مياه الفيوم تنظم ندوة توعية حول ترشيد استهلاك المياه
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قامت إدارة التوعية ف شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم بتنفيذ ندوة توعوية حول ترشيد استهلاك المياه بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بحضور محمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام وحنان حمدي مدير البرامج بمركز النيل والمهندس نصر مطاوع مديرية الري والشيخ علي صلاح الوعظ والإرشاد وذلك داخل قاعة مركز النيل للإعلام وبحضور عدد كبير من المواطنين.
من جانبه أوضح المهندس محمد عبدالجليل رئيس الشركة أن التوعية بأهمية المياه وترشيد استهلاكها مسئولية مشتركة وعلي الجميع أن يتكاتف من أجل الحفاظ علي كل نقطة مياه من الاهدار في ظل التحديات التي تحيط بنا من كل جانب َو محدودية الموارد المائية وثبات حصة مصر من مياه النيل والزيادة السكانية المرتفعة التي تشهدها الدولة المصرية حيث تتجاوز ٢.٥ مليون نسمه سنويا فعلي الجميع أن يدرك حجم المشكلة وأن يعوا أن حلها يكمن في الترشيد وغرس سلوكيات إيجابية داخل كافة المجتمع حتى نعبر بوطننا لبر الأمان.
وأكد أن حصة مصر من مياه النيل ثابتة والتي تقدر بنحو ٥٥ مليار ونصف متر مكعب سنوياً علاوة علي نحو ٥ مليار متر مكعب ما بين مياه جوفية وأمطار وتحلية مياه البحر ونحو ٢٠ مليار متر مكعب يتم الحصول عليها من أعادة إستخدام مياه الصرف الزراعي في حين أن الدولة المصرية تستورد نحو ٣٤ مليار متر مكعب مياه افتراضية سنويا من السلع والمواد من دول الخارج وأن هناك فجوه بين الموارد المائية وثباتها والزيادة السكانية المرتفعة والتي تتطلب زياده الوعي المائي وتعزير مفهوم ترشيد استهلاك المياه والحفاظ علي مصادر المياه من التلوث.
وأشار “النجار” ان الندوة تناولت مجهودات الدولة في توفير كوب مياه نظيف لكل مواطن مطابق للمواصفات الصحية بدء من المأخذ مروراً بمراحل تنقيتها وصولاً بحنفيات المستهلكين وحث كافة فئات المجتمع علي ضرورة نشر التوعية بقضايا المياه وحث المواطنين علي عدم الإسراف فيها واستخدامها قدر الاحتياج وعدم إهدار المياه أو استخدامها في غير الأغراض المخصصة لها والتصدي لكل الظواهر السلبية والسلوكيات الخاطئة إتجاه المياه علاوة علي الحفاظ علي مصادر المياه من التلوث وعدم إلقاء المخلفات والحيوانات النافقة و صرف الصرف العشوائي وماكينات الري بالمجاري المائية وتصحيح المعلومات المغلوطة واستخدام التكنولوجيا الحديثة كالقطع الموفرة التي تساهم في توفير مياه الشرب وتقلل تدفق المياه وفاتورة الاستهلاك الشهرية وانها متواجده ومتاح شرائها والحصول عليها بكافه أفرع الشركة بكل المراكز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة توعية شركة مياة الفيوم مركز النيل الإعلام
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الشرطة تنظم ندوة لإبراز دور الجهاز الحكومي في مواجهة مخططات إسقاط الدول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت أكاديمية الشرطة "مركز بحوث الشرطة" ورشة عمل تدريبية موجهة لطلبة الجامعات المصرية تحت عنوان
(دور الجهاز الحكومى فى مواجهة مخطـــطــات إسقــــــاط الدول) خلال الفتـــرة مـــــن (23-27/2/2025م)، وذلك بمقر مركز الدراسات الأمنية والإستراتيجية بمشاركة نخبة متميزة من الأساتذة والخبراء الأمنيين والمتخصصين.
استهدفت ورشة العمل عددا من الموضوعات ذات الصلة بالأمن القومى المصرى من أبرزها: (تطور مفهوم الحرب وحروب الجيل الرابع، ومشروعات تقسيم منطقة الشرق الأوسط، وحرب اللاعنف وصناعة الدولة الفاشلة، وآليات وأدوات هدم الدول من الداخل "الإرهاب والشائعات والحروب النفسية، تخريب الاقتصاد والتدخلات الخارجية والتمويل الأجنبى للأنشطة الهدامة"، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعى لتزييف الوعى وإثارة الرأى العام، والإعلام الموجه ودوره فى إسقاط الدول من الداخل، وجهود الدولة المصرية فى كافة المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية).
كما شمل البرنامج التدريبى زيارة لقطاع الإعلام والعلاقات للتعرف على الإمكانيات اللوجيستية للقطاع ودوره فى إبراز جهود وزارة الداخلية ومواجهة الشائعات، وتضمن البرنامج التدريبى استعراض الخدمات المتطورة التى تقدمها الوزارة فى مجالى الأحوال المدنية والمرور من خلال الاطلاع على سيارات الخدمة المتطورة المتنقلة التى تقدم للمواطنين خدماتها المتنوعة، وقد قام عدد من المشاركين باستخراج عدد من الإصدارات المختلفة التى تقدمها الوزارة من خلال هذه الخدمات المستحدثة.
وقد أثمرت المناقشات الثرية التى تناولتها تلك الورش عن الخروج بعدد من النتائج والتوصيات شديدة الأهـمية من أبرزها (نجاح جهود الدولة المصرية فى مواجهة مخططات هدمها وإسقاطها من الداخل واحتواء الآثار السلبية لتلك المخططات، من خلال الاهتمام برفع الوعى لدى المواطنين بعدم الوقوع كأداة فى يد القوى المناوئة والاحتشاد خلف القوى الوطنية، وأن القيادة السياسية للدولة قد انتهجت فى إحباط تلك المخططات منهجاً فريداً تمثل فى حشد كافة الجهود من مختلف مؤسسات الدولة وكياناتها، وإلغاء الحواجز بين كافة الأجهزة لتعمل كلها بتناسق وتناغم من أجل احتواء مخططات الهدم والتحول نحو التعافى ومن ثم الانطلاق صوب التطوير الشامل ومناخ الاستقرار الذى تشهده الدولة حالياً.