جريمة عمرها 50 عاما.. حذاء يعيد الأمل للشرطة في حل لغز مقتل مراهقة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
بعد مرور أكثر من نصف قرن على جريمة قتل مروعة، راحت ضحيتها المراهقة جاكلين جونز، تم الكشف عن تفاصيل جديدة قد تقود إلى فك لغز الجريمة، التي وقعت في جنوب غرب لندن عام 1973.
وعُثر على جثة جاكلين، البالغة من العمر 16 عامًا، بالقرب من محطة في غرب العاصمة الإنجليزية لندن، ومعها حذاؤها فقط، فيما اختفت باقي ملابسها.
ويعتقد خبراء علم الجريمة، أن الأحذية قد تحمل أدلة جنائية كان من المستحيل تحليلها في الماضي بسبب محدودية التكنولوجيا، وفقا لصحية ذا صن.
ديفيد ويلسون، خبير في علم الجريمة، أشار إلى أهمية إعادة تحليل الأدلة القديمة، باستخدام تقنيات الطب الشرعي الحديث، مؤكدًا أن الأحذية قد تكون مفتاحًا لكشف القاتل.
القضية قيد المراجعة حتى الآنالجريمة وقعت في حقبة خالية من كاميرات المراقبة وتقنيات الحمض النووي المتقدمة، ما صعّب العثور على الجاني آنذاك، ورغم مرور 50 عامًا دون تواصل بين الشرطة وعائلة الضحية، لا تزال القضية قيد المراجعة.
إعادة فتح القضية مرة أخرىوأكدت شقيقة جاكلين، سوزان تشرش، أنها لم تتلق أي معلومات جديدة من الشرطة منذ التسعينيات، عندما تم ربط اسم القاتل المتسلسل روبرت بلاك بالقضية، الذي قتل ما يصل إلى 49 شخصًا، وذلك بعد تحليل الحمض النووي.
الخبراء يطالبون الشرطة الآن بإعادة التحقيق في القضية ومراجعة الأدلة القديمة، على أمل تحقيق العدالة لعائلة جاكلين بعد كل هذه السنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جثة جريمة عالم جريمة جريمة في لندن
إقرأ أيضاً:
طفل يكشف لغز اختفاء شاب أبكم في جريمة مروعة بالعراق
بغداد
كشف طفل عن تفاصيل مروعة تتعلق باختفاء الشاب الأبكم، في محافظة بالعراق، بعد أن فشلت الشرطة في انتزاع اعتراف من المتهم الرئيسي في القضية.
ودلَّ الطفل الشرطة على مكان في حديقة منزل المتهم، حيث تم العثور على جثة الضحية مدفونة بعد أن قُتل على يد صديقه.
وكانت القصة قد بدأت باختفاء في ظروف غامضة قبل أيام، مما دفع عائلته إلى تقديم بلاغ رسمي للشرطة والمشاركة في عمليات البحث.
وقد شارك صديق الضحية، الذي تبين لاحقًا أنه القاتل، في البحث عبر نشر صورة لهما على موقع فيسبوك وطلب المساعدة في العثور عليه.
ووفقًا للتحقيقات، كان الضحية قد ذهب إلى صديقه يوم الأربعاء الماضي ومعه مبلغ مالي كبير يقدر بـ 30 مليون دينار نحو 23 ألف دولار، لشراء أرض، قبل أن تنقطع أخباره.
وعلى الرغم من استجواب الشرطة للصديق المشتبه به، إلا أنها لم تتمكن من انتزاع اعتراف منه أو العثور على أدلة قوية تدينه.
وبمساعدة طفل من العائلة، تم الكشف عن مكان دفن الجثة، حيث تبين أن الضحية تعرض لإطلاق نار في الرأس وقطع ساقه، بالإضافة إلى تعذيبه، ويُعتقد أن الدافع وراء الجريمة هو السرقة، رغم أن التحقيقات لا تزال جارية لتأكيد ذلك.