نوع خضار مفاجأة يعالجالقلب والسكرويمنع التكوين البشري غير الطبيعي للجنين
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
يعد مرض السكري والقلب من أشهر الأمراض المزمنة التي تصيب عدد كبير من الأشخاص خاصة في منتصف العمر.
وهناك نوع خضار غير متوقع يعمل على علاجهما معا ويحمى من عدد كبير من الأمراض الأخرى في مقدمتها التكوين البشري غير المألوف خلقيًا ألا وهى الباذنجان.
ووفقا لما جاء في موقع هيلث نكشف لكم علاقة الباذنجان بالسكري والقلب.
يحتوي الباذنجان على فوائد عديدة للجنين والام الحامل كما أنه يحتوي على حمض الفوليك في إنتاج الحمض النووي وخلايا الدم الحمراء، كما يساعد في منع العوارض في شكل وصورة الجنين أثناء الحمل.
البوتاسيوم هو أحد العناصر التي تساعد القلب والعضلات والأعصاب على القيام بوظائفها.
يمكن أن يحمي من أمراض القلب حيث وجدت الأبحاث أن الباذنجان يوفر الحماية من أمراض القلب وتساعد الأنثوسيانين في منع أكسدة الكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) و يمكن أن يؤدي ارتفاع الكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة ("الضار") إلى تصلب الشرايين و يمكن أن يؤدي هذا التأثير الجانبي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
خفض السكر
يعمل الباذنجان على المساعدة في التحكم في نسبة السكر في الدم حيث تتمتع الخضراوات غير النشوية مثل الباذنجان بمؤشر جلايسيمي منخفض، مما يعني أنها ترفع نسبة السكر في الدم ببطء وقد يختار مرضى السكري الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض لمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم سواء للاصحاء أو المرضى.
هذا بالإضافة إلى أن الباذنجان الاسود يحتوي على نسبة كبيرة من الحديد اللازم للوقاية من الأنيميا المرتبطة بفقر الدم.
ينصح بطهى الباذنجان بطريقة صحية لاغتنام مزاياه وفوائده دون آثار جانبية حيث أن القلي يجعل الأضرار كثيرة أما الشوي أو السلق أو الطهى أو التسوية في القليل من الزيت يجعله أفضل بكثير للجسم والصحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري القلب الباذنجان المزيد
إقرأ أيضاً:
أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب
السويد – على مدى العقود الماضية، اعتمد الأطباء على قياس مستويات الكوليسترول في الدم كأداة رئيسية لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ورغم أن هذا الفحص أتاح للأطباء تحديد الأشخاص المعرضين لمشاكل صحية خطيرة، فإن الباحثين في مجال الطب ما زالوا يسعون لاكتشاف طرق أكثر دقة لتحليل هذا الخطر.
وبهذا الصدد، أجرى فريق من الباحثين في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، دراسة جديدة توصلت إلى أن قياس مؤشرين للبروتينات الدهنية في الدم قد يكون أكثر دقة في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالاختبارات التقليدية لقياس الكوليسترول.
ويعد الكوليسترول من العوامل الرئيسية التي تساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب. وهو مادة شبيهة بالدهون في الدم، ضرورية لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات. لكن عندما تتراكم مستويات عالية من الكوليسترول في جدران الأوعية الدموية، قد يؤدي ذلك إلى تكوّن اللويحات التي يمكن أن تسبب انسدادا في الأوعية الدموية، ما يتسبب في نوبات قلبية أو سكتات دماغية.
وينتقل الكوليسترول عبر الدم بواسطة البروتينات الدهنية، والتي تنقسم إلى 4 فئات رئيسية. ويحتوي 3 من هذه الفئات على بروتين يسمى “البروتين الدهني ب” (apoB)، الذي إذا وُجد بكميات كبيرة يمكن أن يترسب في جدران الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يطلق عليه “الكوليسترول الضار”. بينما يساعد البروتين الدهني الرابع، الذي يسمى البروتين الدهني عالي الكثافة، في إزالة الكوليسترول الزائد من الدم، ويعرف بالكوليسترول الجيد.
وبدلا من قياس مستويات الكوليسترول بشكل تقليدي، ركز الباحثون على البروتينات الدهنية التي تحمل الكوليسترول الضار، حيث يمكن أن تكون هذه البروتينات أكثر دلالة على خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.
وفي الدراسة، حلل الباحثون عينات دم من أكثر من 200 ألف شخص في البنك الحيوي البريطاني، ممن لا يعانون من أمراض قلبية، لقياس عدد وحجم البروتينات الدهنية المختلفة. وتم التركيز بشكل خاص على الفئات الحاملة لبروتين apoB. ومن خلال متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 15 عاما، فحص الباحثون العلاقة بين أنواع البروتينات الدهنية والنوبات القلبية المستقبلية.
وتم التحقق من صحة النتائج في دراسة سويدية مستقلة، ما سمح للباحثين بإجراء تقييم شامل.
ويقول مورزي: “وجدنا أن apoB هو أفضل مؤشر لاختبار خطر الإصابة بأمراض القلب”. وبما أن apoB يشير إلى العدد الإجمالي لجزيئات “الكوليسترول الضار، فإن قياسه يوفر اختبارا أكثر دقة من اختبارات الكوليسترول التقليدية”.
وأظهرت الدراسة أن الاختبارات التقليدية لقياس مستويات الكوليسترول قد تقلل من تقدير خطر الإصابة بأمراض القلب لدى نحو مريض من كل 12 مريضا. ومع ذلك، يمكن أن يوفر اختبار apoB دقة أكبر في تحديد المخاطر، ما يساهم في إنقاذ الأرواح. كما كشفت الدراسة أن عدد جزيئات apoB هو العامل الأكثر أهمية عند قياس خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأظهرت الدراسة أيضا أن البروتين الدهني (أ) يعد جزءا مهما في تحديد الخطر، على الرغم من أن تأثيره يكون أقل من عدد جزيئات البروتين الدهني (ب). وتمثل مستويات البروتين الدهني (أ) أقل من 1% من إجمالي البروتينات الدهنية لـ”الكوليسترول الضار” في معظم الأشخاص. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة لهذا البروتين تكون لديهم مخاطر أعلى بشكل كبير للإصابة بأمراض القلب.
وأوضح الباحثون أن اختبار الدم الذي يقيس apoB والبروتينات الدهنية الأخرى سيكون متاحا تجاريا، ورخيصا وسهل الاستخدام.
نشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للقلب.
المصدر: ميديكال إكسبريس