مالك المداني
على الإسرائيلي معرفة أنه بالإضافة إلى الصواريخ الفرط صوتية، نحن نملك الجرأة.. الإيمان.. العزيمة.. القضية.. المشروع.. الدافع، والمبرر الديني والأخلاقي والإنساني لما نفعله.
لذا، عليه أن يفكر ألف مرةٍ ومرة؛ قبل ارتكاب أية حماقة!
لا نملك أية مشكلة في بعثرة أشلائكم على كُلّ قارعة!
هل أدعو لاستهداف المنشآت والأحياء المدنية؟!
بالطبع أنا أدعو لذلك!!
نحن نكبت تعطشنا للانتقام والثأر منذُ عقد كامل!
سنفرغها على رؤوسكم يا أبناء الباغية.
ونقوم بحشر قوانين وترهات حقوق الأنسان في مؤخرات أجسادكم!
هذا النزال غير مرخص، لذا إياكم والمخاطرة!
لقد اعتدنا المجازر والجرائم بحقنا، أما أنتم فأمامكم طريق طويل لتفعلوا..!
ولكن.. توخوا الحذر معنا..!
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اقتحامات بأنحاء الضفة واشتباكات بين فلسطينيين وأجهزة السلطة في البيرة
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء حملات الاقتحام لأنحاء الضفة الغربية المحتلة حيث اقتحم عناصره مدينتي نابلس وطوباس شمالا وقرية بيت أمر في الخليل جنوبا.
كما ذكرت مواقع إخبارية فلسطينية أن اشتباكات وقعت بين شبان فلسطينيين وأجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في مخيم الأمعري بمدينة البيرة وسط رام الله، وذلك بعد اعتقال السلطة أسيرا محررا خرج من المعتقل قبل أسبوعين.
وكان جيش الاحتلال قد اغتال شابين فلسطينيين خلال عملية عسكرية واسعة شنها في بلدتي قباطية ومِسِـلْـيَة جنوب مدينة جنين شمالي الضفة.
وأفادت مصادر للجزيرة أن اشتباكات مسلحة وقعت في المكان أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقذائف صاروخية تجاه الشابين اللذين تحصنا في موقع داخل كهف مما أدى لاستشهادهما.
وتابعت المصادر أن قوات الاحتلال جرفت المكان ونكلت بجثماني الشهيدين واحتجزتهما.
مصادر محلية: اشتباكات بين شبان وأجهزة السلطة في مخيم الأمعري بمدينة البيرة pic.twitter.com/QVIZEYDkh7
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 16, 2025
مداهمات بالخليلوفي الخليل، أغلقت قوات الاحتلال منطقة باب الزاوية وسط المدينة وشارع بئر السبع المؤدي إليها لتأمين اقتحام المستوطنين لموقع أثري.
إعلانودهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال المنطقة وأجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها وأخلت المنطقة بالقوة لتوفير الحماية لعشرات المستوطنين لاقتحام موقع أثري في شارع بئر السبع.
كما أطلقت قنابل الغاز المدمع في منطقة دوار الصحة وسط الخليل.
يتزامن ذلك مع مواصلة آلاف المستوطنين منذ أمس اقتحام الحرم الإبراهيمي وإقامة شعائر تلمودية وحفلات صاخبة في أروقة الحرم وساحاته الداخلية والخارجية بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
من ناحية أخرى، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مواطنتين أميركيتين أصيبتا بجروح طفيفة إثر رشق فلسطينيين حافلة سياحية بالحجارة قرب قرية برقة قضاء مدينة نابلس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته أقامت حواجز عسكرية على مداخل القرية، ونفذت عمليات تمشيط بالتعاون مع قوات من الشرطة بحثا عن منفذي الهجوم.
في سياق آخر، هدمت قوات الاحتلال منزل الشهيدين همام وحارث حشاش في منطقة حرش السعادة غرب جنين.
وكانت قد هدمت أجزاء من المنزل وأحرقته بعد محاصرة الشهيدين الشقيقين بداخله قبل اغتيالهما قبل 9 أشهر.
واستشهد الشقيقان في الخامس من تموز/يوليو الماضي، بعد محاصرة منزلهما وقصفه وإحراقه. وتتهمهما قوات الاحتلال بتنفيذ عملية في جنين أدت الى مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين.
يشار إلى أنه بالتوازي مع حربه على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 948 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 16 ألفا و400 فلسطيني، وفق تقارير فلسطينية رسمية.