نظم حزب المصريين الأحرار في مطروح مجموعة من الفعاليات والندوات التي تهدف إلى تعزيز مهارات الأطفال وتنمية قدراتهم الفكرية والعقلية منذ سن مبكرة، في إطار دعم الحزب لمبادرة "بداية لبناء الإنسان" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

قامت رزقة حسن، مسؤول لجنة الحرف والصناعات اليدوية بالحزب، بتنظيم ندوة لرياض الأطفال تركز على تنمية المهارات العملية والفكرية للطفل، وتحفيزه على ممارسة الأعمال اليدوية البسيطة التي تناسب عمره.

 

وشددت الندوة على أهمية تفعيل دور الأنشطة اليدوية كوسيلة لتنمية الإبداع وتقليل الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية، التي تؤثر سلبًا على قدرات الأطفال الفكرية.

وجاءت تلك الفعالية وورشة العمل في إطار دعم الحزب للمبادرة الرئاسية بداية التي تهدف إلى بناء الإنسان المصري، ووفقا لخطة العمل الحزب في مطروح بقيادة سلطان أبو الشيخ الزعيري، أمين الحزب في المحافظة، وعلي اللحامي، أمين التنظيم.

وأكدت أمانة الحزب بمطروح،  أن النشء هما حجر أساس البلاد ولذلك تنمية وتعزيز مهاراتهم خطوة هامة بما يعزز نحو شباب واعد يتحمل المسؤولية ويقدر قيمة الإنتاجية لخدمة البلاد والمجتمع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب المصريين مبادرة بداية مطروح

إقرأ أيضاً:

“دبي الطبية” تواصل جهودها لنشر الوعي بـ”طيف التوحد”

