ذكرت قناة كان العبرية اليوم الجمعة أن ضباط سابقون من وحدة العمليات في جهاز الاستخبارات العسكرية أعربوا عن قلقهم بشأن التغييرات التي طرأت على المنظومة القضائية، من خلال خطابهم إلى رئيس الوزراء نتنياهو وأعضاء الحكومة.

ويصف الضباط هذه التغييرات بأنها هجوم صامت قد يتسبب في تأثيرات سلبية على استعدادات إسرائيل لمواجهة تحديات مستقبلية، بما في ذلك التهديدات النووية.

وفي خطابهم، أشار الضباط إلى أهمية الاستقرار والتوازن في المؤسسات الحكومية والقضائية لضمان تحقيق أعلى مستويات الأمن القومي. كما أوضحوا أن هذه التغييرات قد تؤثر على القدرة على مواجهة تحديات محتملة في المستقبل والتصدي لتهديدات تشكل خطراً على الأمن القومي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستخبارات نتنياهو الأمن القومي

إقرأ أيضاً:

عوائل الهول تعود بلا خروقات.. الأمن القومي يمضي بخطوات مدروسة لإنهاء الملف- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم السبت (8 آذار 2025)، عدم تسجيل أي خرق أمني خلال عملية إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري إلى البلاد، مشددة على أن العملية تتم وفق تدقيق أمني مشدد وبرامج تأهيلية لضمان اندماجها في المجتمع.

وقال عضو اللجنة، ياسر إسكندر، في تصريح خص به ”بغداد اليوم”، إن “مستشارية الأمن القومي، بقيادة قاسم الأعرجي، تتولى الإشراف الكامل على ملف إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول إلى مخيم الجدعة جنوب الموصل”، موضحا أن “هذه العوائل تخضع لبرامج نفسية واجتماعية بهدف إعادة تأهيلها ودمجها مجددًا في المجتمع العراقي”.

وأشار إسكندر إلى أن “عملية إعادة العوائل تسير وفق إجراءات تدقيق دقيقة تضمن عدم حدوث أي خرق أمني، ولم تسجل أي حالات سلبية أو تورط في أعمال تهدد الأمن منذ بدء عودتها قبل عدة أشهر”.

وأضاف، أن “اللجنة تتابع الملف عن كثب من خلال لقاءات مستمرة مع مستشار الأمن القومي، حيث تم وضع برنامج متكامل من ثماني نقاط رئيسية، تشمل التدقيق الأمني والتعامل مع العوائل، وصولا إلى المرحلة الأخيرة المتمثلة بإعادتها إلى مناطق سكناها الأصلية”.

وأكد أن “الهدف الأساسي من هذه الجهود هو إنهاء هذا الملف الحساس ومنع استغلال هذه العوائل من قبل التنظيمات المتطرفة في مخيم الهول، الذي بات يشكل قنبلة موقوتة نتيجة لهيمنة الجماعات الإرهابية عليه”.

ويعد مخيم الهول في سوريا واحدا من أخطر المخيمات التي تحتضن عوائل مقاتلي تنظيم داعش، حيث يضم آلاف الأفراد من جنسيات مختلفة، بينهم عراقيون.

ويُنظر إلى المخيم على أنه “قنبلة موقوتة” بسبب انتشار الفكر المتطرف داخله وهيمنة الجماعات الإرهابية على بعض أجزائه، ما يجعله مصدر تهديد دائم للأمن الإقليمي.

في الاشهر القليلة الماضية، بدأت الحكومة، بالتنسيق مع مستشارية الأمن القومي، بتنفيذ خطط لإعادة العوائل العراقية المحتجزة في المخيم، وذلك ضمن جهود إنهاء هذا الملف المعقد. وتتم العملية وفق إجراءات تدقيق أمني صارمة لضمان عدم عودة أي عناصر متطرفة إلى العراق، بالإضافة إلى برامج تأهيل نفسي واجتماعي تُطبق في مخيم الجدعة جنوب الموصل، حيث يتم استقبال العوائل قبل إعادتها إلى مناطقها الأصلية.

مقالات مشابهة

  • بمناسبة شهر رمضان .. ضباط وضابطات الأمن المركزى يوزعون عبوات غذائية على الأسر الأكثر إحتياجا | صور
  • وزارة التموين ووزارة الصحة تطلقان البرنامج القومي لتعزيز الخبز البلدي المدعم
  • رامي مخلوف يحمّل أحد ضباط الأسد مسؤولية أحداث الساحل
  • الشرطة الأمريكية تطلق النار على رجل مسلح قرب البيت الأبيض
  • حلفاء أمريكا يعربون عن قلقهم من موقف ترامب تجاه روسيا
  • ترامب واكبر معركة استخبارات لمواجهة العالم 
  • عوائل الهول تعود بلا خروقات.. الأمن القومي يمضي بخطوات مدروسة لإنهاء الملف
  • عوائل الهول تعود بلا خروقات.. الأمن القومي يمضي بخطوات مدروسة لإنهاء الملف- عاجل
  • حكومة الإصلاح والإنقاذ امام تحديات العمل وخرق التضامن الوزاري ممنوع
  • كل دقيقة هي جحيم لهم .. أسرى سابقون يتهمون نتنياهو بـ المماطلة ويطالبونه بإتمام صفقة التبادل مع حماس