بقلم : حسين الذكر ..

تلاشت الحركة العامة وخفة زحمة المرور وانقطع وقع آثار زحف المارة ، بعد أن اغلقت المتاجر والأسواق ،وصرير أبوابها ملأ المسامع . لم يتبق في المحطة الا شخصين احدهما بعنفوان الشباب ،كان يتلفت يمينا وشمالا ويدون بين الحين والآخر بعض الملاحظات بدفتر كان يحمله ، أما الآخر فرجل عجوز تبسمر باحدى زوايا المحطة ، أبيض الشعر أحدب الظهر، عميق التجاعيد ، إنفرد بزيه الموغل بالقدم ، حتى صار دالاً عليه ، يضع على عينيه نظارات ذات عدسات كبيرة مدورة ،يغطي رأسه بقبعة فرو لا تفارقه ابداً ، يدعى العم كاظم الحزين ، هو لقب أطلقه عليه أصدقاؤه في العمل ممن لم يشاهدوه يوماً والابتسامة تعلو شفتيه ، جلس كأنه كتلة لحم جامدة ، لمّ يديه تحت ساقيه واخذ يحرك ركبتيه بلطف بين الحين والاخر ، كان يضع كيساً من القش أمامه يحمل فيه بعض بضاعته التي يعمل بها ، بعد ان تقاعد من سلك التعليم منذ مدة طويلة ، فيما راتبه التقاعدي لا يسد رمق عائلته لأكثر من اسبوع في احسن الاحوال ، اذ بلغ التضخم أعلى درجاته تحت ويل الحصار واجراءات التقشف الحكومية التي عانى من آثارها واكتوى بنيرانها الفقراء والموظفون وكل أصحاب الدخل المحدود ، وقد أنهكته السنين الحبلى بمسلسل المصاعب ، ظل يعمل في بيع وشراء الكتب القديمة على إحدى أرصفة ساحة الميدان التي تكتظ ارصفتها بانواع البضائع القديمة والمستهلكة والمسروقة والتالفة التي كانت تعرض على شكل مجموعات من الانقاض والمتروكات ، لا تفرق بينها وبين حال من يبيعها ،اذ كان الباعة من ضعاف الحال ، سيماؤهم يعلوها التعب والملل واليأس بعد أن رمت بهم الضرورة القسرية وسوء الأوضاع بهذا المستنقع الوحل .

ظل وحيداً تحت خيمة المحطة غير مكترث بما يدور غير آبه لما هو آت .
إستغرب الشاب متسائلا في قرارة نفسه !

لماذا لم يغادر حتى هذه الساعة ؟
لِمَ يجلس بهذه الحالة اليائسة ؟ آه كم جميل منظر هذا العجوز .. كأنه أسد كبير ، يتطلع ويتأمل من على قمة جبل شاهق ، غابته المحترقة التي تجري فيها الحيوانات هائمة على وجوهها من كل ناحية ولا يدري ماذا يفعل لأجلها ، على الرغم مما هو فيه ، إلا ان هيبته آخذة للعيان .. (دعني اقترب مسلماً عليه سائلاً عن أحواله ، إذا أمكن ذلك ..) ؟
خطا الشاب خطوات متأنية أمام العجوز وأطلق كلمات مرتبكة : مرحباً يا عم .
رفع العجوز رأسه ووضع سبابته وسط نظارته ، ثم نظر شزراً باتجاه الشاب وقال : أهلاً . ( إنه جواب لا ينم عن كثير من الارتياح وقد لا يشجع على المواصلة ، لكن لا يهم إنها البداية وغالباً ما تكون البدايات متعثرة . سأكرر عليه ). يا عم أنا طالب دراسات عليا وأُعد بحثاً عن الشرائح الاجتماعية العراقية وسط صعوبات الحصار الاقتصادي ، واني أراك رجلاً مسناً ، سطرت حكمته الايام وصقلها الدهر فأرجو ان لا تبخل عليّ بما ينفع من اجابات ، وآمل ان تجود بما في قريحتك .. اذا لم يضايقك ذلك ؟.
