بعد تغريدة عن «بشار الأسد».. إعلامية خليجية تثير جدلاً واسعاً
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أثارت تغريدة للإعلامية الكويتية فجر السعيد، عن “بشار الأسد”، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي حسابها على منصة “إكس”، كتبت فجر السعيد: “مهما قلتم ومهما حللتم فانهيار الجيش السوري لم يكن ضعفا ولا هواناً أبدا، بل أوامر صدرت للقادة العسكريين في المواقع القتالية تطلب من الجيش خلع من ملابسه والتخلص من سلاحه والعودة للمنازل بأوامر عليا من القيادة العامة للجيش العربي السوري”، على حد قولها.
وأضافت “السعيد”: “بعد ان تأكد الرئيس السوري السابق بأنه لن يستطع المواجهة وسيفقد الكثير من الجيش السوري في قتال غير متكافئ مع جيش تحرير الشام، مسلحته ودربته تركيا وأمريكا والمخابرات الإسرائيلية وراحت تغذيه بالمعلومات وقواعد أمريكية وتركية تمده بالعون داخل الأراضي السورية، وجيش سوري تعبان من حرب 14 سنة .. ويمكن هذا أفضل عمل قام به بشار الأسد قبل هروبه هو وعائلته”.
وأثارت هذه التغريدة جدلا كبيرا، حيث وافقها البعض فيما عارضها كثيرون.
وقال أحدهم معلقا: “كلامك بالصميم يا دكتوره فجر، وسوف يندمون كثيرا لأن أراضي سوريا أصبحت مجزأه ما بين تركيا وإسرائيل وأمريكا اكثر من هذه الذلة وضياع الأرض ما في !!!!!!”.
في حين علق أحدهم بالقول: “ولا حركت فيك شي فيديوهات السجون!! أي قلب في جوفك!!!!”، وأضاف آخر: “هذا رأيك الخاص بك”.
الأيام والاشهر القادمة ستثبت أيهما أسوأ
قبل النظام او بعد النظام
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سقوط نظام بشار الأسد سوريا حرة فجر السعيد
إقرأ أيضاً:
قيادي في أنصار الله: حربنا مع كيان الاحتلال وأمريكا مستمرة وتصعيدنا يتجاوز الضربة بالضربة
يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، اليوم السبت، أن المواجهة التي يخوضها اليمن ضد كيان الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية ستتصاعد، مشيراً إلى أن صنعاء مستمرة في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
وقال الأسد في تصريح خاص لـ”الميادين”: “نحن في حرب مفتوحة مع كيان الاحتلال والإدارة الأميركية، ونتبع مساراً تصعيدياً شاملاً لا يقتصر على سياسة الضربة بالضربة”.
وأوضح أن “بنك الأهداف لدينا واسع، ويشمل مواقع حيوية وعسكرية وبنية تحتية تابعة لكيان الاحتلال”، مضيفاً أن “جميع الأهداف في كيان الاحتلال أصبحت ضمن نطاق الاستهداف بفضل التطور النوعي في القوة الصاروخية اليمنية”.
وكشف الأسد أن “اليمن وصل إلى تقنيات حديثة في تصنيع الأسلحة، وسنكشف عنها في الوقت المناسب”، مؤكداً أن “من حق اليمن امتلاك الاكتفاء الذاتي في التصنيع العسكري والتعاون مع أي دولة لتحقيق ذلك”.
وأشار إلى أن “استهداف كيان الاحتلال لليمن يتركز على مواقع مدنية وخدمية، ما يعكس ضعف معلوماته الاستخباراتية”، مؤكداً أن “أي طرح لوقف التصعيد في البحر الأحمر يجب أن يكون مشروطاً بوقف الإبادة الجماعية والحصار على غزة”.
وأكد أن “موقف اليمن ثابت في دعم المقاومة الفلسطينية”، مشيراً إلى أن “استمرار هذه الجبهة يرتبط بتنسيق مشترك مع حركات المقاومة، وعلى رأسها حركة حماس”.
يأتي هذا التصريح بالتزامن مع تصعيد لافت بين صنعاء وكيان الاحتلال، حيث أقرّ جيش الاحتلال بفشل دفاعاته الجوية في اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن وسقط في “تل أبيب”، ما أدى إلى إصابة 30 شخصاً، وفق وسائل إعلام صهيونية.