الرئيس السيسي: المتحف الكبير نقلة حضارية عالمية وافتتاحه سيكون مشرفًا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المتحف المصري الكبير يعد نقلة نوعية على مستوى العالم، مؤكدًا أنه يمثل خطوة هامة في عالم المتاحف ويستحق افتتاحًا يتناسب مع أهميته.
وأضاف الرئيس خلال زيارته التفقدية لمقر أكاديمية الشرطة أن المتحف الكبير هو أكبر متحف للحضارة الفرعونية في العالم، ونحن نتحدث هنا عن الحضارة الفرعونية فقط، دون أن نغفل الحضارة الإسلامية أو المسيحية أو الرومانية.
وأشار السيسي إلى أن العديد من الدول الكبرى والمسئولين الدوليين أبدوا رغبتهم في حضور افتتاح المتحف، الذي يعتبر نقلة نوعية في مجال المتاحف على مستوى العالم.
وأوضح الرئيس السيسي أن المتحف الكبير تم تشغيله تجريبيًا، ويعتبر فرصة عظيمة للتعريف بالحضارة الفرعونية العريقة.
وأكد أن هناك جهودًا ضخمة بذلت على مدار الفترة الماضية في تجهيز المتحف وتطوير المناطق المحيطة به.
وقال: بقالنا شهرين تقريبًا نعمل على تجهيز المتحف، ومن أمامنا شهر آخر من أجل إجراء الافتتاح الرسمي الذي يليق بهذه التحفة الحضارية".
وتابع الرئيس السيسي في تصريحاته أن العمل لم يقتصر على بناء المتحف فقط، بل تم تطوير شبكة طرق كبيرة حول المتحف لتسهيل الوصول إليه، بحيث تكون هذه الشبكة خدمية لكل المنطقة المحيطة وليس للمتحف فقط، ما يعكس أهمية المتحف الكبير في سياق التنمية الشاملة للمنطقة المحيطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي المتحف الكبير مقر أكاديمية الشرطة المزيد المتحف الکبیر
إقرأ أيضاً:
مصر تستعيد عددا من القطع الأثرية الفرعونية المهربة
ذكر السفير بسام راضى، سفير مصر في إيطاليا، أنه فى إطار استراتيجية مصر لاستعادة إرثها التاريخى الأثري والفنى المهرب خارج البلاد خاصة الذي ينتمى للحضارة المصرية القديمة بجميع عهودها والمهربة بطرق غير شرعية، نجحت السفارة أمس في تسلم عدد من القطع الأثرية الفرعونيّة التى تعود إلى العصر القديم.
وأكد راضي أن السفارة المصرية فى روما تولى أولوية قصوى لهذا الملف الهام، مشيدا بالتعاون الإيجابى المثمر الذى يبديه الجانب الإيطالي في هذا السياق فى إطار العلاقات المتميزة بين البلدين حيث تم خلال العامين الماضيين استعادة عدد من القطع الأثرية وأجزاء من جداريات فرعونية.
وقد قامت السلطات الإيطالية متمثلة فى الجهاز الأمنى الإيطالى الكاربنيارى (قوات الدرك) بتسليم السفارة رسمياً القطع الأثرية التى عثر عليها مؤخراً، وقد قامت مسؤولة السفارة بمتابعة الشؤون الثقافية والآثار المستشارة سارة عطية باستلام القطع تمهيداً لنقلها إلى موطنها الأم مصر.
وأكد السفير بسام راضي أن الآثار المهربة خارج البلاد تخضع لقانون حماية الآثار المصرية، وكذا الاتفاقيات الدولية الخاصة بحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل الممتلكات الثقافية بطرق غير شرعية."