تعيين مرهف أبو قصرة وزيرًا للدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قيادة إدارة العمليات العسكرية في سوريا، اليوم السبت، عن تعيين مرهف أبو قصرة وزيرًا للدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية.
ويأتي تعيين أبو قصرة، الذي كان يُعرف سابقًا باسم "أبو حسن 600"، بعد أن شغل منصب القائد العام للجناح العسكري لـ "هيئة تحرير الشام"، ليصبح بذلك أحد أبرز القادة في إدارة العمليات العسكرية التي أطاحت بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ينحدر أبو قصرة من مدينة حلفايا في ريف حماة، ويحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة الزراعية.
وقبيل الإعلان عن تعيين أبو قصرة، كشفت إدارة العمليات العسكرية أن قائدها، أحمد الشرع المعروف بـ "أبو محمد الجولاني"، قد عقد اجتماعًا مع قادة الفصائل العسكرية لمناقشة الهيكل المستقبلي للمؤسسة العسكرية في سوريا.
وذكرت وسائل إعلام سورية أن الشرع أكد خلال الاجتماع أن الفصائل العسكرية سيتم دمجها لتشكيل مؤسسة موحدة "تحت إشراف وزارة الدفاع في الجيش الجديد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا حكومة تصريف الأعمال مرهف أبو قصرة وزير ا للدفاع الفصائل العسكرية أبو قصرة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعو وزير خارجية سوريا إلى بروكسل.. ماذا عن زيارة الشرع لفرنسا؟
وجه الاتحاد الأوروبي على لسان ممثلته العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، الخميس، دعوة رسمية إلى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لزيارة بروكسل من دون تحديد موعد رسمي للزيارة.
يأتي ذلك بعد إعلان الرئاسة السورية عن تلقي الرئيس أحمد الشرع اتصال هاتفي من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لتهنئته بتولي مهام منصبه الجديد خلال المرحلة الانتقالية ودعوته إلى زيارة فرنسا خلال الأسابيع المقبلة.
وحول قدرة الشرع على تلبية الدعوة المعلن عنها، فقد قال المتحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية أنور العنوني، إن الشرع ممنوع حاليا من السفر إلى دول الاتحاد لأنه مدرج على قائمة عقوبات الأمم المتحدة وبالتالي الاتحاد الأوروبي.
وأضاف العوني مستدركا بالقول إنه "من الممكن إعفاء الشرع من هذه القاعدة في حال طلبت ذلك دولة عضو أو شخص بعينه"، وفقا لوكالة الأناضول.
وأشار المتحدث الأوروبي إلى أن الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس دعت الشيباني إلى زيارة بروكسل مقر الاتحاد الأوروبي خلال الزيارة الأخيرة إلى العاصمة السعودية الرياض.
يأتي ذلك على وقع تواصل توافد الوفود الإقليمية والدولية إلى العاصمة السورية دمشق للقاء مع الإدارة الجديدة، بالتزامن مع إجراء الشرع جولته الخارجية الأولى منذ تولى مهام منصبه رئيسا لسوريا في المرحلة الانتقالية، حيث زار كل من السعودية وتركيا.
ومساء الأربعاء، أعلنت الرئاسة السورية، تلقي الرئيس أحمد الشرع اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون دعاه خلاله إلى زيارة فرنسا خلال الأسابيع المقبلة.
وهذا أول تواصل غربي علني مع الشرع منذ توليه مهام رئاسة سوريا خلال المرحلة الانتقالية بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وهروب الأخير إلى روسيا في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وقالت الرئاسة السورية، في بيان، إن ماكرون هنأ الشرع "بتوليه منصب الرئاسة وتحرير البلاد بمساع سورية من نظام الأسد، وأبدى دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا".
وأضافت أن الرئيس الفرنسي شدد على "مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا وفسح المجال للنمو والتعافي"، مشيرة إلى أن الزعيمين "تشاركا التحديات الأمنية في سوريا وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا".
وأكد بيان صادر عن الإليزيه الاتصال الهاتفي بين الزعيمين، دون التطرق إلى توجيه ماكرون دعوة للشرع لزيارة باريس.