سانشيز: إسبانيا تقدر عاليا جهود ملك المغرب من أجل الاستقرار الإقليمي
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت بالرباط، إن إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.
وعبر سانشيز في تصريح للصحافة على هامش مؤتمر الأممية الاشتراكية، عن ارتياحه للعلاقات الممتازة التي تجمع المغرب وإسبانيا « البلدين الشقيقين والجارين اللذين يتقاسمان مشاريع ورؤية متماثلة بخصوص الملفات والتحديات التي يواجهها العالم ومجتمعانا ».
وأبرز أن روابط التعاون والأخوة والصداقة هاته تعد « حيوية لتمكين مجتمعينا من تحقيق تطلعاتهما بشكل فعال وعادل ».
وبخصوص العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوربي، أكد رئيس الحكومة الإسبانية أن بلاده تظل بوابة دخول بالنسبة للمملكة بوصفها شريكا استراتيجيا في المشروع السياسي الأوربي، مشيرا إلى أن مدريد « دعمت دائما شراكة استراتيجية بين الرباط وبروكسيل، بروح رابح-رابح ».
وشدد، من جهة أخرى، على أهمية الأدوار التي يمكن أن يضطلع بها الاشتراكيون تجاه التحديات الراهنة، موضحا ضرورة أن تعمل القوى السياسية التقدمية من أجل رؤية مجتمعية دامجة ومتسامحة.
وأضاف سانشيز الذي يتولى رئاسة مؤتمر الأممية الاشتراكية بوصفه رئيسا للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني « إننا نلاحظ، للأسف، أن الخطابات الرجعية باتت أكثر حضورا في مجتمعاتنا، وبالتالي من المهم بلورة استراتيجيات عابرة للحدود، وتثمين روابط الأخوة بين الحكومات والأحزاب ».
ويجمع المؤتمر الذي ينعقد السبت والأحد بالرباط تحت شعار « حلول تقدمية لعالم متغير »، ممثلي الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية، والاشتراكية والعمالية، الأعضاء في الأممية.
وينكب المشاركون في المؤتمر على قضايا متنوعة مثل « التشدد، السلام وتعزيز أمن الأشخاص »، « ميثاق المستقبل كأداة من أجل أممية جديدة » و »التأثير السوسيو-اقتصادي للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
لحظة غفلة تنتهي بإتلاف طفل للوحة تقدر بـ56 مليون دولار في متحف بهولندا
أزيلت لوحة شهيرة للفنان الأمريكي مارك روثكو من العرض في متحف "بويجمانز فان بيونينجن" بمدينة روتردام الهولندية، بعد أن تسبب طفل في إتلافها في "لحظة غفلة" خلال زيارة للمعرض.
وتعود اللوحة المتضررة إلى عام 1960، وتحمل عنوان "الرمادي، البرتقالي على المارون، رقم 8" (Grey, Orange on Maroon, No. 8)، ويُقدر سعرها بنحو 56 مليون دولار.
وأُصيبت اللوحة، التي يبلغ ارتفاعها 229 سنتيمترا وعرضها 259 سنتيمترا، بخدوش في طبقة الطلاء السفلية غير المصقولة.
وأكد المتحف الهولندي، في بيان رسمي، أن "اللوحة تعرضت لأضرار سطحية بعد لمسها من قبل طفل أثناء العرض، ما تسبب في ظهور خدوش صغيرة في الطبقة غير الملمعة من الطلاء في الجزء السفلي منها".
وأضاف البيان أنه "تم الاستعانة بخبراء ترميم محليين ودوليين، ونحن نبحث حاليا الخطوات اللازمة لمعالجة اللوحة، مع توقع إعادة عرضها في المستقبل".
وأوضح متحدث باسم المتحف لصحيفة "ألجمين داغبلاد" الهولندية أن الضرر وقع نتيجة "لحظة غفلة"، بينما نقل موقع "بي بي سي" عنه قوله "تظهر خدوش صغيرة في طبقة الطلاء غير المصقولة، في الجزء السفلي من اللوحة".
وأشار المتحدث باسم المتحف إلى أن العمل لا يزال قيد الفحص وأن المتحف يبحث "الخطوات التالية"، لكنه قال "نتوقع أن يُتاح عرض العمل مرة أخرى في المستقبل".
من جهتها، قالت مديرة الحفظ في شركة ترميم الفنون الجميلة، صوفي مكالون، إن اللوحات التي لا تحتوي على ورنيش حديث تكون "معرضة بشكل خاص للتلف".
وأوضحت لموقع "بي بي سي"، أن "غياب طبقة الطلاء التقليدية وكثافة مساحات الألوان المسطحة يجعل حتى أصغر مناطق التلف ظاهرة على الفور"، مشيرة إلى أن "خدش طبقات الطلاء العليا يمكن أن يكون له تأثير كبير على تجربة المشاهد في تذوق القطعة الفنية".
وكانت اللوحة معروضة في منشأة تخزين مفتوحة للجمهور بجوار المتحف الرئيسي، وذلك ضمن معرض يضم مجموعة مختارة من القطع المفضلة للجمهور.
تجدر الإشارة إلى أن مارك روثكو المتوفي عام 1970 يعد واحدا من أبرز رموز المدرسة التعبيرية التجريدية، وتُباع أعماله بملايين الدولارات في المزادات الدولية.