الخارجية الروسية: كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية على المدنيين الروس
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية الملموسة على السكان المدنيين في روسيا، وذلك في تعليقها على الهجوم الإرهابي الذي شنته حكومة كييف على قازان.
وأضافت ماريا حسبما أفادت وكالة "تاس "، أن الهجوم على عاصمة تتارستان هو أيضا نوع من الانتقام من القمة الناجحة لمجموعة البريكس في أكتوبر 2024، التي أظهرت قوة وتأثير هذه المجموعة، فضلا عن محاولة لتخويف سكان إحدى المناطق النامية ديناميكيا في بلادنا".
وأوضحت أنه ليس من قبيل الصدفة أن جميع وسائل الإعلام الأوكرانية وقنوات التليجرام تنشر لقطات من قازان بسرور سادي، مرفقة بها تعبيرات فاحشة هذه هي الجوهر اللاإنساني لنظام الرئيس المنتهية صلاحيته".
وقالت الدبلوماسية الروسية إن موسكو تدعو مرة أخرى المجتمع الدولي إلى إصدار تقييم قاسي للأعمال الإجرامية لنظام فلاديمير زيلينسكي.
وكان قد تم الإبلاغ عن ثمان ضربات بالمسيرات على قازان اليوم السبت، حيث استهدفت ست منها المباني السكنية، وزوفقا للتقارير الأولية، لم يسجل وقوع ضحايا، وواحدة من المسيرات حاولت مهاجمة منشأة صناعية لكنها فشلت في إصابة هدفها.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، أطلقت المسيرات من اتجاهات مختلفة خلال الهجوم على قازان. وتم تدمير ثلاث منها بواسطة الدفاعات الجوية المتاحة، بينما تم تعطيل ثلاث أخرى بواسطة معدات الحرب الإلكترونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا الهزائم العسكرية الخارجية الروسية الهجوم الإرهابي وسائل الإعلام الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار محفز جديد لتعزيز إنتاج النفط الثقيل عالي اللزوجة
روسيا – ابتكر علماء جامعة قازان الفيدرالية، مع شركتي RITEK-Samara-Nafta وLukoil-Engineering، محفزات أساسها الحديد والنيكل والكوبالت والكروم والنحاس، ما يزيد من إنتاج النفط عالي اللزوجة.
وقد اختار العلماء تركيبة المحفز الأكثر ملاءمة – خليط من الحديد والنيكل بنسبة 85:15. واختبروه في ظروف ميدانية لاستخراج النفط من بئر بحقل أكسينوفسكوي في مقاطعة سامارا على مدى أربعة أشهر من الإنتاج باستخدام المحفز، وكانت النتيجة انخفاض محتوى الماء في النفط المستخرج من 99 إلى 30 بالمئة. ووفقا للعلماء يشكل ارتفاع نسبة المياه مشكلة خطيرة تعقد عملية تنظيف المواد الخام، كما تؤدي إلى تآكل المعدات.
ويقول إريك موخاميتدينوف، مدير المشروع، الباحث الأول في مختبر بحوث أساليب تحسين استخلاص النفط بجامعة قازان الفيدرالية: “نخطط لمواصلة البحث من أجل تحسين تركيبة المحفز وتوسيع نطاق استخدامه لأنه ليس مستبعدا استخدام هذه الطريقة مستقبلا في حقول نفط أخرى عالية اللزوجة، ما سيرفع جدواها الاقتصادية”.
واتضح للمبتكرين أنه نتيجة لاستخدام المحفز الجديد زاد إنتاج النفط، ما يدل على الكفاءة العالية لهذه الطريقة. بالإضافة إلى ذلك، يسمح استخدام التحليل الحراري المائي التحفيزي بخفض تكاليف الطاقة. وبالتالي، فإن ابتكار هذا المحفز المعدني، يفتح إمكانيات جديدة لاستخراج النفط الخام عالي اللزوجة.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”