الثقافة تُطلق فعاليات برنامج «مصر جميلة» بالغربية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أطلقت وزارة الثقافة، صباح اليوم السبت، فعاليات البرنامج المجاني "مصر جميلة"، بمحافظة الغربية، والمعني باكتشاف وتنمية المواهب، والذي تنظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، على مدار خمسة أيام، حتى يوم الأربعاء القادم.
هذا وضمت الفعاليات عقد عدد من الورش الفنية، ومن بينها: ورشة أشغال وحرف يدوية من الخرز، بتدريب منار غازي، وورشة تصنيع المكرميات، للمدربة جيهان مبروك، وورشة لاكتشاف المواهب الصغيرة في مجال التمثيل المسرحي والأداء الحركي، من خلال المخرج هشام القاضي، الذي استعرض للأطفال تاريخ نشأة المسرح في العالم وفي مصر، وكيفية الوقوف على خشبة المسرح.
يذكر أن برنامج "مصر جميلة" تقدمه الإدارة العامة لرعاية المواهب برئاسة المخرج محمد صابر، وبإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د.مسعود شومان، وبالتعاون مع فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين وإقليم غرب ووسط الدلتا برئاسة أحمد درويش.
ضمن "بداية جديدة لبناء الإنسان"، نظم فرع ثقافة الغربية من خلال بيت ثقافة قطور قافلة ثقافية بمدرسة عطفة أبو جندي للتعليم الأساسي، ضمت عدداً من الفعاليات الثقافية والفنية، حيث تم تناول السيرة الذاتية للموسيقار محمد فوزي كأحد رموز الفن في محافظة الغربية، والمولود بقرية أبو جندي التابعة لمركز ومدينة قطور، في 15 أغسطس عام 1918، وحفل مشواره الفني بالعديد من الأفلام والأغاني والألحان، كما وتعاون فنيا مع عدد كبير من المطربين، من بينهم: محمد عبد المطلب، وليلى مراد، والفنانة شادية، هذا وقد شارك الأطفال بورشة فنية للرسم والتلوين، شهدت لوحات فنية عن الريف المصري.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
ثقافة المنيا تختتم الملتقى الأول للمبدع الصغير وتكرّم الموهوبين
ضمن برامج وزارة الثقافة، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اختتمت فعاليات الملتقى الأول للمبدع الصغير "مواهبنا مستقبلنا"، الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بمحافظة المنيا، لمدة ثلاثة أيام، بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة.
بدأت فعاليات اليوم الختامي، بجولة للموهوبين بمنطقة مقابر بني حسن التي ترجع إلى الدولة الوسطى، وتعد من أهم المناطق الأثرية في مصر ، وتواصلت الفعاليات مع الورش الفنية والحرفية بمكتبة مصر العامة، لصقل المواهب المتميزة في كل فرع ثقافي، بحضور المخرج محمد صابر، مدير عام الإدارة العامة لرعاية المواهب، أحمد السيد، مدير جائزة المبدع الصغير، ورحاب توفيق، مدير عام ثقافة المنيا، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة.
وأنهى المخرج ناصر عبد التواب تدريباته ، خلال ورشة "تصميم العرائس القفازية"، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على هذا التراث المصري الأصيل، وفي ورشة "الأداء المسرحي" قام المدرب عبد الرحمن سالم، بتدريب الأطفال على تقديم فقرات استعراضية مستوحاة من تراث كل محافظة ، واستكمل الفنان علاء عبد الرازق، تدريبات "ورشة الأداء الحركي"، بدوره ناقش الكاتب أحمد زحام، النصوص التي كتبها الأطفال خلال فترة التدريب، بعد تعريفهم بأساسيات الكتابة الأدبية في ورشة "القصة القصيرة".
كما شهد الملتقى ختام فعاليات الورش الخاصة بتعليم "الطباعة" تدريب يسرا رفعت، "رسم البورتريه" تدريب الفنان وائل شاطبي، تصميم "الإكسسوارات والحلي" مع المدربة منى خليفة، "فن المكرمية" تدريب جيهان مبروك، وأخيرا "الرسم بالموسيقى" تدريب الفنان وائل عوض، أعقب ذلك فقرات فنية متنوعة منها فقرة الأراجوز مع المخرج ناصر عبد التواب، تضمنت حكايات ذات قيم تربوية، تلاها فقرة غنائية، وأخرى تضمنت إلقاء قصائد شعرية ، تنوعت ما بين الفصحى والعامية منها ، بفرح لما الأطفال تفرح في العيد، دار رعاية، متخافيش بكرة تعدي ، والمصطفى.
وأثنى مدير الإدارة العامة للمواهب على أداء المشاركين، مؤكدا ، على أهمية دمج المواهب من مختلف المحافظات، لتعزيز الهوية و التنوع الثقافي، وقدّم الشكر لكل من ساهم في إنجاح الملتقى ، واختتمت الفعاليات بفقرة التكريمات وشملت تكريم مدربي الورش بمنحهم شهادات تقدير، بجانب توزيع جوائز المبدع الصغير للأطفال .
الملتقى قدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر دكتور مسعود شومان، من خلال الإدارة العامة لرعاية المواهب، وبالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، بإشراف جمال عبد الناصر مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة المنيا، وجاء ضمن فعاليات مكثفة بمحافظة المنيا، عقب إعلان اختيارها عاصمة للثقافة المصرية لعام 2025، خلال الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر العام لأدباء مصر.
وشهد الملتقى خلال فترة تنفيذه ، مجموعة من الورش الفنية والأدبية للموهوبين من محافظات مصر كافة، في مجالات ، المسرح، الأداء الحركي، الموسيقى (عزف وغناء)، الفنون التشكيلية (الرسم والحرف البيئية)، والأدب (الشعر والقصة)، بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين ، لصقل المواهب المتميزة في كل فرع ثقافي، وتوجيه الطاقات الإبداعية، وإبراز دورها في بناء المستقبل.