الرئيس السيسي: الدولة تحتاج إلى إنفاق 50 تريليون جنيه سنويا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
نصح الرئيس عبد الفتاح السيسي، طلاب الجامعات قائلا: «كل طالب يفكّر في الجامعة اللي داخلها، هل بعد التخرج ستعثر على عمل أم لا؟، وإذا كانت الإجابة بأن العمل سيكون وافر استمر، وإذا كانت لا غيّر الكلية، أو إلى جانب دراستك فيها فكر في عمل آخر إلى جانب التعليم».
وأضاف خلال حواره مع طلاب أكاديمية الشرطة، نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «كل شيء الآن أصبح متصلًا بالرقمنة والاتصالات ومنظم المعلومات»، مؤكدًا أن المستقبل يرتبط بهذه المعلومات دون شك.
وتابع: «إذا كان التعليم الخاص بك في مصر، مستواه عالِ، سينقل الدولة حين يتخرج 10 أو 12 دفعة في السنوات المقبلة»، موضحا أن جعل كل موارد الدولة مسخرة للإنفاق على التعليم سيخلق مشكلات، مؤكدا: «باقي الناس في الـ 10 أو 15 عاما هيعملوا إيه هيعيشوا إزاي؟.. أقول لهم ماتاكلوش؟ لما تقولي أن الدولة يجب أن تصرف على التعليم فقط أقول للمواطنين ماتتعالجوش؟».
واختتم: «الدولة تحتاج لإنفاق من تريليون إلى 2 تريليون دولار سنويا، يعني 50 تريليون جنيه في العام عشان تصرف على التعليم والصحة والدفاع والداخلية والاستثمار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي
إقرأ أيضاً:
دفاع النواب: رفض الرئيس السيسي تهجير الفلسطينيين درس في العزة والكرامة
أشاد اللواء إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي بمجلس النواب، بتصريحات الرئيس السيسي، بشأن ترحيل وتهجير الفلسطينين، مؤكداً أن الرئيس السيسي قائد وزعيم عربي مخلص حمي القضية الفلسطينية في أحلك الظروف، وأنه متمسك بثوابت الدولة المصرية وعازم علي الوصول بها الي بر الأمان.
وأضاف وكيل دفاع النواب، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن كلمات الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك بقصر الاتحادية الرئيس وويليام روتو" رئيس جمهورية كينيا، هي دستور ومنهج الدولة المصريه منذ فجر التاريخ ، وان تمسك السيسي بهذة الثوابت تأكيد علي ام الدنيا مصر هي قلب العروبه النابض وان رئيسها لايقايض ولا يتاجر بثوابت والأمن القومي المصري مهما كلفة الأمر.
وشدد إبراهيم المصري، على أن الرئيس أعطي درسًا في العزة والكرامة والشرف وحفر اسمه في سجلات التاريخ كزعيم وطني شجاع يتعامل بشرف في زمن عز فيه الشرف.
ودعا وكيل دفاع النواب، الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب، إلي الاستمرار في التعاون مع الدولة المصرية ورئيسها، الركن الحصين لاستقرار هذه المنطقة، من خلال آليات مشتركه ترمي لإقرار حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة والعمل علي إقرار السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، وأن ثوابت الموقف المصري التاريخيّ للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل بأي شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.