كمال أبو عيطة نهب حقوق العمال وفشل فى العمل النقابى
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يهل علينا كمال ابو عيطة بتصريحاته الحنجورية المثيرة للجدل للفت الأنظار والسخرية وعدم الوعى رافعا شعار الإثارة والجدل والصوت المرتفع والنيل من مؤسسات الدولة حرصا منه على التدخل فى شئون المؤسسات.
لم الشمل وحل مشكلة التأمينات والمعاشات.. خدمات مكتب اتحاد العمال المصريين بإيطاليا وزيرالرياضة يشهد جلسة نقاشية حول تعزيز مشاركة شباب العمال والفلاحين بالشأن العام اتحاد العمال المصريين يكشف عن 15 ألف فرصة عمل فى إيطالياليست هذه المرة الأولى التى يبث أبو عيطة فيها سمومه وأكاذيبه وتدخلاته الغير لائقه به وبعمله النقابى واختياره للعمل كوزيرا للقوى العاملة والهجرة حتى فشل وقتها وألقى باللوم على الحكومة وقتها كى تتحمل مسئولية فشله.
ووصف كمال أبو عيطة فى تصريحات له " أداء حكومات ما بعد الثورة بأنها حكومات على ما تفرج ،بحسب قوله ،وأنه كان وزير على ما تفرج، فلا تعلم من أين أتت ولا تعلم من أين ذهبت ولا تعلم سر تعيينها ولا أسباب بقائها ولا أسباب إقالتها، وأتمنى أن يفرز البرلمان حكومة تليق بشعب مصر.
وقد أيدت مؤسسات حزب الوفد كاملة ترشيح الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس الحزب، لخوض الانتخابات الرئاسية، ابتداءً من الهيئة العليا للحزب وكافة أعضاء المكتب التنفيذى واتحادات المرأة، والشباب، إضافة إلى رؤساء اللجان العامة بالمحافظات وسكرتيرى عموم هذه اللجان.
وحرص أبو عيطة الحنجورى على اطلاق التصريحات الأخيرة للنيل من الوفد ومؤسساته ولكنه اعتاد على ذلك من خلال الهجوم واللهث وراء التصريحات المثيرة اللافتة للأنظار.
وبعد فشله الكبير فى قيادة وزارة القوى العاملة والهجرة، واتهامه بالفساد والفشل طالب كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة والهجرة الأسبق، باللجوء السياسى، إلى أى بلد عربى ما عدا قطر، خلال المؤتمر الذى عقده للرد على الاتهامات التى وجهت له فى قضية فساد وزارة القوى العاملة، وأكد أن هناك حملة تشن على رموز وقادة ثورة يناير، مشيرا إلى أن النظام السابق يعود بقوة لتشويه الثوار.
وحرض ابو عيطة على الوزراء أيام مبارك وقال أنهم يحصلون على معاشات استثنائية بألاف الجنيهات مما أثار الفتنة وفتح الباب للتساؤلات حول اثارته للفتنة .
فى تصريحات له خلال عام 2016 ، وجّه كمال أبو عيطة، انتقادات لاذعة للحكومة، وقال "القرار الاقتصادى فى مصر يدار لصالح أفراد لا لمصلحة الوطن"، مشيرا إلى أن الإضرابات العمالية هى التى مهدت لثورة 25 يناير.
وبعد اتهامه بالفشل والفساد برأ أبوعيطة نفسه من أى تقصير أثناء توليه وزارة القوى العاملة، وألقى باللائمة على حكومة حازم الببلاوى آنذاك، قائلا "وجدت أن ما بداخلى من أحلام وطموحات لتحقيق مطالب العمال لن يمكن تحقيقه فى ظل تشتت وتفكك فى الرؤيا داخل مجلس الوزراء وقتها"، رغم ذلك قال أبوعيطة، "لم أنجح إلا فى ملف الحد الأدنى للأجور".
وفى تصريحاته خلال عيد العمال قال: "مصر بلد الفوضى النقابية والعمالية"، مما أثارة الجدل حول حديثه الغير لائق عن العمال فى عيدهم
وخلال احدى الحوارات الصحفية، قال كمال أبو عيطة، إن الجناح الديمقراطى، داخل حكومة الببلاوى، تمتع بحرية نسبية فى البداية نتيجة قوة الاندفاع الثورى بعد 30 يونيو، لافتا إلى أن هذا الجناح تمكن من إقرار الحد الأدنى للأجور، وتشكيل مجلس قومى للأجور، لكن مع مرور الوقت ظهرت إرادة عليا تمنع تطبيق الحد الأدنى، هذه الإرادة يمثلها أصحاب رأس المال، وبقايا نظام حسنى مبارك، وبعض الأجهزة الأمنية، التى أصبحت موازين القوى فى صالحها فيما بعد.
وقال أبو عيطة أن الرئيس مُختطف من الأجهزة الأمنية، وأن البلد يُدار الآن بتقارير أجهزة مبارك، منوها إلى أن هذه الأجهزة تشوه كل من شارك فى «25 يناير»، وإنه إذا لم يستبدل السيسى سياساته، يجب على كل من دعّمه الاعتذار
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نهب حقوق العمال فشل العمل النقابي القوى العاملة إلى أن
إقرأ أيضاً:
النشاط البدني يحقق فوائد فورية للدماغ
وجد باحثون أن الأشخاص في منتصف العمر الذين شاركوا في الحركة والنشاط اليومي أظهروا تحسناً في سرعة المعالجة المعرفية بما يعادل أن يكونوا أصغر بـ 4 سنوات، بغض النظر عما إذا كان النشاط أقل أو أعلى كثافة.
وتضمنت الأنشطة: المشي مع الكلب، أو القيام بالأعمال المنزلية، أو الركض.
وأجريت الدراسة في جامعة ولاية بنسلفانيا، بمشاركة 204 شخصاً أعمارهم بين 40 و655 عاماً، من عرقيات مختلفة.
ووجد الباحثون أنه عندما أبلغ المشاركون عن نشاطهم البدني في وقت ما خلال 3.5 ساعة السابقة، أظهروا تحسناً في سرعة معالجة المعلومات يعادل كونهم أصغر بـ 4 سنوات.
وفي حين لم يلاحظ التحسن في الذاكرة العاملة، فإن وقت الاستجابة أثناء مهمة الذاكرة العاملة يعكس التحسن في سرعة المعالجة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، استفاد فريق البحث من تقنية الهواتف الذكية للتفاعل مع المشاركين عدة مرات خلال حياتهم اليومية العادية باستخدام بروتوكول يسمى التقييم اللحظي البيئي.
وعلى مدار 9 أيام، سجل المشاركون دخولهم 6 مرات في اليوم، كل 3.5 ساعة تقريباً.
كل حركة مهمةوقال جوناثان هاكون، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب وعلم النفس: "لا يتعين عليك الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية لتجربة جميع الفوائد المحتملة للنشاط البدني. كل حركة مهمة".
وأضاف: "نصبح أبطأ مع تقدمنا في السن، سواء جسدياً أو معرفياً. والفكرة هنا هي أنه يمكننا مواجهة ذلك مؤقتاً من خلال الحركة"
ولاحظ الباحثون أن الذين أفادوا بأنهم نشطون بشكل متكرر شهدوا فوائد قصيرة المدى أكبر مقارنة بمن أفادوا بنشاط بدني أقل بشكل عام.