الكيان الصهيوني يعتقل طفلا من مدينة البيرة مساء اليوم
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
استمرارًا لجرائم الكيان الصهيوني، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، طفلا خلال اقتحامها مدينة البيرة، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا".
وذكرت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت أطراف مدينة البيرة قرب منطقة جبل الطويل، واعتقلت الطفل قيس أبو قبيطة خلال تواجده في المنطقة.
وعلى صعيد آخر، استشهد أربعة مواطنين بينهم طفلان، وأصيب آخرون، مساء اليوم السبت، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منزل في المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وذكرت، أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة كباجة في المخيم الجديد بالنصيرات، ما أسفر عن استشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين، وتضرر المنازل المجاورة.
وأفادت مصادر طبية بوصول جثامين الشهداء الأربعة، بينهم طفلان، إلى مستشفى العودة، بالإضافة إلى 14 إصابة.
وفي وقت سابق، استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون في غارة للاحتلال على شارع المنصورة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
كما استشهدت مواطنة و3 من بناتها، في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة فلفل مقابل مسجد الشيخ زايد شمال القطاع.
واستشهد 7 مواطنين وأصيب آخرون في سلسلة غارات على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. وواصلت قوات الاحتلال نسف وحرق المنازل المتبقية في جباليا ومشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
وذكرت مصادر طبية ومحلية أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ فجر اليوم بلغت أكثر من 20 شهيدا، غالبيتهم بمحافظتي غزة والشمال.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,227 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,573 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكيان الصهيونى قوات الاحتلال الإسرائيلي البيرة طفلا مدينة البيرة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينسحب من شمال نابلس ويدفع بتعزيزات في مناطق بالضفة
أفادت مصادر فلسطينية محلية للجزيرة بانسحاب قوات الاحتلال من قرية ياصيد شمال نابلس بالضفة الغربية بعد اعتقال فلسطيني وزوجته من منزل محاصر، موازاة مع اقتحام الاحتلال عددا من البلدات.
وكانت قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية برفقة جرافة صوب القرية، وسُمعت أصوات انفجارات في القرية بالتزامن مع حصار المنزل.
من جهة أخرى، أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري شمال مدينة البيرة. كما اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية منطقة شارع المطار في حي كفر عقب شمالي القدس.
وقبل ذلك، اقتحم الاحتلال مدينتي بيت لحم ونابلس وبلدة إذنا غربي الخليل في الضفة الغربية.
واستهدفت قوات الاحتلال منازل تعود لأسرى من المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت ضمن صفقة التبادل، حيث اعتدى جنود الاحتلال على الفلسطينيين وحطموا محتويات المنازل ومعدات استقبال الأسرى داخل منازل ذويهم.
استشهاد طفلوكان الطفل أيمن الهيموني (13 عاما) استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها منطقة الكسارة في الخليل جنوبي الضفة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه نقلت إلى المستشفى طفلا استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال.
وحسب مصادر محلية، فقد اقتحمت قوات الاحتلال منطقتي جبل جوهر والكسارة، في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وسط مواجهات واعتداءات استهدفت المواطنين.
إعلانوتفيد الأمم المتحدة أن الحملة العسكرية الإسرائيلية تسببت في استشهاد 51 فلسطينيا على الأقل ونزوح 40 ألفا، في حين قُتل 3 جنود إسرائيليين في الفترة ذاتها.
وأعربت المنظمة الأممية -أمس الجمعة- عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني.
واضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين لمغادرة منازلهم في مخيمات للاجئين، وجرى هدم منازل وبنية تحتية.
تعزيز قوات الاحتلالمن جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل دخلت ما وصفها بـ"معاقل الإرهاب" وتمكنت من هدم شوارع ومنازل يستخدمها المسلحون لإلحاق الأذى بالإسرائيليين.
وأضاف نتنياهو -خلال جولة بمخيم طولكرم- أن إسرائيل عززت قواتها في الضفة الغربية وبدأت عمليات إضافية.
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن محاولة تفجير الحافلات لن تردع إسرائيل.
وأضاف خلال جولة في مخيم طولكرم أنه وجه الجيش إلى تكثيف عمليته العسكرية ضد ما سماه بالإرهاب في الضفة الغربية، مؤكدا أن الجيش يعمل بمخيم طولكرم للقضاء على "المخربين" وهدم البنى التحتية العسكرية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إنه أمر بنشر 3 كتائب لتعزيز قواته في الضفة الغربية عقب انفجار العبوات الناسفة في حافلات جنوب تل أبيب.
وقالت الشرطة -في بيانها- إن العبوات الناسفة كانت مزودة بساعات توقيت وليست عبوات عسكرية نظامية، مشيرة إلى أنه لا يمكنها تأكيد متى تم التخطيط للتفجيرات.