الجمعة, 18 أغسطس 2023 3:32 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن ظهور متحور جديد لفيروس كورونا اسمه EG.5 ويطلق عليه أيضًا اسم “إيريس” وهي تسمية غير رسمية له، وقد حثت منظمة الصحة العالمية الدول على مراقبة ظهور هذا المتحور الجديد الذي ينتشر سريعًا على مستوى العالم فما هو متحور كورونا الجديد EG.

5؟ وما هي أعراضه؟ وكيف يمكننا الوقاية منه؟
ما هو متحور EG.5؟

متحور EG.5 أو إيريس هو نسخة جديدة من متحور أوميكرون من فيروس كورونا، وهو متحر رصد حاليًا في نحو 50 دولة حول العالم منهم دول عربية مثل مصر والكويت.
أطلق رواد منصات التواصل الاجتماعي اسم “إيريس” على المتحور الجديد وهو اسم آلهة في الأساطير اليونانية. ووفقًا للدكتور ميرا تشاند، نائبة مدير الوكالة، أن المتحور EG.5 تم تصنيفه على أنه متحور في 31 يوليو عام 2023، وذلك بعد الازدياد المستمر في عدد الإصابات به حول العالم وفي المملكة المتحدة، وهو ما يسمح بمراقبته.
وفي الولايات المتحدة قد زادت حالات الإصابة بالمتحور الجديد، وتجاوزت أعداد الإصابة به بفارق ضئيل عن المتحورات الفرعية الأخرى المنتشرة من متحور أوميكرون، وذلك وفقًا للمركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
ما هي أعراض متحور EG.5؟
أوضح الخبراء أن المتحور الجديد لكورونا EG.5 لا تختلف أعراضه عن أعرضا أي متحور آخر من متحورات كورونا، وقد تتضمن أعراض متحور EG.5 التالي:
* الحمى والسعال المستمر.
* تغير في حالة الشم والتذوق.
* سلان الأنف والتهابات في الحلق.
* شعور بالتعب والإجهاد.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فقد تم الإبلاغ عن وجود إصابات بهذا المتحور في 51 دولة تقريبًا، ومن هذه الدول مصر والكويت والصين والولايات المتحدة وأستراليا واليابان وكندا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال وكوريا والمملكة المتحدة ودول أخرى.
هل متحور EG.5  أكثر خطورة من المتحورات الأخرى؟
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن متحور كورونا الجديد إي جي 5 لا يشكل خطورة عن المتحورات الأخرى، ولا يوجد ما يشير إلى أنه يسبب مرضًا أكثر من المتحورات الأخرى.
وتشير الاختبارات إلى أن متحور EG.5 يمكنه أن يتجاوز جهاز المناعة بسهولة أكبر من المتحورات الأخرى المنتشرة، ولكن وفقًا لمنظمة الصحة العالمية لم تترجم هذه الصفة إلى إصابة أكثر خطورة أو أعراض أشد بأي حال من الأحوال.
وفي المملكة المتحدة تم رصد زيادة بسيطة في عدد المصابين بهذا المتحور الجديد في الأسابيع الأخيرة، وقد ازدادت الإصابات بشكل خاص بين أولئك الذين تزيد أعمارهم 85 عامًا، ولكن وفقًا للخبراء فإن الإصابات والأرقام لا تزال أقل بكثير من الموجات السابقة لفيروس كورونا المستجد، كما لم تكن هناك حاجة إلى حجز المرضى بهذا المتحور في العناية المركزة.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: الصحة العالمیة المتحور الجدید متحور EG 5

إقرأ أيضاً:

تعاون صحي بين المدينة الطبية و الصحة العالمية

العُمانية: بحثت المدينة الطبيّة الجامعية ومنظمة الصحة العالمية أوجه التعاون في مجال الخدمات الصحية والتعليم الطبي والبحث العلمي.

جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة سهام بنت سالم السنانية الرئيسة التنفيذية للمدينة الطبيّة الجامعية اليوم مع سعادة الدكتورة حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.

جرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين الجانبين لدعم مبادرات منظمة الصحة العالمية الهادفة إلى تعزيز قدرات الكوادر الصحية في إقليم شرق المتوسط، وإمكانية الاستعانة بالكفاءات العُمانية والبرامج البحثية والتدريبية المتخصّصة التي تتميز بها المدينة الطبيّة الجامعية.

وأكّدت الرئيسة التنفيذية للمدينة الطبيّة الجامعية، حرص القائمين على الوحدات التابعة للمدينة الطبيّة الجامعية على تقديم خدمات طبيّة عالية الجودة وفق المعايير الدولية المعتمدة، ومواصلة الابتكار والتطوير في المجال البحثي والتدريب الأكاديمي للكوادر الطبيّة بالتعاون مع مؤسسات بحثية وأكاديمية مرموقة على المستويين الإقليمي والدولي.

وأشارت إلى اهتمام المدينة الطبيّة الجامعية بمشاركة المعارف والخبرات المتخصّصة لكوادرها مع أقرانهم في إقليم الشرق المتوسط، وذلك من خلال استقبال الباحثين والمتدربين ونشر البحوث العلمية وتقديم الدورات التدريبية في المجالات النوعية.

من جانبها وضّحت سعادة الدكتورة حنان البلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أنّ الزيارة تأتي بهدف تعزيز التعاون بين منظمة الصحة العالمية وسلطنة عُمان، في المجال البحثي والتدريبي، والاستفادة من الخبرات العُمانية من مختلف التخصصات الطبيّة على المستوى الإقليمي ومشاركة التجارب الناجحة لسلطنة عُمان في المجال الصحي على نطاق أوسع.

وأكّدت على سعي المنظمة إلى توطين الكفاءات العربية في المجال الطبيّ، وضمان استدامة الخدمات الصحية في دول الإقليم.

وتجوّلت سعادة الدكتورة حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط والوفد المرافق لها في مركز السُّلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان، للتعرف على أبرز الخدمات العلاجية والتشخيصية المتكاملة التي يُقدمها المركز لمرضى السرطان بما في ذلك الخدمات النوعية لقسم العلاج الإشعاعي الذي زُوِدَ بأحدث أجهزة العلاج الإشعاعي وأبرز التقنيات العلاجية التي يقدمها من بينها خدمة علاج سرطان البروستات عبر زراعة البذور المشعة التي ينفرد بتقديمها في المنطقة إلى جانب عدد من الخدمات الأخرى.

كما تعرفوا على الأجهزة المتقدمة التي زُودَ بها قسم مختبرات الأبحاث لإجراء مختلف الأبحاث وتطوير الفحوص الجينية الدقيقة لمرضى السرطان، والتجهيزات المتكاملة لقسم الصيدلة الذي يُعنى بتحضير العلاجات الكيماوية والبيولوجية ومختلف العلاجات والخدمات الصيدلانية التخصُّصية في بيئة مُمكنة ومُجهزة بأحدث الأدوية والمعدات لتسهيل عملية الصرف والتحضير وجعلها أكثر دقة وأمان.

واستمعوا خلال الزيارة إلى شرحٍ موجزٍ حول أبرز الأبحاث والتجارب السريرية التي يعمل عليها المركز.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر من خطر انتشار فيروس ماربورغ القاتل
  • الصحة العالمية: المستشفيات في لبنان تشهد اكتظاظا شديدا بسبب تدفق المصابين
  • تعاون صحي بين المدينة الطبية و الصحة العالمية
  • "أكتوبر الوردي".. شهر التوعية بسرطان الثدي.. أعراضه وطرق الوقاية منه وجهود الدولة للقضاء عليه
  • لبنان يتسلم شحنة مساعدات طبية من الأمم المتحدة والصحة العالمية
  • الصحة العالمية: أكثر من 118 ألف حالة نزوح في لبنان
  • صفقة مشبوهة بغطاء كورونا.. كيف ورطت الصين المشير حفتر؟
  • الصحة العالمية تحذر من تأثر النظام الصحي اللبناني بعد هجمات الاحتلال
  • «الصحة العالمية»: أكثر من 118 ألف حالة نزوح جديدة بلبنان في أقل من أسبوع
  • منظمة الصحة العالمية تُحذّر من انتشار الأمراض بين النازحين في لبنان