تقارير صهيونية: صواريخ اليمن تكشف عيوباً خطيرة في أنظمة الدفاع الجوي
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
يمانيون../
أقر خبراء عسكريون صهاينة بأن الهجمات الصاروخية الأخيرة القادمة من اليمن كشفت نقاط ضعف كبيرة في أنظمة الدفاع الجوي للكيان الصهيوني، وأبرزها “القبة الحديدية” ونظام “حيتس” (السهم).
وأشار الخبراء إلى أن الصاروخ اليمني اتبع مساراً غير قابل للتنبؤ أو أن رأسه الحربي يمتلك تقنية لتغيير مساره وسرعته، مما جعل اعتراضه أمراً صعباً على الدفاعات الجوية.
كما اعترف الإعلام الصهيوني بفشل منظومة الدفاع الجوي في اعتراض الصاروخ قبل دخوله المجال الجوي. وذكرت قناة “كان” العبرية أن القوات الجوية للكيان الصهيوني فتحت تحقيقاً لمعرفة أسباب الإخفاق المتكرر لأنظمة الدفاع، موضحة أن صاروخاً من نوع “حيتس” أُطلق أولاً لاعتراض الصاروخ اليمني خارج الغلاف الجوي لكنه فشل.
وأضافت القناة أن محاولتين إضافيتين باستخدام صواريخ “القبة الحديدية” لاعتراض الصاروخ باءتا بالفشل أيضاً، مما أثار قلقاً كبيراً في الأوساط العسكرية حول فعالية هذه المنظومات الدفاعية في مواجهة التهديدات المتطورة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«الطارق» منظومة صواريخ إماراتية
أبوظبي: ميرة الراشدي
تعرض شركة الطارق المتخصصة في تصنيع أنظمة التوجيه الدقيق للذخائر الجوية، التابعة لمجموعة «إيدج» خلال معرض (آيدكس 2025) منظومة الصواريخ الإماراتية «الطارق»، وهي مجموعة من الذخائر دقيقة التوجيه، تتميز بفعاليتها العالية مقارنةً بكلفتها.
وصُمِّمت هذه المجموعة خصيصاً لفئة القنابل الجوية 83/82/MK81، وتمثّل هذه المجموعة حلاً تكتيكياً متقدماً بقدرات عملياتية استثنائية تمكّنها من العمل في مختلف البيئات والمناخات، كما أنها توفر للمستخدم حلاً طويل المدى وبالغ الدقة.
وتتميز منظومة صواريخ الطارق بصناعتها بأيدي إماراتية وقدرتها على العمل في جميع الظروف الجوية ليلاً ونهاراً وطاقتها العالية التي تصل إلى مدى استهداف يبلغ 120 كيلومتراً، والدقة العالية التي تصل لغاية 3 أمتار من موقع الهدف، والريادة في التصوير بالأشعة تحت الحمراء والتعرف التلقائي إلى الأهداف عبر باحث الليزر شبه النشط، ومرونتها التي تسمح بحملها بواسطة الطائرات المقاتلة المتوسطة والكبيرة.