حقيقة إضافة ثانية كبيسة إلى الساعة في سنة 2024
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قررت الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية أنه لن يكون هناك ثانية كبيسة تضاف إلى التوقيت العالمي في نهاية ديسمبر 2024، وقد كانت آخر ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2016.
أكد المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية قررت أنه لن يكون هناك ثانية كبيسة تضاف إلى التوقيت العالمي في نهاية ديسمبر 2024، وقد كانت آخر ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2016.
وقال أبو زاهرة إن الثوانٍ الكبيسة تضاف دائمًا في اليوم الأخير من يونيو أو ديسمبر، لذلك فإن التاريخ المحتمل التالي للثانية الكبيسة هو 30 يونيو 2025.
وأوضح أن منظمو التوقيت العالمي أضافوا ثوانٍ كبيسة 27 مرة منذ عام 1972 وتم ذلك في 30 يونيو 2015 وفي 30 يونيو 2012، ويتم إضافتها دائمًا إلى الساعات العالمية قبل منتصف الليل عند 23 ساعة و59 دقيقة و59 ثانية بالتوقيت العالمي، إما في 30 يونيو أو 31 ديسمبر.
وكشف رئيس الجمعية أن الشمس والقمر والنجوم والكواكب تسير عبر سمائنا لأن الأرض تدور حول محورها لذلك من السهل أن نفهم لماذا نفترض أن دوران الأرض حول محورها دقيق وثابت، ومع ذلك، فإن دوران الأرض لا يظل ثابتًا تمامًا ومقارنة بأدوات ضبط الوقت الحديثة مثل الساعات الذرية فإن الأرض هي ساعة اقل كفاءة فكما يعلم الجميع فإن دوران الأرض يتباطأ وطول يومنا يتزايد.
ودوران الأرض حول محورها يتباطأ قليلًا مع مرور الوقت فقد كان طول اليوم أقصر في الماضي، هذا بسبب تأثيرات جاذبية القمر على دوران الأرض وتُظهر الساعات الذرية أن اليوم الحديث أطول بنحو 1.7 مللي ثانية من القرن الماضي، مما يزيد ببطء معدل تعديل التوقيت.
وقال إن دوران الأرض يخضع لتأثيرات يصعب التنبؤ بها بل وهناك تغييرات أخرى قصيرة المدى وغير متوقعة تنتج من مجموعة متنوعة من الأحداث، تتراوح هذه التغييرات من تغييرات طفيفة في توزيع الكتلة في النواة الخارجية المنصهرة للأرض، إلى حركة كتل كبيرة من الجليد بالقرب من القطبين، إلى تغيرات الكثافة والزخم الزاوي في الغلاف الجوي للأرض.
وأشار إلى أن ظاهرتي المد والجزر في المحيطات تؤثران على دوران الأرض فعندما يدور كوكبنا حول محورها، فإنه يمر عبر انتفاخات مائية كبيرة ( يرتفع معظمها عن طريق تفاعل الجاذبية بين الأرض والقمر)، مما يؤدي إلى إبطاء ذلك الدوران مثل فرامل عجلات المركبات.
وقال إن هذا التأثير صغير بل صغير جدًا. وفقًا للحسابات المستندة إلى توقيت الأحداث الفلكية القديمة (الكسوفات والخسوفات)، فقد يتباطأ دوران الأرض حول محورها بنحو 0.0015 إلى 0.002 ثانية يوميًا في كل قرن، بمعنى آخر أصبحت الأيام أطول بنحو 0.002 ثانية في اليوم، لكن المعدل الذي تحدث به هذه الزيادة ينمو أيضًا ببطء بمرور الوقت، يبلغ هذا المعدل حاليًا حوالي 0.002 ثانية، ولكن لكل 100 عام.
وقال إن الأرض تتباطأ ببطء شديد، ما يحدث مع ذلك، هو أن الفرق اليومي البالغ 0.002 ثانية بين التعريف الأصلي لليوم (86,400 ثانية) يتراكم تدريجيا.
فبعد يوم واحد تكون 0.002 ثانية، وبعد يومين تكون 0.004 ثانية، وبعد ثلاثة أيام يكون 0.006 ثانية وهكذا، وفي غضون عام ونصف تقريبًا، يرتفع الفارق إلى حوالي ثانية واحدة، هذا الاختلاف هو الذي أدى إلى إضافة ثانية كبيسة.
وقال إنه على الرغم من أن التخلي عن فكرة الثانية الكبيسة سيكون ملائمًا للاتصالات السلكية واللاسلكية وغيرها من الصناعات، إلا أنه على المدى الطويل (الطويل جدًا)، قد يتسبب في عدم تزامن الساعات مع الشمس مما يؤدي في النهاية إلى ان الساعة 12 ظهرًا تحدث في منتصف الليل على سبيل المثال.
وأوضح لن يكون هناك ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2025 وبشكل عام يتباطأ دوران الأرض حول محورها ولكن في عام 2020 سجل تسارع طفي وسوف يدرس منظمو التوقيت العالمي اقتراح للتخلي عن الثانية الكبيسة في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثانية كبيسة دوران الأرض نهاية ديسمبر 2024 المزيد
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف النسخة الثانية لمؤتمر بتكوين مينا 8 ديسمبر المقبل
أبوظبي تستضيف النسخة الثانية لمؤتمر بتكوين مينا 8 ديسمبر المقبل
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت مجموعة أدنيك استضافة النسخة الثانية من مؤتمر «بيتكوين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» يومي 8 و9 ديسمبر 2025، في مركز أدنيك أبوظبي، وذلك بعد النجاح اللافت الذي حققته الدورة الأولى في ديسمبر 2024، والتي استقطبت أكثر من 10 آلاف زائر، و190 متحدثاً، و100 عارض، و500 علامة تجارية.ويعود الحدث إلى قاعدة المارينا في مركز أدنيك أبوظبي، مع مساحات عرض أوسع، ومناطق خارجية مميزة، إضافة للمتحدثين العالميين، لزيادة التواصل وزيادة فائدة الحوارات. وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «إن استضافة مركز أدنيك أبوظبي لمؤتمر بيتكوين مينا في نسخته الثانية، تعكس الدور المتنامي الذي تلعبه أبوظبي كمركز عالمي للنقاشات حول الأصول الرقمية والابتكار. ويمثل هذا الحدث إضافة استراتيجية إلى جدول فعالياتنا، وبما يعزز مكانة مجموعة أدنيك في تيسير المناقشات المتقدمة، وتوطيد الشراكات الفعالة في القطاعات التكنولوجية الحديثة. وبينما نعمل على توسيع هذه المنصة في عام 2025، نتطلع إلى دعم شركة BTC Inc في تقديم نسخة أكثر فاعلية وتأثير، تربط بين رواد الفكر العالميين والمنظومة التكنولوجية المتقدمة في المنطقة». فيما قال ديفيد بيلي المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة «BTC Inc»: «يتحول الشرق الأوسط إلى مركز ثقل لاعتماد البيتكوين وابتكار السياسات، وردود الفعل على مؤتمر العام الماضي كانت ممتازة؛ لذا نسخة عام 2025، سنعمل على الاهتمام بزيادة عدد المتحدثين الخبراء، وتوسيع مساحة العرض، إضافة لعرض تجارب كبار الشخصيات والفعاليات الجانبية - لمواكبة الأهمية العالمية لهذه المنطقة». ورسخت النسخة الأولى من مؤتمر بيتكوين مينا، مكانته كأكبر تجمع للبيتكوين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ جمعت المتحدثين العالمين والمؤثرين من الجهات الحكومية ورواد الأعمال والقطاعات المالية. واستضافت النسخة الأولى من الحدث شخصيات بارزة في عالم الأعمال والسياسة، من بينها إريك ترامب، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة ترامب، والأمير فيليب الصربي، وسيف الدين عموص الرئيس التنفيذي لشركة سيف الدين، ومؤلف كتاب «معيار البيتكوين»، وعبد الله الظاهري، الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي لـ«البلوكتشين»، وبول مانافورت، مدير حملة ترامب 2016 السابق، وستيف ويتكوف، المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط في عهد إدارة ترامب. وسيقدم مؤتمر بيتكوين مينا 2025 مجموعة واسعة من الميزات الجديدة المُصممة خصيصاً لرفع مستوى تجربة الحضور والعارضين والشركاء. وستوفر قاعة العرض الموسعة مساحة أكبر لاستيعاب المزيد من الشركاء والشركات الناشئة والعارضين. وستستعرض هذه المساحات أحدث التطورات في البنية التحتية للبيتكوين والتعدين والخدمات المالية والبرمجيات، مما يخلق بيئة ديناميكية للابتكار والاكتشاف. كما سيوفر «بيتكوين مينا 2025» منطقة للتفاعل خارجية، للتواصل وعرض المحتوى المباشر وتجارب الطهي والبرامج الثقافية، مما يعزز المشاركة غير الرسمية وبناء المجتمع طوال الحدث. ولأهمية الحدث، سَيُفتتح المؤتمر في اليوم الذي يلي سباق جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1، مما يوفر للزوار العالميين فرصة لا مثيل لها لتجربة المزج بين الرياضة والتكنولوجيا والتمويل في واحدة من أكثر الوجهات إثارة في العالم. إضافة لسلسلة من الفعاليات الجانبية الراقية، كحفلات الاستقبال وورش العمل والجلسات الفرعية المجدولة مسبقاً، مما يتيح المشاركة المجدية لقطاعات نظام البيتكوين كافة. إن أبوظبي، برزت بسرعة كمحور أساس في التوسع العالمي للبيتكوين، وذلك مع إعفاء دولة الإمارات من ضريبة القيمة المضافة على معاملات البيتكوين والدعم الحكومي المستمر لابتكار الأصول الرقمية، ومن المقرر أن يعكس مؤتمر بيتكوين مينا 2025 هذا الاندفاع والحماس ويسرعه.