Tapestry.. تطبيق مبتكر لجمع وسائل التواصل والأخبار في منصة واحدة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تقترب شركة Iconfactory، من الانتهاء من تطوير تطبيق Tapestry الذي صممته من أجل جمع وسائل التواصل الاجتماعي والأخبار ومحتوى RSS في منصة واحدة.
وجرى الإعلان عن تطوير تطبيق Tapestry في بداية هذا العام كأفضل حل لتنظيم المحتوى المتناثر على الإنترنت، مما يسهل على المستخدمين تتبع مدوناتهم ومواقعهم الإخبارية المفضلة بكل سلاسة.
في تحديثاتهم الأخيرة، أعلنت Iconfactory أن التطبيق سيطرح للجمهور في أوائل عام 2025، وبحسب ما ورد، فإن الشركة لا تبحث عن استثمارات خارجية، بل قامت بتمويل تطوير Tapestry عبر منصة Kickstarter، حيث تم جمع أكثر من 177,800 دولار من أكثر من 3,360 داعما.
ويقدم Tapestry بديلا مثيرا لمن سئموا من تعدد التبويبات والتطبيقات، في ظل تزايد الشعور بالإحباط بسبب النسخ المتعددة لتطبيق تويتر، مع تزايد الطلب على منصات جديدة مشابهة، مثل Mastodon وبلوسكاي، يتوقع المطورون أن يساهم Tapestry في تجارب جديدة لتصفح الوسائط المختلفة.
كما أطلق تطبيق Flipboard مؤخرا، تجربة جديدة مماثلة، بينما يعمل مطورون آخرون على دمج دعم لمواقع اجتماعية جديدة ضمن تطبيقاتهم القائمة.
ويبدو أن Tapestry يحاول المزج بين نظام متابعة المحتوى ومتابعة الشبكات الاجتماعية، مما يتيح للمستخدمين إنشاء خلاصات مخصصة تحتوي على مصادرهم المفضلة بحرية، خاصة مع دعم التطبيق لـ Mastodon وبلوسكاي ويوتيوب وغيرها.
ويتيح تطبيق Tapestry للمستخدمين استيراد موجزات RSS، بسهولة باستخدام ملفات OPML، إلى جانب خيارات متقدمة مثل الكلمات المفتاحية أو طي المنشورات باستخدام أدوات مستعارة من تطبيق Twitterific.
وتعد واجهة Tapestry مصممة لتسهيل التنقل بين المحتويات المختلفة، مع توفير أدوات تخصيص مثل "كتم الصوت" لتحسين تجربة القراءة، ومع ذلك، فقد أبدى بعض المستخدمين ملاحظات حول الازدواجية في تنظيم المصادر، مما قد يتطلب تحسينات قبل الإطلاق الرسمي.
وفي الوقت الذي يترقب فيه الجميع إطلاق Tapestry؛ يبدو أن التطبيق يمثل خطوة مهمة نحو إنشاء منصة متكاملة للمعلومات والمحتوى، معتمد على نموذج اشتراكات لتحصيل الإيرادات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تطبيق تويتر المزيد
إقرأ أيضاً:
تطبيق ذكي «غير مسبوق» لخدمة مرضى «السرطان»
يعد التعب أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعا للعلاج الكيميائي والإشعاعي لمرضى السرطان، وغالبا ما يكون أكثر حدة وأطول أمدا مقارنة بالتعب العادي، حيث يستمر لأسابيع أو حتى سنوات بعد انتهاء العلاج، وتعتمد الأساليب التقليدية لمواجهة التعب على الأدوية وممارسة التمارين الرياضية والتأمل، لكنها قد لا تناسب جميع المرضى.
ولتخفيف التعب المرتبط “بعلاج السرطان”، “طوّر فريق من الباحثين في مركز روجيل للسرطان بجامعة ميشيغان، بالتعاون مع شركة Arcascope الناشئة، تطبيقا جديدا يهدف إلى تخفيف التعب المرتبط بعلاج السرطان”.
وبحسب ” ميديكال إكسبريس”، قال الدكتور مونيش تيواري، أستاذ الطب الباطني وعضو مركز روجيل للسرطان: “هذه التدابير لا تناسب سوى شريحة من المرضى، لذلك سعينا إلى تطوير حل أكثر سهولة وإتاحة للجميع”.
وأوضح فريق البحث أن “الأجسام تعتمد على ساعة داخلية تنظم دورة النوم والاستيقاظ، وتؤثر على عمليات مثل الهضم ودرجة حرارة الجسم”.
ووفق المجلة، “أظهرت الدراسات أن أي اضطراب في هذا النظام يفاقم الشعور بالتعب ويؤثر سلبا على جودة حياة مرضى السرطان، ومن حسن الحظ، يمكن لعوامل خارجية مثل التعرض للضوء أن تساعد في إعادة ضبط الإيقاع البيولوجي”.
وأوضح كالب ماير، المعد الأول للدراسة، “أن العلاجات السابقة التي اعتمدت على الضوء لم تراع الفروقات الفردية بين المرضى، حيث طُلب منهم التعرض للضوء في أوقات محددة دون مراعاة أنماطهم البيولوجية الخاصة، ولتجاوز هذه المشكلة، ابتكر الفريق تطبيق Arcasync، الذي يحلل أنماط نوم المستخدم واستيقاظه بناء على معدل ضربات قلبه ومستويات نشاطه البدني، ثم يقدم توصيات شخصية، مثل تحديد أفضل وقت للتعرض للضوء الساطع لتعزيز الطاقة اليومية”.
ووفق المجلة، “اختُبر التطبيق على 138 مشاركا يعانون من سرطان الثدي والبروستات والدم، وعلى مدى 12 أسبوعا، راقب الباحثون مستويات التعب واضطرابات النوم والقلق والاكتئاب والصحة العامة للمشاركين، وأظهرت النتائج تحسنا ملحوظا لدى المجموعة التي استخدمت التطبيق، ما يعكس فعاليته في تحسين جودة الحياة”.
وقال الدكتور سونغ وون تشوي، أستاذ أمراض الدم والأورام لدى الأطفال وعضو معهد سياسات الرعاية الصحية والابتكار: “أثبتنا أنه يمكن استخدام جهاز مدمج بسلاسة في حياة المرضى لتوجيه إيقاعاتهم البيولوجية بطريقة فعالة، وقد يكون لهذا التطبيق تأثير أوسع من الأدوية التقليدية أو برامج التمارين الرياضية، بغض النظر عن نوع السرطان”.
وقالت أوليفيا والش، الرئيسة التنفيذية لـArcascope: “نهدف إلى أن تساعد الإصدارات المستقبلية من التطبيق المرضى في تحديد التوقيت الأمثل لتناول أدويتهم أو جدولة مواعيد حقنهم، ما يعظّم فعالية العلاجات ويقلل من آثارها الجانبية”.