تبسم العجوز ، وأومأ اليه بالجلوس .. ان الدنيا حبلى ، بما لا نعلم ، لعل فيك مايؤنسنا وينسينا ! شكراً ياعم ، هذا لطف منك ، قبل كل شيء أرجو الاجابة وتفسير ما أنت فيه الآن ، لماذا انت هنا حتى هذه الساعة وقد أطبق الليل فكيه . تنفس العجوز عميقا وهز رأسه قليلاً ثم قال :-
ــ إني أعمل هنا في بيع وشراء الكتب القديمة ، وأنا من أصحاب الدخل المحدود جداً ، إذ أن راتبي التقاعدي لم يعد يكفي لسد رمقي الشخصي ، فكيف برب أسرة مثلي ، والحصار كما نراه ونتحسسه وحشاً ظالماً ، وقع شره وأثره علينا نحن الفقراء ، وأنا لا أملك غير هذه البطاقة التي توزعها المنشأة العامة لمصلحة نقل الركاب ، بأسعار زهيدة تكون عوناً لي وأمثالي لتخفيف حدة تكاليف وسائط النقل المكلفة جداً ، لاسيما الخاصة منها ، التي كما اظنك تعلم بأنها لا تناسبنا ولا نمتلك القدرة على استخدامها واستئجارها . إني آسف جداً .. هون عليك ذلك .. سنجد مخرجاً فيما بعد .. ولكن جلوسك هنا بهذه الحالة السلبية ، لا يعد اجراء صحيحاً لحل المشكلة ، وكان الأجدر بك أن تحاول الوصول الى دارك ،كما فعل بقية المواطنين ممن كانت تكتظ بهم المنطقة قبل ساعات بأي طريقة .. المهم أن تصل وتخرج مما أنت فيه !
ــ يا بني إن جلوسي هنا، ما هو إلا جزء من محاولتي للخروج من المأزق الذي تعرضت الى أمثاله مرات عديدة في حياتي من قبل واخرجتني عناية السماء التي اؤمن بها وأدعو لها سالما معافى . فان سبل الرحمة لا تغلق جميعها ولكن تبقي دائماً وأبداً على منفذ للخروج منه الى ذلك العالم الفسيح .
ــ لكنني لم أر منك ما يوحي بانك تصلي أو تدعو أو تعبد ربك !
ــ إن المناجاة ليس فقط بالتعبد الظاهري وفي الصلاة والصوم والقيام والقعود ، إذ ان في التأمل والتفكير والتطلع نحو السماء والتوسل بثقة في الخالق العظيم أرقى واقدس انواع المناجاة.
ــ طيب ، هل عندك فكرة عن نوع المساعدة التي سيقدمها لك الرب في هذا الظرف الصعب الذي تمر فيه .. وهل تعتقد أنه سيرسل لك باصاً خاصاً ! أم أنه سيضع في جيبك النقود ؟؟
ــ السماء حاضرة دوماً معي ، ولن تخيبني يوما ما، وما حضورك في هذه البقعة وبهذا الوقت إلا لتقديم أي نوع من المساعدة ، فهل تمتلك من الشجاعة ،ما يمكنك من مغادرة المكان دون أن تمد يد العون لي ..؟
ــ تبسم الشاب قائلا : أصبت في ذلك تماماً .. وأعلم باني اشتري مقابلتي مساعدتي لك ، بما لا يعادله ثمن !
ــ يا بني إن الإمدادات التي يتوخاها المؤمنون ، لا تنقطع غيبية كانت أم مادية ، وهذا ديدن السماء لمن يؤم وجهه إليها !
ــ ولكن كيف لرجل مسن ورب أسرة لا يمتلك مبلغا تافهاً من المال في مثل هذه الظروف .. ماذا لو تعرضت لطاريء يتطلب الكثير من المال مما لا يحمله تصورك .. حقا إني أفزع لمجرد التفكير بمثل هكذا مواقف ، ثم كيف أنك صابر على ذلك .. وأسمح لي أن أقول : إما أنت بليد ، لا تقدر عواقب الأمور ، أو أن ايمانك مثالي خيالي ، كالذي نسمع ونقرأ عنه ولا نراه على أرض الواقع !!
ــ يا ولدي لكل حادث حديث ولا شيء خارج حدود السيطرة الانسانية .. جل عمري انقضى ، صراعاً مريراً مع الدهر ، لم يحدث لي ما يرعبك .. لذا فهو غير موجود ، في الوقت الحاضر- في الاقل – ولا يستحق أن أشغل بالي فيه .. ثم ان الغالبية العظمى من أبناء بلدي ، هم مثلي أو أسوأ حالاً مني ، وهم يعيشون ، يفرحون ويحزنون يضحكون ويبكون ، أناس طيبون ، لهم مشاعر وأحاسيس وأمنيات وتطلعات وهم يمثلون السواد الأعظم من الشعب الذي أنت جزء منه !
ــ إعلم يا عم .. ان عنكبوتك أخذ ينسج حولي وحبك اخذ بتلابيبي ، دعني أكلمك بصراحة ولا تزعل مما سأدلوا فيه فقد اتضح لي أنك رجل كسول تعتمد الغيب لتبرير إخفاقاتك ، فكيف تعبر لي عن عمر وصفته بالطويل وأنت على هذه الحال الضائع ، تسرح في نهارك وتخمد في ليلك لا تفكر في تغيير أوضاعك نحو الأفضل ، ان الذي أنت فيه يدعو للعجب والسخرية ، فانت تمثل منتهى الفشل المذل والموت في الدنيا قبل موت الآخرة !
ــ يا ولدي .. هون عليك ولا تكن لاذعاً معي فاني شخت كما ترى ، بعد أن افنيت دهراً في ساحة الجهاد الأكبر وساحة الحرب الأبدية ، حتى آحدودب ظهري ، وما زلت في غاية الصبر والرضا أتحمل الويل والهوان في سبيل اتمام رسالتي الابوية ولن أبرح ساحة الوغى التي أراها عزاً وتكليفاً وتراها مستنقعاً للرذيلة ، حتى يغير الله أشياء كثيرة ونحن جزء منها .
ــ عجبي منك يا شيخ ، سنين طوال وحالك ترثي من وقعه حتى البهائم وأنت كما أنت ، لا تشكو ولا تهتز لنفسك وعيالك .. أين إيمانك بالله الذي تدعي ، اظنك تحسب الكسل عبادة والرضوخ إيماناً .
هنا حاول العجوز مقاطعته ، لكن الشاب أصر على تكملة الحديث .. يا عم إني جبلت على معرفة أن الله عادل ويدعونا للعدل والمساواة والعدل كل العدل أن لا نرضى بما لا يلق ببني البشر ، الذين كرمهم الخالق أحسن تكريم ، كما دعانا لمجاهدة ومحاربة سوء الحال أين ما كان وحل ، وأمرنا أن نسعى في الارض بحثاً عن الارقى لسيد الكائنات ( الانسان ) وأن لا نفعل كالنعامة التي تغطي رأسها كلما داهمها الخطر .
عندها تفتحت أسارير الشيخ وصفق قائلاً : أحسنت قولاً يا ولدي ، على ما يبدو اني اليوم أمام محاور صعب المراس ومتسلح بشكل جيد وأكبر ما يبدو من عمره .
ــ إن الأمور لا تحتاج الى الكثير من الاستعداد والتسليح ، والايمان الحق يدعوك دائماً الى الثورة والتغيير بالشكل والمضمون ، لأوضاعك السيئة التي لا تتناسب مع كرامة الانسانية التي وهبها الله لعباده وخلقه .
ــ حسن إنني رضيت بك قدوة لي ، فدعك من تبجحك هذا ، وأرني بما تشير علي في مثل هذا الظرف والوضع الذي انا فيه .
ــ عفواً ياعم ، فانا لا أقصد الإساءة وأتمنى لك حسن الحال والتوفيق ، وان لا تبقى نائماً ويائساً تنتظر الفرج يحط عليك من السماء وأنت غاط في سباتك العميق ، حتى يزيح عنك الستار ويكشف الغطاء ، ويغرقك بفيض الماء كي تصحو ، وأعلم أن مدد السماء لا ينزل على أرض الكسل والجهل .. فقم ناهضاً من فراشك نافضاً غبار الموت عن جسدك وروحك ، مستفيداً من عون السماء الذي هو في داخلك وليس بعيداً عنك كما تعتقد وتتصور متوهماً !
ــ كفاك توبيخاً ، ودعني أطلع على آرائك ( المعجزة ) فانها أعجبتني وأنا مشتاق جدا لسماعها !
تبسم الشاب ابتسامة ملؤها الامل والزهو ، ثم وقف امام المحطة ،متطلعاً للشوارع الخاوية . وقال : لقد داركنا الوقت ، فما رأيك بمعاودة الحديث يوم غد ؟
ــ أنا لا أحب التاجيل ، وأرجو منك أن تكمل ما بدأته معي !
ــ حسنا ، ما دمت مصراً على ذلك ، فدعنا نحتسي الشاي من ذلك الكشك القريب حتى نكمل بقية الحديث بمزاج أفضل .
ــ حسنا هيا انهض .. حسين الذكر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات ما أنت

إقرأ أيضاً:

تعميم من وزير المال الى كتاب العدل

أصدر وزير المالية ياسين جابر تعميماً الى كتاب العدل يتعلق بإصدار إيصال بالمبالغ التي يستوفونها، ويطلب منهم تطبيق القرار 46/1 الصادر عن وزيري المالية والعدل بتاريخ 10/1/2024،
 
وجاء في التعميم: 
" وحيث أنه بتاريخ 26/3/2024 تم إرسال كتاب إلى مجلس الكتاب العدل تحت الرقم 594/ص1 تم تضمينه العبارة التالية:
"يطلب من جانبكم تذكير جميع الكتاب العدل بضرورة تطبيق القرار المنوه عنه والتأكيد على العمل بمضمونه فوراً، تلافياً لتحمل التبعات القانونية والضريبية"،
وحيث تبين أن معظم الكُتاب العدل لم يلتزموا لتاريخه بمضمون القرار المشار إليه، وبالتالي خالفوا أحكام هذا القرار وأحكام النصوص القانونية التي بُني عليها،
لذلك،
يطلب إلى جميع الكُتاب العدل وجوب تطبيق القرار المنوه عنه والعمل بمضمونه فوراً، علماً أنه سيتم الإيعاز إلى المديريات المختصة ابتداءً من 1/4/2025 التحقق من تقيد كتاب العدل باستخدام الإيصال واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق كل مخالف". مواضيع ذات صلة مشروع قانون معجل مكرر من قبل وزير العدل Lebanon 24 مشروع قانون معجل مكرر من قبل وزير العدل 13/03/2025 12:50:44 13/03/2025 12:50:44 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير العدل: لا يمكن بناء دولة من دون قرار ظني في انفجار المرفأ Lebanon 24 وزير العدل: لا يمكن بناء دولة من دون قرار ظني في انفجار المرفأ 13/03/2025 12:50:44 13/03/2025 12:50:44 Lebanon 24 Lebanon 24 من هو وزير العدل في الحكومة الجديدة؟ Lebanon 24 من هو وزير العدل في الحكومة الجديدة؟ 13/03/2025 12:50:44 13/03/2025 12:50:44 Lebanon 24 Lebanon 24 الدويهي يُسلم وزير العدل مذكرة تُطالب بإلغاء عقود الأجانب المخالفة للقانون Lebanon 24 الدويهي يُسلم وزير العدل مذكرة تُطالب بإلغاء عقود الأجانب المخالفة للقانون 13/03/2025 12:50:44 13/03/2025 12:50:44 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان إقتصاد قد يعجبك أيضاً مجلس الوزراء أقرّ التعيينات العسكريّة... إليكم مقررات الجلسة Lebanon 24 مجلس الوزراء أقرّ التعيينات العسكريّة... إليكم مقررات الجلسة 06:38 | 2025-03-13 13/03/2025 06:38:22 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر سارّ للأساتذة المتعاقدين.. هذا ما قرّره مجلس الوزراء Lebanon 24 خبر سارّ للأساتذة المتعاقدين.. هذا ما قرّره مجلس الوزراء 06:31 | 2025-03-13 13/03/2025 06:31:04 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذير من الدفاع المدني للمواطنين... هذا ما جاء فيه Lebanon 24 تحذير من الدفاع المدني للمواطنين... هذا ما جاء فيه 06:21 | 2025-03-13 13/03/2025 06:21:45 Lebanon 24 Lebanon 24 مشلب: للمجلس الدستوري الحق باتخاذ ما يراه مناسبا في حال تم الطعن بالموزانة Lebanon 24 مشلب: للمجلس الدستوري الحق باتخاذ ما يراه مناسبا في حال تم الطعن بالموزانة 06:16 | 2025-03-13 13/03/2025 06:16:03 Lebanon 24 Lebanon 24 قصة اغتيالات "قادة حزب الله".. رسائل نفسية وعسكرية Lebanon 24 قصة اغتيالات "قادة حزب الله".. رسائل نفسية وعسكرية 06:00 | 2025-03-13 13/03/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالفيديو.. شارع يجمع علم "القوات اللبنانية" وصورة قياديّ إيراني! Lebanon 24 بالفيديو.. شارع يجمع علم "القوات اللبنانية" وصورة قياديّ إيراني! 14:49 | 2025-03-12 12/03/2025 02:49:52 Lebanon 24 Lebanon 24 فيديو جديد لنانسي عجرم برفقة إبنتها الصغيرة... الأخيرة بدت متعبة Lebanon 24 فيديو جديد لنانسي عجرم برفقة إبنتها الصغيرة... الأخيرة بدت متعبة 09:29 | 2025-03-12 12/03/2025 09:29:40 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما لاحظه مواطنون في بيروت اليوم Lebanon 24 هذا ما لاحظه مواطنون في بيروت اليوم 11:35 | 2025-03-12 12/03/2025 11:35:48 Lebanon 24 Lebanon 24 عن مصير شهادة "البريفيه".. هذا ما كشفته وزيرة التربية Lebanon 24 عن مصير شهادة "البريفيه".. هذا ما كشفته وزيرة التربية 17:10 | 2025-03-12 12/03/2025 05:10:33 Lebanon 24 Lebanon 24 جديد التعيينات... هذا ما فعله مستشار الرئيس عون Lebanon 24 جديد التعيينات... هذا ما فعله مستشار الرئيس عون 08:37 | 2025-03-12 12/03/2025 08:37:20 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 06:38 | 2025-03-13 مجلس الوزراء أقرّ التعيينات العسكريّة... إليكم مقررات الجلسة 06:31 | 2025-03-13 خبر سارّ للأساتذة المتعاقدين.. هذا ما قرّره مجلس الوزراء 06:21 | 2025-03-13 تحذير من الدفاع المدني للمواطنين... هذا ما جاء فيه 06:16 | 2025-03-13 مشلب: للمجلس الدستوري الحق باتخاذ ما يراه مناسبا في حال تم الطعن بالموزانة 06:00 | 2025-03-13 قصة اغتيالات "قادة حزب الله".. رسائل نفسية وعسكرية 05:53 | 2025-03-13 اتفاقية تعاون بين الجامعة اللبنانية وجامعة بيروت العربية فيديو صور مذهلة ومثيرة.. اكتشاف كائنات بحرية غير معروفة في حملة استكشافية عالمية Lebanon 24 صور مذهلة ومثيرة.. اكتشاف كائنات بحرية غير معروفة في حملة استكشافية عالمية 05:00 | 2025-03-12 13/03/2025 12:50:44 Lebanon 24 Lebanon 24 "جابتلي المرض".. حسام حبيب يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل خلافاته مع شيرين عبد الوهاب شاهدوا الفيديو Lebanon 24 "جابتلي المرض".. حسام حبيب يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل خلافاته مع شيرين عبد الوهاب شاهدوا الفيديو 00:20 | 2025-03-12 13/03/2025 12:50:44 Lebanon 24 Lebanon 24 دعما لإيلون ماسك.. هذا ما سيشتريه ترامب (فيديو) Lebanon 24 دعما لإيلون ماسك.. هذا ما سيشتريه ترامب (فيديو) 16:27 | 2025-03-11 13/03/2025 12:50:44 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • رُفعتْ الجلسة
  • نجم النسر الواقع
  • غداً الجمعة.. القمر الدموي يظهر في السماء
  • "كتاب وأدباء الإمارات" في أبوظبي يضيء على مفهوم القراءة
  • بين دفتين كتاب المستفاد من قصص القرآن للدعوة والدعاة..
  • تعميم من وزير المال الى كتاب العدل
  • خيانة شروق زوجة أسعد الثانية.. أحداث الحلقة الـ 12 من مسلسل قلبي ومفتاحه
  • أصوات تعانق السماء.. أحمد عطية يبدع في القرآن والإنشاد بكفر الشيخ | شاهد
  • ارتباط السماء بالأرض في رمضان
  • كتاب جديد يتناول العلاقات العراقية التركية