تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمكنت قوة من مديرية امن دمياط من ضبط أحد الأشخاص تخصص نشاطه الإجرامي فـى تزوير المحررات الرسمية مقابل مبالغ مالية.

أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة قطاع الأحوال المدنية قيام أحد الأشخاص "له معلومات جنائية"  مقيم بدائرة مركز شرطة دمياط بمحافظة دمياط ، بمزاولة نشاط  إجرامي  تخصص فى تزوير المحررات الرسمية واستقطاب المواطنين راغبى الحصول على بطاقات رقم قومى مثبت بها بيانات على خلاف الحقيقة مقابل مبالغ مالية.

عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبحوزته  الأجهزة المستخدمة فى نشاطه الإجرامى  وصور لمستندات معدة للتزوير  وهاتف محمول "بفحصه تبين احتواؤه على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامى ومبالغ مالية عملات "محلية  و أجنبية" من متحصلات نشاطه الإجرامى.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

كما أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن دمياط قيام  3 أشخاص "لإثنين منهم معلومات جنائية" بتكوين تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامى فى  النصب والاحتيال على المواطنين عن طريق إيهامهم بتعطل محافظهم الإلكترونية وحساباتهم البنكية وإنتحالهم صفة موظفين بالبنوك والاستيلاء على ما بها من مبالغ مالية متخذين من شقة مستأجرة بدائرة قسم شرطة دمياط الجديدة مسرحاً لمزاولة نشاطهم.

عقب تقنين الإجراءات تم استهداف الشقة المشار إليها وأمكن ضبطهم ، وبحوزتهم  9 هواتف محمولة تحوى عدد من  المحافظ الإلكترونية وعدد من شرائح الهواتف المحمولة  و مبالغ مالية "متحصلات نشاطهم الإجرامى" وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم عدد 5 وقائع بذات الأسلوب.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

شنت مديرية التموين دمياط حملات تموينية مكثفة تنفيذاً لتوجيهات الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط بالمتابعة المستمرة على الأسواق و المخابز ومستودعات الغاز.

استمرت خلال النصف الأول من شهر ديسمبر وأسفرت عن تحرير ٦٠٦ محاضر للمخالفين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دمياط احداث دمياط أمن دمياط نشاطه الإجرامى مبالغ مالیة

إقرأ أيضاً:

هل تنجح إسرائيل في تهجير سكان غزة بعد إنشاء مديرية خاصة؟

تذهب الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو بعيدا بمصادقتها على إنشاء مديرية خاصة لتهجير فلسطينيي غزة، وهو ما يراه محللون سياسيون بأنه يكشف النوايا الحقيقية بعد استئناف الحرب الإسرائيلية، لكنهم أكدوا قدرة الفلسطينيين على إفشال ذلك.

وفي هذا السياق، يقول الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن حكومة نتنياهو تبنت فكرة تهجير سكان غزة بعدما عملت عليها منذ أسابيع، إذ تنسجم مع الأهداف الأولى للحرب الإسرائيلية بما فيها عودة الاستيطان إلى قطاع غزة.

واستدل مصطفى برفض إسرائيل إدخال مساعدات إنسانية تساعد الناس على البقاء في غزة، وذلك خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيرا إلى تخصيص إسرائيل عملية عسكرية جديدة لتحقيق هذا الهدف.

وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) قد صادق فجر أمس على إنشاء إدارة عسكرية تهدف لتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس -في بيان- إن الإدارة الجديدة ستكون تابعة له، وستعمل بالتنسيق مع المنظمات الدولية والجهات الأخرى وفقا لتوجيهات المستوى السياسي.

وستعمل هذه الإدارة -وفق بيان كاتس- على "تسهيل انتقال آمن ومنضبط لسكان غزة إلى دولة ثالثة" زاعما أن عملية التهجير "ستخضع لأحكام القانون الإسرائيلي والدولي".

إعلان

"معركة وجودية"

بدوره، يرى حسن خريشة نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن فكرة التهجير ليست طارئة، وكانت دائما على أجندة جيش الاحتلال وحكوماته المتعاقبة.

