«الثقافي البريطاني»: مصر تتصدر المنطقة في تسجيلات التعليم عبر الحدود
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المجلس الثقافي البريطاني عن نتائج بحثه الجديد حول استدامة التعليم عبر الحدود (TNE) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال حدث افتراضي شارك فيه ممثلون من جامعات بريطانية ومنظمات ووزارات التعليم العالي من مختلف أنحاء المنطقة.
ركز البحث على تحليل ديناميكيات التعليم عبر الحدود في مصر، الإمارات، وقطر، وتحديد استراتيجيات الشراكات المستدامة بين الجامعات البريطانية ونظيراتها الإقليمية.
وفي الإمارات، تم التركيز على التعليم العالي والدراسات العليا، ما جعلها مركزًا إقليميًا للابتكار في التعليم، مدعومًا بنماذج تعليم مرنة ومتقدمة. أما قطر، فقد أظهرت تفضيلًا لبرامج التعليم المرنة وعبر الإنترنت، حيث تمثل 45% من تسجيلات التعليم عبر الحدود، بما يتماشى مع استراتيجياتها لتعزيز التعليم المرتبط باحتياجات الصناعة.
وقدمت الدراسة إطار عمل لاستدامة التعليم عبر الحدود قائمًا على خمسة محاور رئيسية هي المنافع المتبادلة، الجدوى المالية، شمولية الشراكات وعمقها، تطوير القيادات والموارد البشرية والثقة المتبادلة والتواصل.
يهدف هذا الإطار إلى مساعدة المؤسسات في بناء شراكات طويلة الأمد تتماشى مع أولويات التنمية الإقليمية.
وأكدت نسمة مصطفى، رئيسة رؤى التعليم العالي وحركة الطلاب في المجلس الثقافي البريطاني، بالدراسة أن هذا الحدث يبرز الإمكانات التحويلية للتخطيط المدروس والحوكمة المشتركة، لضمان شراكات تعليمية تقدم التميز الأكاديمي وتسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الثقافي البريطاني
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشهد حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين، الذي تم تنظيمه بإشراف الدكتور أيمن فريد القائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور أحمد عبد الغني رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات وأمناء المجالس والسفراء والمستشارين والملحقين الثقافيين وقيادات الوزارة والإعلاميين والطلاب الوافدين.
وفي كلمته، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى التطوير الكبير الذي قامت به الوزارة لتحسين منظومة الخدمات الخاصة بالطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية من كل الجنسيات، وتسهيل إجراءات التقديم والتسجيل عبر منصة "ادرس في مصر"، مؤكدًا الاستمرار في تقديم أفضل الفرص للطلاب الوافدين لتطوير مهاراتهم وإثراء مسيرتهم الأكاديمية، وتسيير كافة إجراءات التحاقهم، وحصولهم على خدمة تعليمية متميزة.
وأشار الوزير إلى أن ملف جذب الطلاب الوافدين يمثل أولوية في خطة عمل الوزارة، لتعزيز دور جمهورية مصر العربية كوجهة جاذبة للطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية، لافتًا إلى أن وزارة التعليم العالي تنفذ الخطة الطموحة التي وضعتها الدولة لجعل مصر قبلة تعليمية فريدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، استثمارًا لما تتمتع به الجامعات المصرية من قدرات بشرية متميزة وخبرات أكاديمية وبحثية عريقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وسلط الدكتور أيمن عاشور الضوء على تنوع مؤسسات التعليم العالي في مصر وتقديم برامج دراسية بينية حديثة لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى توسع الجامعات المصرية في عقد شراكات مع جامعات دولية مرموقة، وكذلك منح شهادات مزدوجة في تخصصات علمية حديثة ومتميزة، فضلًا عن اهتمام الجامعات المصرية بالأنشطة الثقافية والرياضية والسياحية المتنوعة من أجل تهيئة بيئة تعليمية ثرية على كافة المستويات، مؤكدًا أن الطلاب الوافدين هم سفراء لبلادهم ويمثلون قوة مصر الناعمة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أيمن فريد عن سعادته بالمشاركة مع الطلاب الوافدين في حفل الإفطار السنوي، الذي يُعد فرصة لالتقاء الطلاب من مختلف الجنسيات ببعضهم البعض، مؤكدًا حرص قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين على توفير بيئة تعليمية متميزة وتقديم برامج دراسية حديثة تتماشى مع متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي.
وأوضح الدكتور أيمن فريد أن الزيادة الملحوظة في أعداد الطلاب المتقدمين للدراسة بالجامعات المصرية خلال السنوات الماضية، تعكس المزايا الكبيرة التي تقدمها منظومة التعليم العالي ومنها البرامج الدراسية التي يجرى تحديثها باستمرار لمتابعة التوجهات العالمية في إدخال التخصصات العلمية المُواكبة للعصر، بالإضافة إلى إنشاء الجامعات الجديدة، وتوفير اختيارات متعددة للدراسة ما بين (الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية)، وهو ما كان له أثر كبير على تنشيط السياحة التعليمية.
وحرص الدكتور أيمن عاشور على التقاط الصور التذكارية مع الطلاب الوافدين، وأجرى معهم حديثًا أبويًا، واطمئن على تقديم الجامعات لهم كافة التيسيرات اللازمة لتوفير بيئة تعليمية متميزة.
جدير بالذكر أن مبادرة "ادرس في مصر" تعمل من خلال محورين أساسيين هما، توفير التسهيلات اللازمة للطلاب الوافدين للتقديم، والتسويق لبرامج وكليات الجامعات المصرية والترويج للسياحة التعليمية بمصر من خلال التواصل المستمر مع المستشارين الثقافيين، والمشاركة في المعارض التعليمية داخل وخارج مصر، وعقد شراكات مع مختلف المؤسسات الدولية، وتنظيم لقاءات افتراضية مع المدارس الثانوية بالتعاون مع المكاتب الثقافية المصرية بالخارج للتعريف بالمبادرة والترويج للدراسة بالجامعات المصرية.