فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».

السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى.

ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».

لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.

يسرا زهران 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمريكا روسيا ميركل

إقرأ أيضاً:

بعد زيارة أمريكا.. الرئيس الأوكراني يصل إلى المملكة المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصل الرئيس الأوكراني زيلينسكي المملكة المتحدة، قادما من الولايات المتحدة الأمريكية عقب لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وتأتي هذه الزيارة عقب زيارة زيلينسكي الولايات المتحدة الأمريكية، والمشادة الكلامية التي حدث بينه ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.

وذكر الإعلامي رعد عبد المجيد، أنّ زيلينسكي حضر لندن لحضور قمة تجمع بين رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر ورؤساء وزراء إيطاليا وبولندا ومجموعة أخرى من الحلفاء لمناقشة الإنفاق الدفاعي والأمني.

وكان “ستارمر” قد صرح قبل يومين بأنه سيزيد الإنفاق الدفاعي، وتأتي هذه الاجتماعات، عقب تأييد من رئيس الوزراء البريطاني ومسئولين أوروبيين أخرين لموقف زيلينسكي، وأن دولا أوروبية كثيرة تقف خلفه لدعمه في الحرب الجارية الآن بين روسيا وأوكرانيا، عقب المشادة الكلامية التي حدثت بين الرئيس الأوكراني ودونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • ترامب وفك التحالف بين أمريكا وأوروبا
  • بعد المشادة التاريخية مع ترامب.. هل يرحل زيلينسكي عن الرئاسة الأوكرانية؟
  • أمريكا: لا يمكن إنهاء الحرب في أوكرانيا دون مشاركة روسيا بالمفاوضات
  • قميص زيلينسكي في لقاء ترامب يثير مقارنة مع ماسك وتشرشل
  • منذ بداية الحرب.. 652 مدنيا قتلوا في الهجمات الأوكرانية على روسيا
  • حرب المعادن الأوكرانية مستمرة.. بعد توتر العلاقة بين ترامب وزيلينسكى.. السؤال الذى يشغل العالم لماذا تجعل واشنطن اتفاقية التعدين عنصرًا حاسمًا فى عملية السلام مع روسيا؟
  • بعد زيارة أمريكا.. الرئيس الأوكراني يصل إلى المملكة المتحدة
  • هل تقف أوروبا أمام روسيا بدون أمريكا.. انتقادات حادة لزيلينسكي من داخل أوروبا؟
  • روسيا والصين قد تجندان موظفي أميركا المفصولين .. مصادر تحذر
  • مصادر تكشف لـCNN معلومات استخبارية أمريكية حديثة عن روسيا والصين وما تحاولان فعله تحت إدارة ترامب