سودانايل:
2024-12-26@07:25:50 GMT

هذا بعض ما يجعلنا مرعوبين من الدعم السريع!

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

في هذا البوست يحتج الاستاذ منتصر على القول ان الدعم السريع يتم الإنفاق عليه من أموال دافع الضرائب السوداني ، ولا يكتف بذلك بل يجعل من الدعم السريع صاحب اليد العليا على الدولة السودانية فهو من ينفق عليها وليس العكس !! ويستدل على ذلك بالمليارات التي أودعها حميدتي في بنك السودان إبان الفترة الانتقالية!
وطبعا هذه مغالطة من العيار الثقيل! معلوم لدى كل مراقب ان مصدر مليارات الدعم السريع هو تهريب الذهب السوداني الذي يجب أن يكون ثروة قومية تغذي الخزينة العامة، ولكن بسبب تفاهة وحقارة وفساد نظام الإنقاذ الذي دمر الدولة السودانية ومن ابرز تجليات هذا الدمار الاستيلاء على الثروات القومية لشعب يسحقه الفقر ، وإدارة عوائدها لصالح النخب العسكرية والامنية من جيش ودعم سريع وامن شعبي ولوردات حرب، بعيدا عن وزارة المالية ، فنشأت شركات الدعم السريع الضخمة التي لا تدخل ايراداتها إلى وزارة المالية، ونظرا للحصانات المطلقة للاجهزة الأمنية والعسكرية لا حسيب ولا رقيب على انشطتها الاقتصادية!
استنزف الدعم السريع أموال دافع الضرائب السوداني فعلا لان ٢٥ الف جندي من جنوده كانوا يصرفون مرتبات من وزارة المالية التي لا يدخل الدعم السريع ايرادات شركاته المستثناة من مراجعة المراجع العام ، وفي عهد الفترة الانتقالية وتحديدا عندما كانت وزيرة المالية السيدة هبة قفز عدد جنود الدعم السريع الذين يصرفون مرتبات من وزارة المالية إلى خمسين ألف جندي!!
وبمجرد ان بدأ تصعيد قضية ولاية وزارة المالية على المال العام بشكل جدي انقلب البرهان وحميدتي على الحكومة الانتقالية وكان على رأس الدوافع الاقتصادية للانقلاب استدامة السيطرة على مورد الذهب الذي يتم تهريبه بعشرات الاطنان إلى روسيا والإمارات عبر المطارات وتحت حماية العسكر من جيشنا المهدر لمالنا ودمنا والدعم سريع شريكه في ذلك والذي تفوق عليه!
اكبر مصيبة في هذا البوست هي محاولة تصدير فكرة ان المليشيا صاحبة يد عليا على الشعب السوداني!
ابدا والله ، المليشيا مدينة لهذا الشعب بثروة قائدها حميدتي التي قدرها موقع تابع لوزارة الدفاع الامريكية بسبعة وثلاثين مليار دولار ، وفي عنق المليشيا دماء سودانية واموال سودانية عامة هي عائدات الذهب الذي يجب أن تملكه الاجيال الحاضرة والمستقبلية لانه ثروة قومية ، واموال خاصة هي ما تم نهبه خلال هذه الحرب اللعينة من منازل وسيارات ومدخرات أسر مكافحة لا علاقة لها بحربكم هذه.


كيف نصدق ان الدعم السريع نصير للدولة المدنية الديمقراطية وهو يتحدث بمنطق مفارق لطبيعة الدولة الوطنية نفسها! يستنكر تذكيره بفضل دافع الضرائب وتغيب عنه فكرة " الثروة القومية"!
يمكن بسهولة ان نستنتج من هذا البوست، اننا كشعب سوداني يجب أن نستعد لنظام استبدادي مليشياوي على انقاض نظام الكيزان، ويجب أن نقبل ذلك بروح رياضية لان الدعم السريع هزم الكيزان عسكريا وتصدق على الخزينة العامة السودانية بكم مليار!!
غايتو نحن كر علينا ووب علينا إلى حين اشعار اخر!!  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: وزارة المالیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

«الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور

قالت «قوات الدعم السريع» السودانية إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجيستية رئيسية في شمال دارفور، أمس (الأحد)، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»، اندلع الصراع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، ووقعت بعض أعنف المعارك في شمال دارفور، حيث يقاتل الجيش والقوات المشتركة المتحالفة، وهي مجموعة من الجماعات المتمردة السابقة، للحفاظ على موطئ قدم أخير في إقليم دارفور الأوسع.

وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، أمس، على قاعدة «الزرق» التي استخدمتها «الدعم السريع» خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً قاعدة لوجيستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.

وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود «الدعم السريع» ودمرت مركبات واستولت على إمدادات أثناء الاستيلاء على القاعدة.

ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة «الدعم السريع»، وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.

واتهمت «الدعم السريع» مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.

وقالت في بيان اليوم: «ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق، وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة».

الخرطوم: «الشرق الأوسط»  

مقالات مشابهة

  • انا بتفق مع الاستاذ يوسف عزت كبير مستشارى الدعم السريع (سابقا؟) لانه علي حق
  • السوداني: العراق تمكن من مواجهة التحديات التي حصلت في المنطقة
  • الجيش السوداني والقوة المشتركة تستردان مناطق جديدة من الدعم السريع والإستيلاء على مخزون ذخائر وأسلحة ومركبات قتالية
  • النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق أجنبي يقاتلون مع الدعم السريع
  • كنداكة الثورة السودانية تتحدث عن الثورة والانقلاب وانتهاكات الدعم السريع
  • النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»
  • قوة من الدعم السريع تستسلم للجيش السوداني في سنجة
  • السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
  • «الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور