من هو الطبيب السعودي المسئول عن هجوم الدهس في المانيا؟.. أوقع قتلى ومصابين
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام ألمانية الستار عن من هو الطبيب السعودي الذي أقدم على هجوم الدهس في ألمانيا؟، ما أسفر عن مقتل نحو 11 شخصا، وإصابة أكثر من 80 آخرين، بينهم حالات خطيرة، حيث وقع الهجوم في سوق عيد الميلاد قرب مبنى البلدية في ماجديبورغ، عاصمة ولاية ساكسونيا، على بعد حوالي 100 ميل غرب برلين، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وبحسب قناة القاهرة الإخبارية، كشفت الشرطة الألمانية بعض المعلومات عن من هو الطبيب السعودي المسئول عن هجوم الدهس في ألمانيا، حيث ذكرت أنه طبيب سعودي الجنسية، يبلغ من العمر 50 عامًا، ويعيش في ألمانيا منذ عام 2006.
وامتنعت السلطات عن ذكر اسم الطبيب المسئول عن هجوم الدهس في ألمانيا، حيث أشارت وسائل الإعلام الألمانية إليه باسم «طالب أ»، مع حجب اسمه الكامل وذلك بسبب قوانين الخصوصية.
وأضافت، أن الطبيب السعودي المسئول عن هجوم الدهس في ألمانيا يعيش في مدينة برنبورغ، على بعد حوالي 25 ميلًا جنوب ماجديبورغ، ويُعتقد أن الحادث «فردي» ولا توجد أي جهة ورائه.
حادث الدهس في ألمانياوبحسب ما عُرف عن الحادث، فقد قاد الطبيب المسئول عن حادث الدهس، السيارة مسافة 400 متر بين الحشود في السوق، ما أسفر عن وقوع إصابات ووفيات كبيرة.
وتعاملت شرطة ماجديبورغ فورًا مع الحادث على أنه هجوم إرهابي، حيث طوّقت المنطقة وباشرت التحقيقات، والبحث عن أدلة، من خلال تفتيش السوق بحثًا عن أي متفجرات محتملة.
كما عززت السلطات الأمنية إجراءاتها في جميع أسواق عيد الميلاد بألمانيا، واستدعت قوات احتياط لتأمين الفعاليات.
ووصف المستشار الألماني أولاف شولتس الحادثة بأنها «مروعة ووحشية»، مشيرًا إلى أنها «تثير أسوأ المخاوف»، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هجوم الدهس في المانيا حادث المانيا سوق عيد الميلاد حادث الدهس
إقرأ أيضاً:
تحت إشراف الطبيب.. نظام الكيتو يسهم في تحسين بعض الأمراض المزمنة
اتباع نظام الكيتو تحت إشراف طبي دقيق قد يحقق نتائج إيجابية في تحسين بعض الحالات الصحية، خاصةً تلك المرتبطة باضطرابات التمثيل الغذائي أو الجهاز العصبي.
نظام الكيتو يساعد في التصدي لأمراض مزمنةوقال الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن نظام الكيتو ليس فقط وسيلة لإنقاص الوزن، بل له استخدامات طبية موثقة في بعض الحالات.
وقال د. القيعي في تصريح خاص لموقع صدى البلد الإخباري، إنه يجب إتباع نظام الكيتو تحت المتابعة الطبية لتفادي أي آثار جانبية محتملة، ولتحقيق الأهداف المطلوبة.
وأضاف القيعي، إلى أن هناك العديد من الفوائد العلاجية لنظام الكيتو، ومن أبرزها ما يلي :
ـ الصرع:
من أقدم استخداماته، خاصة في حالات الصرع المقاوم للعلاج لدى الأطفال، حيث أظهرت الأبحاث تحسنًا ملحوظًا في نوبات الصرع.
ـ مقاومة الإنسولين ومرحلة ما قبل السكري:
يساعد الكيتو في تقليل مقاومة الجسم للإنسولين، مما يُحسن تنظيم السكر في الدم ويؤخر تطور المرض.
ـ السكري من النوع الثاني:
أشار د. القيعي إلى أن بعض مرضى السكري من النوع الثاني تمكنوا من تقليل جرعات الأدوية بعد التزامهم بنظام الكيتو، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص.
ـ متلازمة تكيس المبايض (PCOS):
يسهم الكيتو في تنظيم الهرمونات وتحسين أعراض المتلازمة من خلال تقليل مقاومة الإنسولين المصاحبة لها.
ـ السمنة وزيادة الوزن:
يساعد الكيتو على فقدان الوزن بشكل ملحوظ في فترة قصيرة، إلى جانب تقليل الشهية وتحسين حرق الدهون.
ـ اضطرابات الجهاز العصبي:
أظهرت بعض الدراسات نتائج واعدة للكيتو في تحسين أعراض أمراض مثل الزهايمر، والباركنسون، والتصلب المتعدد.
ـ بعض أنواع السرطان (قيد الدراسة):
يجري حالياً بحث تأثير الكيتو على تقليل نمو بعض الأورام، خاصة تلك التي تعتمد على الجلوكوز كمصدر للطاقة.
ـ حب الشباب:
أوضح القيعي أن خفض استهلاك الكربوهيدرات قد يقلل من الالتهابات الجلدية، مما يساهم في تقليل حب الشباب عند بعض الحالات.
واختتم د. معتز القيعي حديثه بالتأكيد على أهمية عدم اتباع الكيتو بشكل عشوائي، قائلاً:
“نجاح النظام الغذائي يعتمد على التشخيص الصحيح والمتابعة الطبية، لأن ما يناسب شخصاً قد لا يناسب آخر”.