حادثة مروّعة في النرويج.. طائرة تتجاوز المدرج وتتوقف قرب البحر (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
توقّفت طائرة ركاب، كان على متنها أكثر من 170 شخصا، على بعد أمتار قليلة فقط من البحر، وذلك بعد أن كانت قد تجاوزت مدرّج الهبوط في المطار المتواجد في النرويج.
وأوضحت المتحدثة باسم شركة الخطوط الجوية النرويجية، بحسب وكالة أنباء "إن تي بي"، اليوم الجمعة، أن: عاصفة رياح قوية قد تسبّبت في انزلاق الطائرة على المدرج الزلق، أثناء هبوطها في مطار مدينة مولده في غربى النرويج.
وفي السياق نفسه، قالت لجنة الحوادث الحكومية إن: الطائرة قد دخلت في منطقة هطول للثلوج على ارتفاع منخفض، وذلك أثناء الهبوط، في مساء أمس الخميس.
???????? NORWAY ▪️ Norwegian Airlines flight № 430 skidded off the Molde Airport runway toward the edge of the airfield, before reaching the water. 165± passengers and crew evacuated safely (12/19) pic.twitter.com/c3lYNSg26l — Breaking News ????️ (@AEagle98704) December 20, 2024
وتابعت اللجنة نفسها، أنه: بعد الهبوط، اكتشف الطيار أن المدرج كان زلقا وأنه من الصعب إيقاف الطائرة التي كانت قد أقلعت من العاصمة أوسلو.
إلى ذلك، توقفت الطائرة في النهاية، على بعد حوالي 10 أمتار من نهاية المدرج، بالقرب من الماء. فيما لم يصب أحد بأي أذى في الحادث.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة قد أتت عقب أسابيع قليلة فقط من تعرض طائرة أخرى، كانت تابعة للخطوط الجوية السنغافورية، لعدد من الاضطرابات الشديدة فوق ميانمار، وهو ما أدى إلى إصابة العشرات ووفاة رجل بريطاني.
وكانت شركة طيران "إير أوروبا" الاسبانية، قد أعلنت أن طائرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر كانت في رحلة من مدريد إلى مونتيفيديو، عاصمة أوروغواي، قد هبطت اضطراريا، في مطار ناتال المتواجد في البرازيل.
جاء ذلك، بعد أن أدت مطبّات قوية إلى إصابة أكثر من 40 من ركاب الطائرة بجروح. فيما أظهرت الدراسات الحديثة أن تغير المناخ يمكن أن يزيد من المخاطر التي تؤدي إلى الاضطرابات الشديدة النادرة.
أيضا، هناك المطبات شديدة لدرجة أن أجزاء من سقف الطائرة انهارت، فيما طار أحد الركاب وتعلق فوق مكان الأمتعة، وتم إنزاله لاحقا، بحسب ما أظهرت الفيديوهات المتداولة بعد الحادث والتي صورها الركاب.
وأوضح فريق طبي محلي لوسائل إعلام برازيلية أنهم عالجوا ما لا يقل عن 30 راكبا من جنسيات مختلفة، وتم نقل 10 منهم إلى المستشفى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم النرويج الاضطرابات تغير المناخ النرويج تغير المناخ الاضطرابات حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر وإصابة أحد طاقمها
واشنطن- الوكالات
قالت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي -في بيان- إن طائرة مقاتلة تابعة للبحرية الأمريكية من طراز F/A-18 أسقطت فوق البحر الأحمر، السبت، مقدمة نتائج التحقيقات الأولية للحادثة وماذا حصل بالضبط.
وقالت القيادة المركزية -في بيانها- أن الحادثة وقعت بنيران صديقة "على ما يبدو".
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن كلا الطيارين خرجا بسلام من الطائرة F/A-18 وتم انتشالهما بسلام، وأصيب أحد أفراد الطاقم بجروح طفيفة، بحسب التقديرات الأولية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الطائرة F/A-18 كانت تعمل من على متن حاملة الطائرات الأمريكية USS Harry S. Truman عندما "أطلقت عليها المدمرة الأمريكية USS Gettysburg النار عن طريق الخطأ"، تعد السفينة USS Gettysburg، وهي طراد الصواريخ الموجهة من طراز Ticonderoga، جزءًا من المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات ترومان، التي دخلت مياه الشرق الأوسط قبل أسبوع.
ويجري التحقيق الكامل، فيما أكدت القيادة المركزية الأمريكية أن الحادث لم يكن نتيجة نيران معادية، وقد أطلق الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن مرارا وتكرارا ادعاءات كاذبة بضرب السفن الحربية الأمريكية العاملة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتأتي حادثة النيران الصديقة في نفس اليوم الذي نفذت فيه الولايات المتحدة غارات جوية ضد أهداف الحوثيين في اليمن، إذ ضربت الولايات المتحدة منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة في العاصمة صنعاء، وخلال العملية، أسقطت الولايات المتحدة أيضًا طائرات بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه وصاروخ كروز مضاد للسفن، وفقًا للقيادة المركزية الأمريكية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الضربات على الجماعة المتمردة المدعومة من إيران شملت استخدام طائرات مقاتلة تابعة للبحرية من طراز F / A-18، بالإضافة إلى أصول تابعة القوات الجوية الأمريكية.
ووفقا لمسؤولين عسكريين أمريكيين، فإن الطائرة المقاتلة التي تم إسقاطها لم تكن جزءا من الضربات في اليمن.