انتهاء فعاليات المؤتمر السنوي لجمعية النواب العموم العرب ومصر تستضيف المقر الدائم
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
انتهت أول أمس الخميس الموافق التاسع عشر من شهر ديسمبر الجاري، فعاليات المؤتمر السنوي لجمعية النواب العموم العرب، وما واكبها من اجتماعات الجمعية العمومية واللجنة التنفيذية لها، والتي انعقدت بمدنية نيوم بالسعودية، بمشاركة النائب العام المستشار/ محمد شوقي، والوفد المرافق له.
اختيار مصر مقرا عاما للجمعيةوفي خطوة تعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم التعاون الإقليمي، توافق أعضاء الجمعية على أن يكون مقرها الدائم جمهورية مصر العربية، تتويجًا للجهود الحثيثة التي تبذلها النيابة العامة المصرية لتعزيز العدالة وتطوير الأنظمة القضائية على المستويين المحلي والإقليمي.
ويهدف هذا المقر إلى توفير منصة استراتيجية لتبادل الخبرات بين الدول العربية، وتعزيز التنسيق في مسائل التعاون القضائي الدولي ومكافحة الجريمة بكافة صورها.
وعلى هامش اجتماعات الجمعية، عقد النواب العموم العرب لقاءات ثنائية تضمنت التباحث في سبل تعزيز آليات التعاون القضائي في مجال مكافحة الجرائم، والتأكيد على ضرورة تبادل الممارسات العملية والخبرات وتنظيم البرامج التدريبية المشتركة للسادة أعضاء النيابات العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب العموم العرب النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يشارك في أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، اليوم السبت الموافق 22 فبراير 2025 في أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، والذي عُقد بمقر جامعة الدول العربية، حيث ألقى كلمة بشأن موضوع "دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مُخططات التهجير والضم ومواجهة مُخططات تصفية القضية الفلسطينية" وجاء أبرز ما فيها على النحو التالي:
في مُستهل الكلمة، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على أن المنطقة العربية تمر بمرحلة مصيرية جراء ما يُحاك ضد قضية العرب المركزية الأولى القضية الفلسطينية من خطر وجودي لتصفيتها، مؤكداً أن تلك المُخططات الخبيثة التي تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة تُشكل تهديداً فادحاً لثوابت منظومة الأمن القومي العربي.
وخلال الكلمة، أشار المستشار الدكتور حنفي جبالي إلى أن مصر أدركت منذ الوهلة الأولى لاندلاع الأزمة في قطاع غزة خطورتها الجسيمة مُمتدة الأثر والتداعيات، ومن هذا المنطلق تحركت الدولة المصرية وفقاً لعدة محاور ومسارات، في مُقدمتها المسار الإنساني بالتواصل المُكثف دولياً وإقليمياً للتوصل لوقف لإطار النار وهو ما تُوج بالتوصل للاتفاق الحالي بالتعاون مع دولة قطر الشقيقة والشركاء الدوليين والإقليميين، والذي تسعى مصر لتثبيته وصولاً لتطبيقه بمراحله الثلاث، وبالتوازي مع المسار الإنساني أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي على أن الدولة المصرية وفرت غطاءً من الحماية الدبلوماسية المُكثفة لإجهاض أية مُخططات خبيثة تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني، مُشيراً إلى أن مصر تعكف حالياً على وضع خُطة شاملة ومتعددة المراحل للبدء في عملية التعافي المُبكر وإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين وتمسكهم بأرضهم.
كما استعرض الجهود المصرية المُكثفة للم الشمل وتوحيد الصف الفلسطيني، مُشدداً على المقاربة المصرية المُرتكزة على أنه لا استقرار إقليمي وعالمي دون الوصول لتسوية نهائية تضمن قيام الدولة الفلسطينية المُستقلة على خطوط 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.