الأحد.. انطلاق ملتقى البحوث التربوية في مسقط بمشاركة دولية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
ترعى، الأحد، معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم انطلاق فعاليات ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، ويستمر إلى يوم الأربعاء القادم، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وبمشاركة متحدثين من منظمات دولية: (اليونسكو، والإسيسكو، والإلكسو، وOECD)، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة,.
ويستهدف الملتقى في أيامه الثلاث صناع القرار، والأكاديميين، والهيئة التعليمية (مديرو المدارس، الوظائف المساندة، المشرفون، المعلمون)، حيث تتضمن أعماله (5) متحدثين من منظمات دولية، و (3) ورش تدريبية، و (6) بحوث رئيسة لمختصين من خارج وزارة التربية والتعليم، و (60) بحثا من وزارة التربية والتعليم.
وحول أهداف عقد هذا الملتقى في نسخته الثانية، أوضحت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، قائلة: يهدف الملتقى في نسخته الثانية إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحث التربوي، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحسين جودة التعليم، وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم، وعرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية، وتعزيز مشاركة المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والجامعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من البحوث الإجرائية التي ينتجها منتسبو المعهد التخصصي على مستوى البرامج التدريبية حيث يشارك في الملتقى منظمات دولية مرموقة وباحثون من مختلف الجهات لتبادل الخبرات وتطوير المعرفة التربوية.
وحول المحاور التي سيتناولها الملتقى خلال أيام انعقاده، قالت الدكتورة انتصار أمبوسعيدية: سيركز هذا الملتقى على ثلاثة محاور، وهي: "استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة"؛ بهدف استعراض أفضل الممارسات في التعليم والتعلم، ويشمل: موضوعات، مثل: تصميم الدروس الفعّالة، ورفع دافعية الطلبة للتعلم، واستخدام تقنيات التفكير النقدي، ومحور"تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم"، ويركز على استخدام التقنيات الذكية، مثل: الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة في تحسين عمليات التعليم والتعلم، وتطبيق مهارات المستقبل، مثل: التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعاون، والاتصال في سياق التعليم، ومحو "التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات المعاصرة"، الذي يركز على تطوير مهارات المعلمين وتحسين أدائهم، مثل: التدريب المستمر، والتعلم العملي، والتحديات والاتجاهات الحالية في مجال التنمية المهنية للمعلم.
وأضافت: ما يميز الملتقى في نسخته الثانية هو استقطابه لشريحة واسعة من الخبراء والباحثين والتربويين الوليين والمحليين، ليشكل تظاهرة بحثية، مما سيتيح للهيئات التعليمية تبادل الخبرات، وتكوين شراكات فاعلة، واكتساب معارف ومهارات جديدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم فی نسخته الثانیة التعلیم والتعلم الملتقى فی
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يعقد اجتماعًا مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اجتماعًا مع وفد من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) برئاسة السيد أكيهيكو تاناكا؛ وذلك خلال زيارته الرسمية إلى دولة اليابان لمناقشة سبل تعزيز الدعم الفني من الجانب الياباني في المشروعات ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك بحضور السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان، و نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والأستاذة أميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، والدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، وأعضاء السفارة المصرية لدى اليابان.
وأعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن شكره وتقديره للوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) على تعاونها ودعمها للمشروعات التعليمية المشتركة، ودعم التوسع في مشروع المدارس المصرية اليابانية، والتطلع نحو نشر الفكر التعليمي الياباني على مستوى جميع مدارس الجمهورية، وتوسيع آفاق التعاون في مجالات جديدة، لاسيما في مجال التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، معربا عن حرصه على تعزيز التعاون في هذا الاتجاه من خلال الخبرات اليابانية في هذا المجال، ليمتد هذا التعاون على مستوى القارة الأفريقية.
وفي سياق متصل، تحدث الوزير عن أهمية تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني من خلال نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع الشركات اليابانية لتدريب الطلاب، بالإضافة إلى تعلم اللغة اليابانية لإتاحة فرص عمل للخريجين بهذه الشركات.
وأكد الوزير أهمية هذه الشراكات في تعزيز قدرات الكوادر التعليمية وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، مؤكدًا على مواصلة العمل المشترك مع الجايكا لتحقيق الأهداف التعليمية الطموحة.
ومن جانبه، أثنى أكيهيكو تاناكا على التعاون المثمر بین مصر والجايكا وعلى رأسها المشروعات فى مجال التعليم، والتي تحققت بفضل مبادرة فخامة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي لإطلاق نظام تعليمى خاص من خلال المدارس المصرية اليابانية، والتى حازت على مكانة خاصة فى مصر وأفريقيا.
كما أعرب رئيس جايكا عن سعادته بنجاح المدارس المصرية اليابانية، مؤكدًا حرصه على التوسع في هذا النموذج في دول أخرى، كما رحب بالتعاون في مجال التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي ختام الاجتماع، تم التطرق إلى الاستعدادات لمؤتمر التيكاد ٩ الذي سيعقد في اليابان هذا العام لعرض تجربة المدارس المصرية اليابانية وإمكانية التوسع بها في قارة إفريقيا.