قوات كييف تعزز دفاعاتها على الحدود مع بيلاروس
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلن قائد القوات المشتركة الأوكرانية سيرغي ناييف، أن قيادته قررت تعزيز الدفاعات على الحدود مع بيلاروس، "رغم أن الوضع هناك هادئ وتحت السيطرة".
يذكر أن بولندا تحشد قواتها أيضا على الحدود مع بيلاروس، متذرعة تارة بالتدريبات الروسية البيلاروسية ومكافحة الهجرة غير الشرعية عبر أراضي بيلاروس، وتارة بنشر قوات "فاغنر" الروسية في بيلاروس، في محاولة للتستر على خططها العسكرية.
وسبق، أن بحث قائد القوات المشتركة الأوكرانية سيرغي ناييف، والقائد العملياتي للقوات البولندية توماش بيوتروفسكي، تداعيات نشر مجموعة "فاغنر" الروسية في بيلاروس.
المصدر: argumenti.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فاغنر
إقرأ أيضاً:
حلف قبائل حضرموت يحذر قوات "الدعم الأمني" من العبث بالأمن و"غزو المحافظة"
حذر حلف قبائل حضرموت، السبت، قوات "الدعم الأمني" المدعومة إماراتيا، مما سماه بـ "غزو حضرموت" والعبث بأمنها واستقرارها، في الوقت الذي أكد رفضه لتواجدها في المحافظة بشكل كلي وقاطع.
وقال بيان صادر عن حلف قبائل حضرموت إنه تابع الأحداث الناتجة عن التحركات الأخيرة التي قام بها الدعم الأمني يوم الأربعاء الموافق 12 نوفمبر 2025م، والمتمثلة بخروج أرتال مسلّحة بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وعشرات الأطقم والعربات التابعة لمجاميع معظم أفرادها من خارج حضرموت وليس لهم أي "صفة شرعية أو دستورية".
وأشار إلى أن تلك القوات قامت بـ "عمليات استفزازية متكررة، وأطلقت النار على المواطنين المارّين في الطرقات، وأرهبتهم بطرق وحشية دون أي مبرر أو حدوث اشتباك معهم، مما أدى إلى إصابة كل من: أحمد صالح كرامة العليي، ومقطوف سالمين مقطوف العليي، وعبود سعيد سالم العبيدي، بإصابات بليغة يرقدون على أثرها في مستشفى البرج بالمكلا لتلقي العلاج".
وأوضح البيان، أنه وبعد سقوط جرحى مصابين، قامت تلك القوات بالاعتداء عليهم بالضرب المبرح بطريقة مهينة باستخدام الأحذية وأعقاب البنادق. كما قامت باعتقال مجموعة من المارّة الذين كانوا عابري سبيل، والزج بهم في السجون، ولا يزال بعضهم في عَدَاد المفقودين.
وأكد الحلف، أن المصابين والمعتقلين لا علاقة لهم بأي جهة كانت، ولا خلفيات سياسية كما يُروَّج في إعلام تلك القوات، وأن بعضهم أطفال قُصَّر.
ولفت إلى أن هذه الأحداث ليست الأولى التي ينتهجها الدعم الأمني، فقد تكررت مرارًا وتكرارًا وبصور مشابهة في أماكن أخرى، وأن تلك القوات "تتخذ ذرائع واهية ومعلومات كاذبة ومغلوطة لتبرير تحركاتها والتغطية على جرائمها ومغالطة الرأي العام بحجج لا وجود لها في الواقع".
وتحدى الحلف، قوات الدعم الأمني، وبحضور جهات محايدة، لتقصّي الحقائق وإثبات حقيقة ما يدّعون. مؤكدا أن "هذه المنطقة آمنة ومستقرة، وفيها العديد من معسكرات قوات النخبة من أبناء حضرموت، وهم على توافق تام مع المجتمع".
وجدد تحذيره، لقوات الدعم الأمني من "غزو حضرموت" والعبث بأمنها واستقرارها، محملا الجهات الداعمة لها، كامل المسؤولية عن تبعات كل ما يحدث في حضرموت.