بيت لحم تلغي احتفالات الميلاد تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلنت بلدية بيت لحم اقتصار فعاليات إحياء أعياد الميلاد هذا العام على الصلوات والشعائر الدينية، تضامنا مع قطاع غزة ورفضا للإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون من طرف الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت محافظة بيت لحم إن إلغاء الاحتفالات هو تأكيد على رفض الظلم في غزة وكل فلسطين، ورفض الإبادة التي يتعرض لها سكان القطاع.
وقال رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان "قررت البلدية اقتصار احتفالات الميلاد المجيد هذا العام على الصلوات والشعائر الدينية، تأكيدا على رفضنا للظلم (الإسرائيلي) الواقع على غزة وكل فلسطين".
ودان بشدة "استمرار العدوان على غزة"، منتقدا "صمت المجتمع الدولي أمام المجازر الإسرائيلية".
قيودودعا سلمان إلى "تدخل جاد وفوري لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن مدينة بيت لحم تعاني من قيود وإجراءات إسرائيلية مشددة أدت إلى عزلها عن محيطها الفلسطيني منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأوضح أن "المدينة شهدت منذ بدء عدوان غزة توقفا للسياحة وإغلاقا لأبوابها أمام الحجاج، وجفت الموارد، وانتشرت حواجز الاحتلال على مداخلها وتم تشديد القيود على التنقل منها وإليها".
وأضاف رئيس البلدية أن القيود فاقمت الأزمة الاقتصادية ومعاناة المواطنين، مما زاد شعورهم بالعزلة.
إعلانوتبلغ احتفالات أعياد الميلاد للطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي ذروتها بقداس منتصف ليل 24 إلى 25 ديسمبر/كانون الأول بكنيسة المهد، في حين تحتفل الطوائف الشرقية في 7 يناير/كانون الثاني.
وتقام بهذه المناسبة الصلوات في كنيسة المهد التي يعتقد المسيحيون أنها بُنيت فوق المغارة التي ولد فيها النبي عيسى عليه السلام.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
احتفالات تعم المحافظات السورية بعد الاتفاق التاريخي مع قسد (شاهد)
عمّت الاحتفالات محافظات سوريا، بعد الإعلان الرسمي عن توقيع اتفاق بين الرئيس أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي.
وخرج آلاف السوريون إلى الشوارع في العاصمة دمشق، ومحافظات حمص، وحماة، وحلب، وطرطوس، ورفعوا علم "الثورة".
وعبّر سوريون عن فرحتهم العارمة بتوحيد كافة الأراضي السورية تحت قيادة واحدة، بعد الاتفاق الذي نص على دمج "قسد" ضمن مؤسسات الدولة السورية والتي ستمسك بدورها زمام الأمور في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
ونص الاتفاق على ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية.
وبحسب الاتفاق فإن "المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية، وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية، إضافة إلى وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية".
وينص الاتفاق أيضا على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
إضافة إلى "ضمان عودة كافة المهجرين السوريين إلى بلداتهم وقراهم، وتأمين حمايتهم من الدولة السورية".
وأيضا " دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد (نظام بشار الأسد) وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها".
كما يرفض الاتفاق دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري.