من يكون أسعد الشيباني الذي عينته السلطات السورية الجديدة وزيرا للخارجية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلنت السلطات السورية الجديدة المنبثقة من الفصائل المعارضة التي أطاحت الرئيس بشار الأسد قبل نحو أسبوعين أنها عينت السبت أسعد الشيباني وزيرا للخارجية في الحكومة المسؤولة عن المرحلة الانتقالية.
وذكرت السلطات الجديدة في بيان « تعلن القيادة العامة تكليف السيد أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة ».
وأضافت في بيان أن الوزير الجديد « انضم إلى الثورة السورية منذ انطلاقتها عام 2011 وشهد كل مراحلها، وشارك في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية ».
وتشكلت حكومة الإنقاذ المعلنة ذاتيا في 2017 في محافظة إدلب التي سيطرت عليها المعارضة بشمال غرب البلاد، لتقديم الخدمات للسكان المحرومين من مؤسسات الدولة، وكان لها وزاراتها وسلطاتها الخاصة.
وتم اختيار غالبية الوزراء الجدد من « حكومة الإنقاذ » هذه.
والشيباني المولود في 1987 في محافظة الحسكة (شمال شرق البلاد)، حائز على إجازة في اللغة الإنكليزية من جامعة دمشق ودرجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
وكان الشيباني الذي يعرف باسم زيد العطار، التقى بشكل خاص بالوفدين الألماني والفرنسي اللذين زارا دمشق هذا الأسبوع لإجراء اتصالات مع السلطات الجديدة.
ولد أسعد حسن الشيباني في محافظة الحسكة عام 1987، وعاش وترعرع في دمشق مع عائلته، ودرس فيها حتى المرحلة الجامعية.
الدراسة والتكوين العلمي
تخرج في جامعة دمشق-كلية الآداب والعلوم السياسية عام 2009 متخصصا باللغة الإنجليزية وآدابها، ثم حصل على الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من جامعة صباح الدين زعيم في تركيا عام 2022، وأكمل فيها درجة الدكتوراه في التخصص نفسه عام 2024.
انضم الشيباني للثورة السورية منذ انطلاقها عام 2011، وشهد وشارك في كل مراحلها، وأسهم في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية عام 2017.
وعمل الشيباني في الجانب الإنساني وأقام علاقات متميزة مع الأمم المتحدة ووكالاتها وأسهم في تسهيل العمل الإنساني في شمال غرب سوريا.
تولى إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ السورية منذ تأسيسها، وفي أثنائها التقى مسؤولي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الخارجية الكبرى العاملة في إدلب، وممثلين سياسيين ودبلوماسيين.
وكانت إدارة الشؤون السياسية في سوريا أعلنت يوم 21 دجنبر 2024، تكليف الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، ليكون أول من يشغل المنصب بعد سقوط الرئيس المخلوع الأسد الابن.
(وكالات)
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حکومة الإنقاذ
إقرأ أيضاً:
من هو أسعد حسن الشيباني المكلف بوزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة؟
وصف بعض النشطاء والإعلاميين السوريين، أسعد حسن الشيباني، المكلف بوزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة، بأنه المعروف سابقًا باسم "زيد العطار"، وأسماء حركية أخرى منها "حسام الشافعي"، و"أبو عائشة الحسكاوي" و تعود أصوله إلى قرية بريف الحسكة، شمال شرق سوريا.
.
وأضافت مصادر سورية، أنه بمثابة العقل السياسي المدبر" لأحمد الشرع، قائد إدارة العمليات العسكرية السورية، وكان يدير العلاقات السياسية الخارجية للشمال السوري المحرر، قبل معركة ردع العدوان، وتولى منصب رئيس إدارة الشؤون السياسية في هيئة تحرير الشام.
اسمه الحركي ارتبط بتطور مناصبهكما كان الشيباني، مسؤولًا عن ترتيب العلاقات مع الجهات الدولية والإقليمية، وقالت عنه مواقع سورية، إن تطور اسمه الحركي ارتبط بتطور مناصبه ومسؤولياته، حيث سمي بـ "أبو عائشة" وكان في مرحلة كونه أحد المسؤولين في “جبهة النصرة” سابقًا.
كما أطلق عليه اسم “حسام الشافعي”، وكان المتحدث باسم “فتح الشام” ثم وصل الى اسم "زيد العطار" وكان رئيسا لإدارة الشؤون السياسية في “هيئة تحرير الشام”، الذي استقال منه في 2017 لسبب غير واضح.
ونسبت إليه وسائل إعلام سورية أنه كان أحد الموقعين على اتفاق المدن الأربع في الدوحة عام 2017، الذي عُقد بين المعارضة السورية المسلحة من جهة، ونظام بشار الأسد وحلفائه (إيران وحزب الله) من جهة، والذي كانت “هيئة تحرير الشام” اللاعب الرئيسي فيه، إلى جانب “حركة أحرار الشام”.
وهو الاتفاق الذي بموجبه، خرج أكثر من 3000 شخص، بينهم مقاتلون من المعارضة المسلحة، من منطقة الزبداني بريف دمشق باتجاه محافظة إدلب، وإخراج 8000 شخص بينهم مسلحون من العناصر الموالية للنظام من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب باتجاه مدينة حلب.
تعيين أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجيةوأعلنت القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، تعيين أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة.
وكانت الإدارة السورية قد أعلنت تعيين عائشة الدبس مسؤولة في مكتب شؤون المرأة المعني بحقوق المرأة السورية.
وفي الفترة الأخيرة، أجرت السلطات السورية الجديدة عددا من التعيينات في الوظائف الرئيسية، منها تعيين قائد الجبهة الشامية، عزام غريب المعروف بلقب "أبو العز سراقب" محافظا لحلب.