تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
#سواليف
أفادت تقارير إعلامية بأن #أسماء_الأسد، زوجة المخلوع بشار الأسد تقدمت بطلب #الطلاق في خطوة فاجأت الأوساط السياسية وأثارت الجدل حول مستقبل عائلة الأسد التي وجدت نفسها في موسكو تحت قيود مشددة.
وفقًا للصحيفة التركية ” herbturk “، فإن أسماء الأسد، التي تحمل #الجنسية_البريطانية وولدت في لندن، عبّرت عن استيائها من ظروف الحياة في العاصمة الروسية موسكو، حيث لجأ بشار الأسد بعد انهيار نظامه.
وأفادت التقارير أن أسماء الأسد، تقدمت بطلب إلى المحكمة الروسية للطلاق ، وقدمت طلبًا خاصًا إلى السلطات القضائية الروسية للسماح لها بمغادرة موسكو والعودة إلى لندن.
مقالات ذات صلة القسام : الاجهاز على 5 جنود صهاينة في عملية مركبة 2024/12/21فيما لا يزال الطلب يخضع حاليا للتقييم من قبل السلطات الروسية والنتيجة ليست واضحة بعد.
وأوضحت التقارير أن هذه الخطوة تكشف عن رغبتها في الابتعاد عن الحياة المعقدة التي تعيشها عائلة الأسد تحت الرقابة الصارمة للسلطات الروسية.
مصادر مطلعة أكدت أن #الرئيس_المخلوع #بشار_الأسد يعيش في عزلة تامة بموسكو، حيث تفرض عليه السلطات الروسية قيودًا مشددة تمنعه من مغادرة العاصمة أو الانخراط في أي نشاط سياسي. وفي ضربة إضافية، قامت موسكو بتجميد وصول الأسد إلى ممتلكاته، مما وضع عائلته تحت ضغوط مالية خانقة.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، أنه تم منع الأسد من التصرف في أمواله المنقولة وغير المنقولة أو إدارتها حتى يتم اتخاذ قرار من السلطات الروسية، وتشمل هذه الأصول 270 كيلوغراماً من الذهب، 2 مليار دولار، و18 شقة في مجمع “مدينة العواصم” في موسكو.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أسماء الأسد الطلاق الجنسية البريطانية الرئيس المخلوع بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
روسيا ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية كيريل لوجفينوف، مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على روسيا حتى لو قررت الولايات المتحدة تخفيفها.
وأكد لوجفينوف - في مقابلة مع وكالة أنباء تاس الروسية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت بروكسل ستحذو حذو واشنطن في حال تخفيف العقوبات - أن هذا المنطق يفترض أن الاتحاد الأوروبي يعمل انطلاقا من المنطق السليم فحسب، مشيرا إلى أمثلة سابقة على تناقض منطق الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
وقال "إذا اختار الأمريكيون تخفيف العقوبات، فلن أتفاجأ إذا حافظ الأوروبيون على موقفهم السابق.. لن يكون التخلي عن هذه العقوبات ممكنا إلا إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن اعتبار العقوبات غير المشروعة أداة للسياسة الخارجية، لاسيما رفضه القاطع لمواجهة روسيا".
وانتقد لوجفينوف نهج الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قرار العام الماضي بفتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي اعتبره أضر بالمنتجين الأوروبيين.
وأشار إلى موقف بروكسل من تخريب خط أنابيب نورد ستريم، والذي اعتبر أنه يتبع النهج نفسه. وخلص لوجفينوف إلى القول: "بعبارة أخرى، نادرا ما تراعي النخبة السياسية في الاتحاد الأوروبي مصالح الأوروبيين العاديين"