ولفت خريشة إلى أن استئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومحاولة تدميره كليا وجعل الحياة فيه مستحيلة "يصب في هذا الاتجاه".

ووفق نائب رئيس التشريعي الفلسطيني، فإن هناك فرصة إسرائيلية تاريخية مواتية لتحقيق ذلك في دعم إدارة ترامب لخطط نتنياهو، ووجود قناعة إسرائيلية بوجود أدوات ووسائل وجغرافيا جديدة لتنفيذ ذلك.

وفي هذا السياق، رأى مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز -في تصريح لشبكة "فوكس نيوز"- أن فكرة نقل الفلسطينيين إلى خارج غزة "عملية للغاية" مضيفا أنه "من الجنون إنفاق المليارات لإعادة إعمار القطاع ثم العودة إلى تجدد العمليات العسكرية".

ومع ذلك، أكد نائب رئيس المجلس التشريعي أن الشعب الفلسطيني بعث رسالة واضحة بأنه "باقٍ في أرضه" بعد وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن الفلسطينيين سيفشلون هذه الخطة بدعم من الدول العربية.

وقال خريشة إن الشعب الفلسطيني يعيش معركة وجودية تتطلب تضافر كافة الجهود، ووحدة فلسطينية حقيقية، ومقاومة الاحتلال بكل الوسائل الممكنة.

"أداة ضغط"

من جانبه، أعرب الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا عن قناعته بأنه من الصعوبة بمكان نجاح إدارة التهجير التي صادقت عليها إسرائيل، بعدما فشلت في ذلك على مدار أشهر الحرب، رغم إقرار الكاتب بوجود مخاوف من مواصلة إسرائيل سياساتها الوحشية.

وأرجع القرا ذلك إلى صعوبة تعاطي الفلسطينيين مع النوايا الإسرائيلية في ظل تمسكهم بالأرض وبقائهم في مخيمات النزوح ثم عودتهم إلى الديار، بعد وقف إطلاق النار أو انسحاب قوات الاحتلال المتوغلة.

وحسب المحلل السياسي، فإن المواطن الفلسطيني يدرك أن واقعه سيكون أشد إيلاما وأكثر قسوة بعد مغادرة قطاع غزة، مؤكدا أن الفكرة منبوذة في المجتمع الفلسطيني وهي قضية وطنية بامتياز، وسط إجماع بعدم تكرار نكبة 1948.

إعلان

وخلص القرا إلى أن هذه الفكرة تعد "جزءا من أدوات الضغط الإسرائيلية على المفاوض الفلسطيني ومقاومته بهدف انتزاع تنازلات في ملف الأسرى".

والأربعاء الماضي، أعلنت إسرائيل بدء عملية برية وصفتها بـ"المحدودة" وقالت على إثرها إنها أعادت السيطرة على محور نتساريم وسط قطاع غزة.

وقد أطلقت حكومة نتنياهو هذه العملية -التي توسعت لاحقا لتشمل مناطق شمالي القطاع وجنوبه- بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مستأنفة الغارات الجوية المكثفة على غزة مما أسفر عن استشهاد أكثر من 600 فلسطيني خلال 4 أيام.

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة يطلع على خطة مديرية التموين خلال العيد
  • تفاصيل التحقيقات مع متهم بتزوير الشهادات وترويجها على راغبى الحصول عليها
  • في تجارة العملة.. القبض على المتهم بغسل 60 مليون جنيه بالقاهرة
  • زور محررات رسمية وروجها مقابل مبالغ مالية.. تعرف على عقوبة متهم الشرقية
  • إسرائيل تنشئ مديرية خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • هل تنجح إسرائيل في تهجير سكان غزة بعد إنشاء مديرية خاصة؟
  • القبض على المتهم بتزوير المستندات الرسمية في الشرقية
  • ضبط شخص بالشرقية بتهمة تزوير محررات رسمية وترويجها
  • مقابل مبالغ ضخمة.. سقوط أخطر مزوري المستندات الرسمية في الشرقية
  • الداخلية تضبط المتهم بتزوير الشهادات في الشرقية