رئيس تشيلي يضع 45 ألف ضوء بشجرة الميلاد تضامناً مع غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الثورة نت/..
شارك رئيس تشيلي غابرييل بوريك في فعالية إضاءة شجرة الميلاد في النادي الفلسطيني بالعاصمة التشيلية، سانتياغو، تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وأضيئت الشجرة بـ 45 ألف ضوء كرمز لشهداء الشعب الفلسطيني الذين ارتقوا خلال حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، تحت شعار “نور من الأمل”، بحضور وزيرة الدفاع، ووزيرة الخارجية بالإنابة، وسفيرة دولة فلسطين لدى تشيلي فيرا بابون، وعدد من البرلمانيين والدبلوماسيين وأبناء الجالية الفلسطينية.
وأكد الرئيس التشيلي، في كلمته خلال الفعالية، التزامه بحقوق الشعب الفلسطيني، وقال: “لن نكون متفرجين صامتين أمام كل هذا الظلم والألم”، مضيفا أن “ما يفعله بنيامين نتنياهو هو جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية”.
وشدد على أن موقف تشيلي تجاه القضية الفلسطينية هو سياسة دولة ثابتة، وأنه لن يختار إلا الانتصار للإنسانية.
وجاء في رسالة رمزية، خلال فعالية إضاءة الشجرة، “إن الأمل لم يمت، 45,000 ضوء على شجرة الميلاد تكريما لإخوتنا وأخواتنا الذين استشهدوا في ذلك المكان الذي شهد الإبادة، في غزة، ولكن قبل كل شيء، فإن هذه الشجرة تمثل استثناء للجميع. اليوم ترافقنا هذه الأضواء، فهي تضيء لتشع النور في قلوبنا وتملأها بالأمل لرؤية فلسطين حرة، مستقلة، ذات سيادة، وعاصمتها القدس”.
من جانبه، قال رئيس الجالية الفلسطينية في تشيلي، موريس خميس، إن ما يحدث منذ 76 عاما في فلسطين وأكثر من عام على الإبادة في غزة، يعكس حجم المأساة التاريخية والإنسانية والسياسية التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وأعرب عن شكره للرئيس بوريك على الإجراءات الملموسة التي اتخذها، كدعم تشيلي للقضية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، وإحالة الأدلة إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وطالب بإعطاء مشروع القانون الذي يحظر استيراد منتجات المستعمرات في الأراضي المحتلة أولوية قصوى، مشيرا إلى أن هذه الشجرة ليست مجرد تقليد ميلادي، بل هي رسالة أن القضية الفلسطينية لا تزال حية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
«أستاذ علوم سياسية»: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن تسليم وتبادل الأسرى في جباليا على أرضية الصور بالدمار الكبير لجباليا وكمية المقاتلين الفلسطينيين، ورؤية هذا المشهد المتكامل هو أمر جديد، والمعروف أن جباليا شهدت معارك ضارية بأكثر من 68 يومًا بالفترة الأخيرة قبل الوصول إلى وقف إطلاق النار، وقُتل هناك 55 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا خلال هذه الفترة.
وأضاف دياب، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «إذا جمعنا مظاهر ما جرى في جباليا وما يحدث الآن في خان يونس، يمكن القول أن إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وربح معركة الإرادات لأن توازن القوى ليس بالانتصار العسكري بل من خلال من يكسر إرادة الآخر في الصمود والبقاء».
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن مشهد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة يوضح أن الشعب الفلسطيني نجح وربح في معركة الإرادات وهُزمت إسرائيل في هذه المعركة، لافتًا إلى أن هناك نقطة جديدة تتعلق بمفهوم الوعي الجمعي الإسرائيلي، ولم نشهد صراع كبير وانتقادات حادة للأثمان التي تُدفع من الأسرى الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً«أستاذ قانون دولي»: فتح معبر رفح سيمكن المحققين الدوليين من الدخول إلى غزة
«مدبولي »: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة شاهد قوي على الجهود التي تبذلها مصر للتهدئة بالمنطقة
«الرئيس السيسي»: ناقشت مع الرئيس الكيني أهمية الحفاظ على قرار وقف إطلاق النار بغزة