العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى.
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا روسيا ميركل
إقرأ أيضاً:
روسيا: السفارة البرتغالية في كييف تضررت بسبب الدفاعات الجوية الأوكرانية
قالت السفارة الروسية في البرتغال، إن السفارة البرتغالية في كييف تضررت بسبب الدفاعات الجوية الأوكرانية.
إجراء امتحانات تحديد المستوى للطلاب العائدين من روسيا في طب قصر العيني روسيا: القوات الأوكرانية تواصل هجومها على مدينة ريلسك في كورسك الروسيةوبحسب روسيا اليوم، جاء في البيان، "لاحظنا أن وسائل الإعلام البرتغالية تتداول بنشاط معلومات حول الأضرار التي لحقت بمباني السفارة البرتغالية في كييف نتيجة لضربة شنتها القوات المسلحة الروسية على منشآت عسكرية في المدينة في 20 ديسمبر من هذا العام".
وأضاف: "يقوم الصحفيون بإثارة دعاية معادية لروسيا وتشويه الحقائق عند نقل هذه الأخبار الكاذبة".
وأشار البيان إلى أن "الأضرار التي لحقت بالمبنى الذي تقع فيه البعثة الدبلوماسية البرتغالية، ناجمة عن عمل الدفاع الجوي الأوكراني، الذي أثبت مرارا وتكرارا "فعاليته".