يحرص مجتمع مدينة دبي الطبية سنويا، خلال شهر التوعية بطيف التوحد، الذي يصادف أبريل من كل عام، على تكثيف جهوده لنشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة والمبادرات المجتمعية المتنوعة.
وتولي المدينة الطبية اهتماما كبيرا بالأفراد من ذوي طيف التوحد، وهو ما يتجلى في احتضانها لعدد من المنشآت والمراكز التخصصية التي تعتمد أحدث الأساليب العلمية والعلاجية، وأفضل التقنيات في مجالات التشخيص المبكر، والتدخل السلوكي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق.
وأكد جعفر بن جعفر، مدير الشراكات في سلطة مدينة دبي الطبية،لوكالة أنباء الإمارات “وام”، التزام المدينة بدعم التوعية بطيف التوحد، وتعزيز الفهم المجتمعي لهذا الاضطراب عبر مبادرات مستدامة وبرامج تثقيفية موجهة إلى الأسر والمعنيين بالرعاية الصحية.
وأشار إلى حرص المدينة على توفير بيئة علاجية متكاملة ومتعددة التخصصات عبر المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة التي تقدم دعما شاملا، وتشكل منصات حيوية للتواصل والتعاون بين المهنيين وأولياء الأمور.
وقال: نؤمن في مدينة دبي الطبية، بأهمية العمل المشترك بين الأطباء والأخصائيين والأسر لضمان تقديم رعاية شاملة ومخصصة لكل حالة، ما يسهم في دمج الأطفال المصابين بطيف التوحد في المجتمع. ونؤكد التزامنا المستمر بتحسين جودة الحياة لهؤلاء الأطفال وأسرهم، وتعزيز مكانة المدينة كمركز رائد للرعاية المتقدمة والداعمة في هذا المجال. كما نؤمن بأهمية تعزيز التقبّل واحتضان التنوع، دعما للأفراد المصابين بطيف التوحد”.
من جانبها، أوضحت جسيكا أبي شاهين، أخصائية علاج نطق ولغة في “نيو إنجلاند سنتر للأطفال”، أن اضطراب طيف التوحد يُعد اضطرابا نمائيا يؤثر على مهارات التواصل، والتفاعل الاجتماعي، والسلوكيات.
وأشارت إلى أن من العلامات المبكرة التي قد تلاحظها الأسرة على الطفل المصاب التأخر في تطور اللغة، وضعف التواصل البصري، وعدم الاستجابة للاسم، وتكرار الحركات أو الأصوات، إضافة إلى التمسك بروتين معين وصعوبة التكيف مع التغيير.
وشددت على أهمية التقييم المبكر في حال ملاحظة أي تأخير أو اختلاف في مهارات التواصل أو التفاعل، مشيرة إلى أن الدراسات تشير إلى إمكانية تشخيص اضطراب طيف التوحد من عمر السنتين على يد مختص متمرس.
ولفتت إلى أن علاج النطق واللغة يسهم في تطوير مهارات التواصل لدى الأطفال المصابين بالتوحد، سواء من خلال تنمية اللغة المنطوقة أو عبر استخدام وسائل بديلة.
وأوضحت أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتقييم قدرات الطفل الحالية، ثم وضع خطة علاجية فردية تهدف إلى تعزيز مهارات الفهم والتعبير والنطق. وبالنسبة للأطفال غير اللفظيين، يركز العلاج على بناء نية التواصل من خلال أنشطة تحفز التفاعل مع المحيط، ثم تطوير وسائل فعالة للتعبير عن الاحتياجات والمشاعر باستخدام الإيماءات، أو الصور، أو أجهزة التواصل المعزز والبديل (AAC)، وذلك كخطوة أساسية نحو تطوير التواصل الشفهي مستقبلاً.
وفيما يتعلق بأهم الإستراتيجيات التي يمكن للآباء تطبيقها في المنزل، أوصت أبي شاهين بتحديد أوقات يومية للتفاعل الخالي من المشتتات، والنزول إلى مستوى نظر الطفل والتحدث إليه بلغة بسيطة، واستخدام جمل واضحة، ودعم التواصل بالصور والإشارات، وتشجيع المحاولات، ودمج مهارات التواصل في الأنشطة اليومية.
كما تطرقت إلى التحديات التي تواجهها أسر أطفال طيف التوحد، ومنها صعوبات التشخيص، والقبول، وإيجاد الدعم المناسب، بالإضافة إلى استمرارية العلاج، والتحديات التعليمية والاجتماعية، والضغوط النفسية والعاطفية، والعبء المالي.
وأكدت أهمية توفير حلول فعالة لتحسين جودة حياة الأطفال وعائلاتهم، مثل التوعية المجتمعية، والتشخيص المبكر، والتدخل العلاجي، وتهيئة بيئة داعمة تُسهم في دمج الأطفال في المجتمع وتقليل التحديات، بما يخلق بيئة أكثر شمولاً واحتواءً.وام


مقالات مشابهة

  • القيادات المركزية للجبهة الوطنية تشيد بمعرض التراث للمشغولات اليدوية بشرم الشيخ
  • اعرف الموعد.. جدول امتحانات جميع الصفوف الدراسية بمطروح
  • بتوجيهات رئيس الإدارة المركزية.. متابعة ميدانية لأعمال امتحانات النقل الثانوي بمطروح
  • محافظ مطروح يلتقي بأمانة التحالف الوطني لدعم رئاسة الجمهورية
  • الطالبي العلمي: الأحرار سيستمر في الحكومة و أحزاب المعارضة ستظل في مكانها لسنوات مقبلة
  • “دبي الطبية” تواصل جهودها لنشر الوعي بـ”طيف التوحد”
  • الطالبي العلمي: “الأحرار” الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه ويقود الحكومة بثقة
  • محافظ مطروح ومفتي الديار المصرية يتفقدان مبنى دار الإفتاء
  • ندوة مفتي الديار المصرية بمحافظة مطروح
  • مياه سوهاج: التصفيات النهائية لمسابقة تنمية مهارات السلامة والصحة المهنية