هيئة البث السلوفينية تطالب باستبعاد إسرائيل من يوروفيجن 2025
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
خلال جلسته رقم 12 التي عُقدت بالمراسلة الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر/كانون الأول 2024، اقترح مجلس هيئة البث السلوفينية قرارا تناول مشاركة إسرائيل في مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) وكيفية استجابة الهيئة لهذا الأمر.
وقدم المجلس قرارًا يدعو مجلس إدارة الهيئة إلى تقديم طلب فوري للجهة المنظمة للمسابقة، وهي اتحاد الإذاعات الأوروبية، لعدم السماح بمشاركة إسرائيل في المسابقة المزمع إقامتها في مدينة بازل السويسرية، وتمت الموافقة على القرار في الاجتماع.
وبموجب هذا القرار الذي تم اعتماده، فإن الهيئة غير ملزمة بالانسحاب من المسابقة حتى في حال مشاركة إسرائيل، لكنها مطالبة بالضغط على الجهة المنظمة للنظر في السماح بمشاركتها.
منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أصبحت مشاركة إسرائيل في المسابقة أمرا مثيرا للجدل، حيث طالب العديد من الفنانين والجماهير في أوروبا باستبعادها بسبب حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة.
تاريخ سلوفينيا بالمسابقةفي نسخة هذا العام، مثلت المغنية السلوفينية رايفن بلادها بأغنية "فيرونيكا" التي وصلت إلى النهائي الكبير محتلة المركز 23 برصيد 17 نقطة.
وقد انضمت سلوفينيا لمسابقة الأغنية الأوروبية عام 1993 بعد تأهلها من خلال جولة اختيار خاصة نظمت داخليا. شاركت في 22 دورة من المسابقة، وكان أفضل إنجازاتها المركز السابع الذي حققته داريا شفايجر عام 1995 برصيد 84 نقطة، ونوشا ديريندا عام 2001 برصيد 70 نقطة.
إعلانولا يزال مستقبل مشاركة سلوفينيا في المسابقة المقبلة مرهونا بتطورات هذا الموقف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات موسيقى وغناء مشارکة إسرائیل
إقرأ أيضاً:
خارجية فلسطين تطالب بإجبار إسرائيل على إدخال المساعدات لغزة
فلسطين – حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، امس الأحد، من مخاطر إيقاف إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وطالبت بضغط دولي لإجبار تل أبيب على إدخال المساعدات إلى القطاع “بشكل مستدام”.
جاء ذلك في بيان، تعليقا على قرار الحكومة الإسرائيلية، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة الفصائل الفلسطينية وتل أبيب، وعرقلة الأخيرة الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وقالت الخارجية الفلسطينية إنها “تنظر بخطورة بالغة لقرار الحكومة الإسرائيلية، منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتحذر من مخاطر هذا القرار ونتائجه الكارثية في ظل المعاناة المستفحلة في القطاع، خاصة في شهر رمضان المبارك”.
وأكدت “رفضها تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز، من شأنها أن تُعمق من معاناة أكثر من 2 مليون فلسطيني فوق معاناتهم العميقة أصلا، بسبب حرب الإبادة والتهجير”.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والأطراف كافة “بتحمل مسؤولياتهم لإجبار الحكومة الإسرائيلية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستدام، ومنعها من استخدام آلام الفلسطينيين وتوظيفها للجوع كسلاح لفرض شروطها السياسية”.
وفي وقت سابق الأحد، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إن “رئيس الوزراء قرر أنه ابتداء من صباح امس (الأحد) سيتوقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة”.
وقوبل موقف نتنياهو بانتقاد شديد وهجوم من قبل أهالي الأسرى وسياسيين حيث قال زعيم حزب “الديمقراطيين” الإسرائيلي المعارض يائير غولان، إن حكومة نتنياهو تهربت من المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.
وعقب قرار إيقاف المساعدات، قالت حركة الفصائل إن وقف المساعدات الإنسانية يعد “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق”.
ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي إلى “التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة”.
وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة الفصائل ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول