السعودية – سجل استثمار السعودية في سندات الخزانة الأمريكية في يونيو الماضي أدنى مستوى له في 6 سنوات، فيما انخفض استثمار الصين في هذه السندات إلى أدنى مستوى منذ 2009.

وعن أسباب هذا الانخفاض، أشار الخبراء إلى أن الزيادة الحادة في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة أدت إلى انخفاض أسعار السندات الأمريكية ما قلص من جاذبية سندات الخزانة في أعين المستثمرين.

ورجح الخبراء، أن توجه الرياض وبكين أموالهما إلى أصول أخرى لتقليل المخاطر المحتملة، حيث قد يكون قلق السلطات الصينية والسعودية ناجم عن تجميد الغرب نصف احتياطيات روسيا من الذهب والعملات الأجنبية، إضافة إلى بلوغ الدين العام الأمريكي مستوى فلكيا.

ووفقا لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية خفضت بكين في يونيو 2023 استثماراتها في سندات الخزانة الأمريكية بواقع 11.3 مليار دولار إلى 835.4 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ منتصف 2009.

فيما قلصت الرياض استثماراتها بواقع 3.2 مليار دولار إلى 108.1 مليار، وهو أدنى مستوى منذ نهاية 2016.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الخزانة الأمریکیة سندات الخزانة أدنى مستوى

إقرأ أيضاً:

تجارة الفائدة المربحة في مصر على المحك مع تراجع العائد

يتوقع محللون ومصرفيون أن يتجه المستثمرون الأجانب إلى تمديد حيازاتهم من أذون الخزانة المصرية إلى حد بعيد بعد مرور عام على اتفاق القاهرة مع صندوق النقد الدولي وضخ استثمارات إماراتية غير مسبوقة، مما أنقذ اقتصادها المتعثر.

وتبلغ قيمة أذون الخزانة المستحقة  في آذار /مارس بالعملة المحلية 1.08 تريليون جنيه مصري أي ما يعادل 21.3 مليار دولار، حسب وكالة رويترز.

وبحسب تقدير أحد المصرفيين المقيمين في مصر، فإن معظم هذه الأذون لأجل عام واشتراها المستثمرون بعد وقت قصير من توقيع مصر على اتفاقية قرض بثمانية مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي في السادس من آذار /مارس من عام 2024.


وأتاحت الاستثمارات في أذون الخزانة للحكومة المصرية وسيلة تمويل، وإن كانت مرتفعة العائد لسد العجز في ميزان المعاملات الجارية الذي تشير أحدث البيانات المتاحة إلى أنه سجل 5.91 مليار دولار في الربع الثالث من 2024.

ومنحت أذون الخزانة كذلك عوائد كبيرة للمستثمرين في وقت لم يخفض فيه البنك المركزي المصري أسعار الفائدة رغم تراجع ملحوظ في التضخم.

وقال مصرفيون إن بعض المستثمرين الأجانب قلصوا بالفعل حيازاتهم‭‭ ‬‬وسحبوا‭‭ ‬‬مئات الملايين من الدولارات من أذون الخزانة المصرية الشهر الماضي بعد أن أصدرت الولايات المتحدة تجميدا واسع النطاق للمساعدات الخارجية، وقالت إن مصر والأردن يتعين عليهما استقبال الفلسطينيين من قطاع غزة.


وقدر أحد المصرفيين أن أذون الخزانة المصرية شهدت صافي تدفقات خارجة قارب الملياري دولار في ديسمبر كانون الأول، وذلك بالتزامن مع استحقاق أذون لأجل تسعة أشهر قيمتها 20 مليار دولار.

وقال فاروق سوسة من "جولدمان ساكس"، إن  "حجم الحيازات الأجنبية منخفض نسبيا، وقد يحد ذلك من التدفقات الخارجة المحتملة"، وفقا لوكالة رويترز.

وأضاف "قبل موجة البيع التي شهدها العام الماضي، بلغ حجم الحيازات الأجنبية في أذون الخزانة والسندات المحلية نحو 18 إلى 19 مليار دولار. وتراجع ذلك حاليا لنحو 10 إلى 11 مليارا".

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة: خطر الانتحار بين الموسيقيين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة عند مستويات قياسية
  • الحكومة ترفع مستهدفات الاستثمارات غير المباشرة بمعدل 32.5 مليار جنيه في أسبوع
  • “أرامكو” السعودية تخفض أسعار النفط لآسيا
  • «مجلس الذهب العالمي»: 9.4 مليار دولار تدفقات وافدة لصناديق الذهب المتداولة
  • المؤشر الياباني يتراجع متأثرا بهبوط أسهم التكنولوجيا وارتفاع الين
  • عدد الأمريكيين المتعاطفين مع إسرائيل يصل إلى أدنى مستوى له منذ 25 عاما
  • أسهم اليابان تسجل ثاني أسوأ الأسواق أداء في آسيا هذا العام
  • الدولار يسجل أدنى مستوى في 4 أشهر
  • الدولار عند أدنى مستوى في 4 أشهر
  • تجارة الفائدة المربحة في مصر على المحك مع تراجع العائد