نظمت إدارة التوعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم بالتعاون مع مركز النيل للإعلام، ندوة توعوية حول ترشيد استهلاك المياه، بحضور محمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام، و حنان حمدي مدير البرامج بمركز النيل، والمهندس نصر مطاوع مديرية الري، والشيخ علي صلاح من الوعظ والإرشاد وذلك داخل قاعة مركز النيل للإعلام وبحضور عدد كبير من المواطنين.

من جانبه أوضح المهندس محمد عبد الجليل رئيس الشركة، أن التوعية بأهمية المياه وترشيد استهلاكها مسئولية مشتركة وعلي الجميع أن يتكاتف من أجل الحفاظ علي كل نقطة مياه من الإهدار في ظل التحديات التي تحيط بنا من كل جانب َو محدودية الموارد المائية وثبات حصة مصر من مياه النيل والزيادة السكانية المرتفعة التي تشهدها الدولة المصرية حيث تتجاوز ٢.٥ مليون نسمه سنويا فعلي الجميع أن يدرك حجم المشكلة وأن يعوا أن حلها يكمن في الترشيد وغرس سلوكيات إيجابية داخل كافة المجتمع حتى نعبر بوطننا لبر الأمان.

وأكد رئيس الشركة، أن حصة مصر من مياه النيل ثابتة والتي تقدر بنحو ٥٥ مليار ونصف متر مكعب سنوياً علاوة علي نحو ٥ مليار متر مكعب ما بين مياه جوفية وأمطار وتحلية مياه البحر ونحو ٢٠ مليار متر مكعب يتم الحصول عليها من أعادة إستخدام مياه الصرف الزراعي في حين أن الدولة المصرية تستورد نحو ٣٤ مليار متر مكعب مياه افتراضية سنويا من السلع والمواد من دول الخارج وأن هناك فجوه بين الموارد المائية وثباتها والزيادة السكانية المرتفعة والتي تتطلب زياده الوعي المائي وتعزير مفهوم ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على مصادر المياه من التلوث.

وأشار "النجار" أن الندوة تناولت مجهودات الدولة في توفير كوب مياه نظيف لكل مواطن مطابق للمواصفات الصحية بدء من المأخذ مروراً بمراحل تنقيتها وصولاً بحنفيات المستهلكين، وحث كافة فئات المجتمع على ضرورة نشر التوعية بقضايا المياه وحث المواطنين على عدم الإسراف فيها واستخدامها قدر الإحتياج وعدم إهدار المياه أو استخدامها في غير الأغراض المخصصة لها والتصدي لكل الظواهر السلبية والسلوكيات الخاطئة إتجاه المياه علاوة علي الحفاظ علي مصادر المياه من التلوث وعدم إلقاء المخلفات والحيوانات النافقة و صرف الصرف العشوائي وماكينات الري بالمجاري المائية وتصحيح المعلومات المغلوطة واستخدام التكنولوجيا الحديثة كالقطع الموفرة التي تساهم في توفير مياه الشرب وتقلل تدفق المياه وفاتورة الاستهلاك الشهرية وانها متواجده ومتاح شرائها والحصول عليها بكافه أفرع الشركة بكل المراكز.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفيوم محافظة الفيوم ترشيد المياه اخبار الفيوم مركز النيل للإعلام بالفيوم رئيس شركة مياه الشرب بالفيوم إدارة التوعية مرکز النیل للإعلام متر مکعب

إقرأ أيضاً:

ملايين العراقيين بلا مياه شرب.. 30% من الأراضي تضررت و233 مليار دولار للحلول

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت المديرية العامة للماء ومنظمة اليونيسف، يوم الأحد، أن ملايين العراقيين باتوا يواجهون صعوبة في الحصول على مياه الشرب جراء الجفاف والتغيرات المناخية التي تتفاقم في البلاد.

وبمناسبة اليوم العالمي للمياه، دعت المديرية واليونيسف في بيان مشترك، إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية موارد العراق المائية وضمان مستقبل آمن للأطفال، ومعالجة أزمة المياه المتفاقمة وضمان وصول المياه الى كل طفل وأسرة.

وبهذا الصدد قال رئيس الفريق الوطني للمياه ومدير عام المديرية العامة للماء ضرورة الحفاظ على الموارد المائية انه “مع مواجهتنا للشحة المتزايدة في المياه، تقع على عاتقنا جميعًا مسؤولية الحفاظ على هذا المورد القيّم وحمايته”. مضيفاً أن: “المديرية العامة للماء شرعت بتنفيذ مشاريع استراتيجية وحيوية بالتنسيق مع الفريق الوطني للمياه وبدعم من اليونيسف.”

وأوضح ان المشاريع شملت: “تحديث الخطط الأساسية لمشاريع المياه لتحسين الخدمات، واعتماد التشغيل الآلي لنظام إدارة المياه لضمان التوزيع العادل، واعتماد حلول مبتكرة لإمدادات المياه عن طريق تعزيز القدرة على جمع البيانات وتحليلها. بالاضافة الى اعتماد خطة سلامة المياه لتوفير مياه شرب آمنة لجميع المواطنين، ورفع الوعي حول أهمية استخدام المياه بشكل آمن والحفاظ عليها”

ووفقا للبيان الصادر عن المديرية والمنظمة الدولية، فإنه تتفاقم أزمة المياه في العراق بسبب ارتفاع درجات الحرارة والجفاف والتصحر لكونه من أكثر البلدان تأثرا بتغير المناخ. يواجه ملايين العراقيين، وخاصة الأطفال، صعوبة في الحصول على المياه الصالحة للشرب نتيجة انخفاض مناسيب الأنهار، مما يزيد من امكانية تعرضهم لسوء التغذية والأمراض والنزوح.

واشار البيان إلى أن الجهود المشتركة لليونيسف في العراق والمديرية العامة للماء على مواجهة هذه التحديات من خلال العمل معًا لتوفير خدمات المياه والصرف الصحي الأساسية، والمساهمة في تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة: المياه النظيفة والصرف الصحي.

وفي سياق متصل، أوضح المهندس علي أيوب، مدير برنامج المياه والإصحاح البيئي في اليونيسف، أهمية التعاون مع الحكومة العراقية قائلاً: “مهمتنا هي الوصول إلى الأطفال في المجتمعات الأكثر تضررًا وضمان حصولهم على مياه صالحة للشرب وآمنة في وقت تتزايد فيه ندرة الموارد المائية”.

وتعمل اليونيسف بالشراكة مع وزارة الاسكان والاعمار والبلديات العامة والوزارات القطاعية ومنظمات الأمم المتحدة ذات الصلة لتعزيز الوصول الشامل إلى خدمات المياه والصرف الصحي المستدامة، من خلال شراكات سريعة وشاملة مع القطاعين العام والخاص، تمكن الجهات الفاعلة الاستفادة من قدراتها ومواردها، والعمل في بيئات متعددة ومختلفة لدعم قطاع المياه، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتمكين السكان من العيش في بيئة آمنة ومستدامة.

وذكرت اليونيسيف في البيان، ذاته أنه “مع احتفالنا بهذا اليوم الهام، فإنها تقف في العراق والمديرية العامة للماء جنبًا الى جنب لتأمين المياه للأجيال القادمة ودعم الحلول القادرة على التكيف مع تغير المناخ بما يتماشى مع الهدف الثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة: العمل المناخي”.

وتشتد أزمة الجفاف في العراق على نحو غير مسبوق، بسبب قلّة هطول الأمطار خلال السنوات الماضية نتيجة التغير المناخي، والسبب الثاني يعود إلى تراجع مستويات المياه الواصلة عبر نهري دجلة والفرات، بسبب سياسات مائية لإيران وتركيا، ما يهدد بوقوع كارثة إنسانية في البلاد.

ويعد العراق من بين أكثر خمس دول تضرراً من التغير المناخي بحسب تقارير للأمم المتحدة ومنظمات دولية معنية بالموضوع.

وقالت منظمة البنك الدولي، في نهاية العام 2022، إن العراق يواجه تحدياً مناخياً طارئاً ينبغي عليه لمواجهته التوجه نحو نموذج تنمية “أكثر اخضراراً ومراعاةً للبيئة”، لا سيما عبر تنويع اقتصاده وتقليل اعتماده على الكربون.

ووفقا لتقرير صادر عن المنظمة، فإنه وبحلول العام 2040، “سيكون العراق بحاجة إلى 233 مليار دولار كاستثمارات للاستجابة إلى حاجاته التنموية الأكثر إلحاحاً فيما هو بصدد الشروع في مجال نمو أخصر وشامل”، أي ما يساوي نسبة 6% من ناتجه الإجمالي المحلي سنوياً.

وكان مركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان قد افاد مؤخرا، بأن العراق فقد نحو 30% من الأراضي الزراعية المنتجة للمحاصيل بسبب التغيرات المناخية خلال السنوات الثلاثين الاخيرة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • مركز أمن المعلومات بوزارة الاتصالات يوضّح آلية عمل الروابط الاحتيالية التي تنتحل صفة ‏جهات خيرية ومواجهتها
  • مخزون السدود من المياه يبلغ أزيد من 6.32 مليار متر مكعب بزيادة مليارين مقارنة بالعام الماضي
  • المنيا.. إصلاح كسر ماسورة مياه على كورنيش النيل وإعادة فتح الطريق
  • مركز أبوظبي للغة العربية يعقد خلوة ثقافية في مكتبة الإسكندرية
  • مياه سوهاج تعلن أرقام مسئولي شحن عدادات المياه مسبقة الدفع خلال إجازة عيد الفطر
  • نمو إنتاج الغاز إلى 8.6 مليار متر مكعب وتراجع النفط 3.1% بنهاية فبراير 2025
  • نائب محافظ الفيوم يعقد لقاءً لخدمة المواطنين بقرية كفور النيل.. صور
  • ملايين العراقيين بلا مياه شرب.. 30% من الأراضي تضررت و233 مليار دولار للحلول
  • «تعليم الغربية» تنظم ندوة توعوية حول ترشيد الكهرباء لتحقيق التنمية المستدامة
  • وزير الري: نحتاج 114 مليار متر مكعب سنويًا.. وهذه خطتنا لسد العجز