ذكرت وسائل إعلام أن الإدارة السياسية التابعة لإدارة العمليات العسكرية، قررت تعيين مرهف أبو قصرة، وزيرا للدفاع في الحكومة الانتقالية.

وجاء الإعلان غير الرسمي الذي نشرته قناة "الجزيرة"، عقب لقاء جمع القائد أحمد الشرع، ومرهف أبو قصرة، بمجموعة كبيرة من قادة الفصائل السورية.

وأعلنت إدارة العمليات العسكرية أن اللقاء نوقش فيه شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة.



وأبو قصرة، يعرف باسم "أبو الحسن الحموي"، أو "أبو الحسن 600"، وهو مهندس زراعي من مواليد مدينة حلفايا بريف حماة، والقائد العسكري لهيئة تحرير الشام.


وكان أبو قصرة صرح قبل أيام أن كل الفصائل المعارضة ستنضوي ضمن مؤسسة عسكرية جديدة.

وذكر البالغ من العمر (41 عاما) أن "بناء المؤسسة العسكرية هو خطوة قادمة بالتأكيد ويجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية بما فيها الجناح العسكري للهيئة تحت هذه المؤسسة".

وتابع "عقلية الفصيل لا تتوافق مع عقلية الدولة التي تعتزم السلطة الجديدة بناءها".

وأكد أن الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام سيكون من المبادرين إلى الحل، لـ"تحقيق المصلحة العامة للبلاد".

لقاء جمع القائد أحمد الشرع مع الفصائل العسكرية نوقش فيه شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة pic.twitter.com/g26yinsRhn

— إدارة العمليات العسكرية (@aleamaliaat_ale) December 21, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشرع الفصائل سوريا تحرير الشام سوريا الفصائل الشرع تحرير الشام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو قصرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتعهد بالدفاع عن الدروز في سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعهدت إسرائيل بالدفاع عن الطائفة الدرزية في سوريا، بعد الاشتباكات التي اندلعت نهاية الأسبوع الماضي في دمشق بين أفراد الطائفة وحكام هيئة تحرير الشام في البلاد.

وكشفت هذه الاشتباكات عن توتر بين الأقليات والسلطات الجديدة، وأثارت مخاوف بشأن احتمال حدوث المزيد من التدخل الخارجي في البلاد.

وقُتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص منذ يوم السبت بعد أن نفذت قوات موالية لهيئة تحرير الشام غارات على حي جرمانا بالقرب من الطريق المؤدي إلى مطار دمشق، مما دفع الدروز إلى جلب تعزيزات من معقل الطائفة في محافظة السويداء الجنوبية.

وسُمع دوي إطلاق النار من رشاشات ثقيلة وقذائف صاروخية في الحي، حيث حاصرت قوات هيئة تحرير الشام الحي، لكنها لم تتمكن من إغلاقه بالكامل. 

وقال أحد أفراد الدائرة المقربة من الشيخ حكمت الهجري، الزعيم الروحي للطائفة في سوريا، إن التوتر في جرمانا هدأ نسبيًا.

وقال إن "الوضع تم احتواؤه"، وعزا التغيير إلى زيارة زعيم ميليشيا درزية موال للشيخ حكمت، الذي وصل إلى جرمانا من السويداء وطلب من أفراد الطائفة المسلحين تقليص وجودهم في الشوارع. 

ويقدر عدد الدروز بنحو مليون نسمة، وهم موجودون بشكل رئيسي في سوريا وإسرائيل ولبنان والأردن.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية أن الدروز في جرمانا تعرضوا للهجوم. ويعيش عدد كبير من الدروز في الحي المختلط الذي يضم مئات الآلاف من الناس.

وجاء في البيان الإسرائيلي: "لن نسمح للنظام الإرهابي المتطرف في سوريا بإلحاق الأذى بالدروز. وإذا أذى النظام الدروز فسوف نلحق به الأذى".

مقالات مشابهة

  • دروز سوريا بين إسرائيل و"هيئة تحرير الشام"
  • وردنا من صنعاء| بيان رسمي هام وتحذير باستئناف العمليات العسكرية.. (تفاصيل ما جاء فيه)
  • إسرائيل تتعهد بالدفاع عن الدروز في سوريا
  • العطا وجبريل.. تنوير ضافي من القيادة العسكرية عن سير العمليات والتقدم في امدرمان
  • شروط دمشق الجديدة.. هل تغير مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا؟
  • نتنياهو يماطل في وقف إطلاق النار.. خبير: متشدد ويصر على استمرار العمليات العسكرية
  • وليد جنبلاط: سأزور دمشق مجددا لأقول للجميع إن الشام هي عاصمة سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه العميق إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة ويدعم حل الدولتين
  • الجيش الإسرائيلي يتأهب للدفاع عن الدروز في سوريا
  • معهد فلسطين للأمن القومي: العمليات العسكرية في الضفة هدفها فرض واقع جديد