السفير نعمان: إسرائيل لن تضرب الحوثي وستعاود الضرب حواليه مستهدفة المنشآت اليمنية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أكد السفير اليمني ياسين سعيد نعمان، اليوم السبت، أن إسرائيل لن تستهدف الحوثي، وستسهدف المنشآت اليمنية، باحثة عن مبرر لمواصلة الأعمال العدائية لإسرائيل.
وقال نعمان في منشور له على منصة فيسبوك: "لن تقدم اسرائيل على ضرب الحوثي.. ستعاود الضرب حواليه، مستهدفة المنشئات اليمنية، بما لا يضر بحاجتها إلى الخدمة التي يقدمها لها الحوثي، وما تبقى من مليشيات طائفية أو منفلتة، لمواصلة سياستها التوسعية وتصفية كل ركائز القضية الفلسطينية".
وأضاف: "تحتاج اسرائيل إلى طنين الذبابة؛ هكذا تدار الأمور في هذه المنطقة التي تفتقر إلى القوة التي تحرك ديناميتاها الداخلية للحفاظ على أمنها ومكتسباتها واستقرارها... البحث دائماً عن مبرر لإقناع العالم بأنها منطقة تعج بالخطر على أمن إسرائيل والأمن العالمي".
وأوضح أنه "لم يتبق اليوم من هذه "المبررات" سوى أشلاء ما كان يسمى "محور المقاومة"، ولا بأس إذاً من القبول بطنين الذبابة، فهذا الطنين هو الذي سيوفر ما تبقى من شروط لتكريس هذه السياسة في البنية السياسية والاجتماعية الهجينة في المنطقة.
ولفت إلى أن المنطقة "لم تستطع حتى اليوم أن تحسم أمر دولة المواطنة المدنية الحديثة، وتتجاوز كل الألغام التي تعثرت، وستتعثر بها، فيما لو واصلت التمسك بالدولة التي تعودت أن تستباح من قبل المشاريع الطائفية، والتفكيكية، وانتاج المعارضة الايديولوجية المسلحة، والتحضير للحروب الدورية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ياسين سعيد نعمان اسرائيل اليمن مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
ننشر تحقيقات النيابة في عصابة استعراض القوة وضرب حتى الموت بالمعصرة
ينشر موقع صدى البلد تفاصيل التحقيقات بشأن عصابة استعراض القوة وضرب مواطن حتى الموت بالمعصرة وإكراه على توقيع إيصالات أمانة.
تجديد حبس عاطل متهم باحتجاز شاب والتعدي عليه بالضرب في القاهرةقرار قضائي ضد 3 أشخاص في بيع أسلحة نارية بالمرجكشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهم « م . ع »، 30 سنة، عاطل بالاشتراك مع آخرين بدائرة قسم المعصرة بمحافظة القاهرة باستعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدموهم ضد المجني عليه « أ . ع » بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به وكان من شأن أفعالهم إلقاء الرعب في نفسه وتكدير أمنه وسكينته وتعريض حياته للخطر حال كونهم أكثر من شخصين حاملين أسلحة بيضاء – تالي وصفها – لإجباره على الاعتراف بواقعة سرقة.
وأضافت التحقيقات أنه قد وقعت بناءا على ارتكاب هذه الجريمة جناية وجنحة تالية الوصف بأنهم في ذات الزمان والمكان بأن خطف المتهمين المجني عليه بالإكراه بأن اقتادوه عنوة إلى حيث مقر احتجازه قاصدين بذلك اقصاءه عن أعين ذويه.
وأكدت التحقيقات أن المتهمين ضربوا المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار وأفضى هذا الضرب إلى موته، بأن عقدوا العزم على ايذائه وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة البيضاء تالية الوصف واصطحبوه إلى حيث مقر احتجازه وانهالوا عليه ضربا بالأسلحة البيضاء حوزتهم فلما حاول الفرار منهم تتبعوه بأسلحتهم فسقط من أعلى سطح عقار فحدثت به الإصابات ولم يقصدوا من ذلك قتله ولكن الضرب أودى بحياته.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين حجزوا المجني عليه بدون أمر أحد الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح وأوثقوا وثاقه.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين أكرهوا المجني عليه بالقوة والتهديد على إمضاء سندات مثبتا ليدن «عدد اثنين إيصال أمانة» وأخفى جثة المجني عليه بدون إخبار جهات الاقتضاء وقبل الكشف عليها والتحقق من حالة الموت وأسبابه، وحازوا وأحرزوا مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص «عصا – جنزير حديدي» بغير مسوغ من الضرورة المهنية والحرفية.