الاختطاف والاعتزال والوفاة.. شائعات لاحقت النجوم في 2024
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
استهدفت الشائعات، نجوم الفن خلال عام 2024.. بين الوفاة والاعتزال والاختطاف ضجت منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بشائعات عن الفنانين، وانتشرت على نطاق واسع، ما دفعهم للرد عليها بشكل قاسٍ.
الفنان عادل إمام، على رأس النجوم الذين عانوا من شائعة الوفاة، وكذلك الفنانة بشرى التي طالتها شائعة الانفصال، أما ريهام حجاج ونشوى مصطفى فقد لاحقتهم شائعة اعتزال الفن.
ويرصد "24"، أبرز الشائعات التي طالت نجوم الفن خلال هذا العام. بشرى
الفنانة بشرى من أبرز ضحايا الشائعات في 2024، حيث انتشرت أخباراً عن طلاقها من زوجها خالد محمود حميدة بعد أقل من شهرين من زواجهما، وبدلاً من السكوت، اختارت بشرى الرد بشكل قاسٍ، مؤكدة أن هذه الشائعات لا تهدف سوى تدمير حياتها الأسرية.
كما عانت بشرى أيضاً من شائعة الاعتزال، وهو ما ردت عليه باستوري عبر حسابها على إنستغرام في يوليو (تموز) الماضي، نافيةً كل الأخبار المتداولة.
رانيا فريد شوقي
فوجئت رانيا فريد شوقي، بتداول أنباء على بعض المواقع الإخبارية ومنصات السوشيال ميديا، تتعلق باعتزالها الفن، الأمر الذي سارعت بالرد عليه، عبر منشور على حسابها على منصة "فيس بوك"، تنفي فيه ما يتم تداوله.
وقالت رانيا فريد، إن ما نُشر حول اعتزالها غير صحيح، داعيةً إلى تحري الدقة فيما يتم تداوله، كما لفتت في الوقت ذاته إلى وجود مشكلات في الوسط الفني تتطلب دعم الفنانين لبعضهم البعض.
لم تسلم الفنانة نهال عنبر، من شائعات اعتزالها الفن، حيث نشرت في أبريل (نيسان) الماضي 2024، عبر حسابها على منصة "فيس بوك"، توضيحات بشأن ما تم تداوله.كتبت نهال، منشور ارفقته بصورة لها، جاء فيه: "رداً على خبر إشاعة اعتزالي الفن، أنا لم ولن اعتزل التمثيل أبدا"، مُبديةً اعتزازها بما قدمته من أعمال فنية وإصرارها على استكمال مشوار التمثيل كونها "لا تخدش حياء الأسرة"، وفق وصفها.
الفنانة ريهام حجاج، هي الأخرى طالتها شائعة الاعتزال خلال هذا العالم، وهو ما دفعها لسرعة نفيها عبر حسابها على "فيس بوك".
حلا شيحةلاحقت شائعة الاعتزال وكذلك الارتباط، الفنانة حلا شيحة، عدة مرات، كانت إحداها بعد زواجها من الداعية معز مسعود، حيث أثارت جدلاً بمنشور لها عبر حسابها على "فيس بوك"، ترد فيه على أحد أفلامها الذي تم تصويره خلال فترة كورونا وعُرض بعدها بعام.
وقالت حلا، في تصريحها: "تم تصوير الفيلم من أكِثر من سنة ونصف، وبسبب ظروف كورونا تأخر جدا نزوله، وأنا كمان حالي تغير واتجوزت الحمد لله، والفيلم فعلا بقى (مش أنا)، وباتمنى التوفيق لكل زملائي".
وبعد انتشار صورة لها مع الفنان أحمد سعد، في يونيو (حزيران) الماضي، انتشرت أخباراً حول ارتباطهما، وهو ما نفته حلا، واصفةً سعد بأنه صديق عزيز.
في تطور آخر انضمت الفنانة ريم البارودي إلى قائمة ضحايا الشائعات، بعدما انتشرت أخبار عن اختطافها، ولم تكتف بنفي الخبر، بل ردت بقوة على مروجي الشائعات، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضدهم.
عادل إمامأما الزعيم عادل إمام فقد كان ضحية لهذه الشائعات أكثر من مرة، حيث تكررت الأخبار عن وفاته لدرجة أن بعض الناس توجهوا إلى منزله لتقديم العزاء ولكن الزعيم تعاطى مع الأمر بروح الدعابة، قائلاً: "خايف لما أموت بجد محدش يصدقني".
الفنان علاء مرسي أيضاً تعرض لشائعة وفاته، التي انتشرت بشكل مفاجئ بعد زفاف ابنته، مما أثار القلق بين محبيه قبل أن يتم نفي الخبر.
رشوان توفيقوكان الفنان المصري رشوان توفيق قد نفى أخيراً «شائعة» تتحدث عن زواجه من فتاة صغيرة، وأعرب عن سخريته من هذه الشائعات، مؤكداً أن نقابة الممثلين تعاملت مع مروج الخبر بحسم، حيث تعمد تشويه صورته أمام أسرته وجمهوره، بعد أن تجاوز الـ90 عاماً.
محمد جمعة
انتشرت في الآونة الأخيرة شائعات حول وفاة الفنان محمد جمعة، مما أثار حالة من الصدمة والقلق بين جمهوره ومحبيه، وخرج “جمعة” عن صمته وطمأن جمهوره عن حالته الصحية وأنه بخير.
ميرفت أمينانتشرت شائعة وفاة الفنانة ميرفت أمين، لكنها سارعت لطمأنة جمهورها، مؤكدة أنها بخير وبصحة جيدة، ونفت ميرفت هذه الشائعة، ووصفتها بأنها "سخيفة"، داعية جمهورها ومحبيها إلى عدم الانسياق وراء مثل هذه الأخبار الكاذبة.
في 28 سبتمبر (أيلول) الماضي، نفت الفنانة نشوى مصطفى الأنباء التي تداولتها عدد من المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي حول قرار اعتزالها الفن، وذلك عبر حسابها الرسمي على "فيس بوك".
نشرت نشوى مصطفى منشوراً قالت فيه: "إشاعة ملهاش أساس والمواقع اللي كاتبة إني أعلنت اعتزالي كذب، أنا متعاقدة من شهر على مسلسل كبير في رمضان مع مخرج كبير جداً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات عادل إمام نجوم بشرى حلا شيحة عبر حسابها على اعتزالها الفن رشوان توفیق نشوى مصطفى عادل إمام فیس بوک
إقرأ أيضاً:
ذهاب وعودة.. الفنان أحمد المعمري يفتتح معرضه الشخصي ببيت الزبير
بعد سنوات من الغياب، افتُتح مساء الأربعاء في بيت الزبير معرض "ذهاب وعودة" للفنان التشكيلي العُماني أحمد المعمري، وذلك تحت رعاية السيدة بسمة بنت فخري آل سعيد، ضامّا أكثر من 40 عملاً فنياً يعكس فيها تجربته الشخصية وتنوع رؤاه وتقنياته، والتي جاءت بأساليب فنية متنوعة ومدارس فنية مختلفة.
يقول المعمري عن المعرض: "حين قررت ذات يوم أن أترك الفن بلا رجعة، بعد أن فقدت جميع أعمالي الفنية التي كانت ثمرة سنوات من الرسم، أصابتني صدمة عميقة، وظننت أنني لن أتعافى منها. لكن الفن، كالحب الأول، لا يمكننا الشفاء منه. هو كالهواء الذي نحيا به، وربما هو الروح التي تسكننا. وبدونه، نشعر أننا مجرد أجساد بلا حياة." تقف اللوحات "ذهاب وعودة" في نقطة الصراع النفسي العميق، بيت الذهاب والعودة في تجسيد بصري لهذه الحالة. وتدور فكرة المعرض حول الارتباط العاطفي بالوطن والهوية، والفن كجزء لا يتجزأ من الكيان الإنساني، بحيث يصبح التخلي عنه كالتخلي عن الذات. ويضيف المعمري: "خلال فترة ابتعادي عن الفن، شعرت كمن نُفي عن وطنه، يقف على الشاطئ يستنشق الهواء بحثاً عن رائحة بلاده. كانت سنوات مريرة، لكن العودة كانت كعودة الروح." وكان جائحة كوفيد-19 يد في إحياء شغف الفنان من جديد، حين صادف مقطع فيديو على الإنترنت ذكّره بحلمه الأول، وأعاد إليه الإدراك بأن كل تجربة – مهما كانت مؤلمة – يمكن أن تكون دافعاً نحو الاستمرار والتغيير.
وتحمل اللوحة المركزية في المعرض اسم "ذهاب وعودة"، وهي تمثل اختصاراً بصرياً لتجربة المعمري مع الفن والخذلان والعودة موجها عبرها رسالة إلى كل فنان يمر بفترات انكسار: لا تتخلّ عن حلمك، فحتى في قمة الظلمة قد يولد النور من جديد.
ويلمس المتلقي من الأعمال في المعرض تطوّر المعمري الفني على مر العقود، فقد أعاد إنتاج بعض أعماله القديمة التي فُقدت، وأضاف إليها لمسات من النضج والوعي البصري، كما استثمر تجاربه السابقة في تقديم أعمال تجريدية غنية بالرموز والمشاعر التي تعكس الحزن، الألم، الخوف، وحتى الأقنعة الزائفة التي نرتديها في مواجهة الحياة. ويستخدم الفنان تقنيات متعددة مثل الميكس ميديا والحبر الصيني ليمنح أعماله عمقا بصريا ودلاليا، كما يتيح للمشاهد الغوص في تأمل الذات والواقع الإنساني.
وأحمد بن علي بن سعيد المعمري، من مواليد 7 أكتوبر 1976 في ولاية لوى، عشق الرسم منذ طفولته، وكان يتابع بشغف رسومات مجلة "ماجد" التي تأثر فيها بأساتذة كبار مثل جورج بهجوري وأحمد حجازي، والذين شكلوا مصدر إلهام له في بداياته.
بدأ الرسم باستخدام الألوان الزيتية منذ المرحلة الابتدائية، وتدرّج في مشاركاته الفنية من خلال الأنشطة المدرسية، ثم مع الأندية الثقافية، حيث تولى مهام إشرافية في المجال الفني، الأمر الذي ساهم في صقل موهبته وتوسيع أفقه.
وقد شارك المعمري في معارض داخل السلطنة وخارجها، أبرزها معرض "فرشاة عربية" في روسيا، و"أكادير آرت فير" في المغرب. وله معرض دائم في ولاية صحار يضم أكثر من 240 عملاً فنياً من مختلف مراحله.