روسيا تكشف آخر تطورات عمليتها الخاصة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
كشفت روسيا، اليوم الجمعة، عن تطورات عمليتها العسكرية في أوكرانيا، والتي شنتها منذ فبراير من العام الماضي، فيما تواصل كييف هجومها المضاد في محاولة لإعادة المناطق التي فرضت القوات الروسية سيطرتها عليها.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن الجيش الروسي تقدم على كافة المحاور وقام بالقضاء على نحو 810 من الجنود الأوكرانيين وتدمير 26 مسيرة أوكرانية وإسقاط مقاتلتين طراز"Su-25"، وفقًا لموقع روسيا اليوم الإخباري.
وقامت قوات روسيا بصد ثلاث هجمات معادية حيث تكبد الجيش الأوكراني خسائر نحو 220 بين قتيل وجريح في صفوفه، كما قامت بتدمير مدفع M777 أمريكي الصنع، ومدافع هاوتزر D-20، ومدفعين من طراز Gvozdika، في محور دونيتسك.
وفي محور جنوب دونيتسك صدت قوات روسيا هجوما معاديا وتم القضاء على 210 جنود أوكران وتدمير ثلاث مدافع M777 ومدفع"MT12 Rapira" المضاد للدبابات.
وأفاد البيان أن الجيش الروسي قام بصد سبع هجمات معادية وتم تدمير مستودع ذخيرة في منطقة كامينكي بمقاطعة خاركوف، كما قام بالقضاء على 75 جنديا أوكرانيا وتدمير مدفعية طراز Krab، في محور كوبيانسك.
وفي محور كراسني ليمانسك، تم صد هجومين والقضاء على 80 جنديا أوكرانيا وتدمير عتادهم العسكري.
كما أكدت وزارة الدفاع أنه تم القضاء على 195 جنديا وتدمير ثلاث مدافع من طراز Krab ومدفع M777 أمريكي ومدافع هاوتزر L119 البريطانية، في محور زابوريجيا.
وفي محور خيرسون، تم القضاء على 30 جنديا أوكرانيا وتم تدمير رادارا مضادا للبطارية AN/TPQ - 37..
وأسقطت القوات الروسية مقاتلتين أوكرانيتين من طراز Su-25 بالقرب من قرية فيرليوبوفكا في دونيتسك وأخرى في منطقة مالايا توكماشكا في مقاطعة زابوروجيه، كما دمرت 26 مسيرة أوكرانية في دونيتسك ولوجانسك.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا اوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية الجيش الروسى القوات الاوكرانية فی محور
إقرأ أيضاً:
روسيا: نشر قوات أوروبية في أوكرانيا «إعلان حرب»
شعبان بلال، عبدالله أبوضيف (القاهرة، موسكو، كييف)
أخبار ذات صلةاعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن «نشر قوات أوروبية في أوكرانيا لا يعني حربا هجينة مع روسيا بل مشاركة مباشرة لدول الناتو في الحرب».
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده لافروف، أمس، مع وزير الخارجية والتجارة الدولية في زيمبابوي أمون مورويرا في العاصمة موسكو.
وتطرق لافروف إلى إمكانية إرسال أوروبا «قوة لحفظ السلام» إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أنه لا يوجد توافق بشأن هذه القضية.
وأضاف: «سننظر إلى وجود هذه القوات على الأراضي الأوكرانية على أنها وجود محتمل لحلف شمال الأطلسي في أوكرانيا».
وذكر أن هذه القوات ستكون تابعة لحلف شمال الأطلسي بغض النظر عن العلم الذي ستحمله أثناء العملية.
وأردف: «نشر قوات أوروبية في أوكرانيا لن يعني حرباً هجينة مع روسيا، بل مشاركة مباشرة لدول حلف شمال الأطلسي في الحرب».
وأكد أن روسيا لن تسمح بنشر مثل هذه القوات، وأن «الغرب انتهك قواعد الآداب».
ويرى الباحث السياسي الروسي أندري أوتنكوف أن تحقيق سلام دائم في أوكرانيا يتطلب تنازلات واضحة من الجانب الأوكراني، بحيث لا تتكرر الحرب مرة أخرى بعد 5 أو 20 سنة، ولا يضطر الأجيال القادمة إلى القتال مجددًا.
وأشار في تصريح لـ«الاتحاد» إلى أن من بين هذه التنازلات ضرورة أن تظل أوكرانيا دولة محايدة دون الانضمام إلى حلف «الناتو»، مع تقليص عدد جنودها وأسلحتها بشكل كبير حتى لا تشكل تهديداً مستقبلياً لروسيا.
وأكد أن على أوكرانيا الاعتراف بالواقع الذي تشكل على الأرض، بما في ذلك سيطرة روسيا على المناطق الأربع التي ضمتها بعد استفتاءات محلية، بالإضافة إلى الاعتراف بانضمام القرم إلى الأراضي الروسية منذ عام 2014.
كما يشدد على ضرورة إلغاء القوانين الأوكرانية التي تمنع استخدام اللغة الروسية، مؤكداً أن اللغة الروسية كانت تُستخدم على نطاق واسع في أوكرانيا قبل صدور هذه القوانين.
ويضيف أن أي اتفاق سلام يجب أن يضمن تنفيذ هذه الشروط لضمان الاستقرار ومنع عودة الحرب مستقبلاً، مشيراً إلى أن تحقيق ذلك يعتمد على مدى استعداد أوكرانيا لتقديم هذه التنازلات في المفاوضات المقبلة.
وفي السياق، يعتقد الباحث الأوكراني، بوليكوف الكسندر، أن أي اتفاق سلام يجب أن يضمن بقاء أوكرانيا كدولة ذات سيادة دون فرض وضع محايد عليها قسرًا.
واعتبر في تصريح لـ«الاتحاد» أن الانضمام إلى تحالفات دفاعية مثل «الناتو» هو حق سيادي لكييف، خاصة بعد ما تعرضت له من حرب، ويعتبر أن التخلي عن هذا الخيار قد يترك البلاد عرضة لتهديدات مستقبلية من دون أي ضمانات أمنية حقيقية.
حل سلمي
شدد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، على أن الأمم المتحدة تشجع التوصل إلى حل سلمي للأزمة الأوكرانية، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والسلامة الإقليمية وقرارات الجمعية العامة، مشيراً إلى أن المنظمة تقدر كل الجهود التي من شأنها إيجاد حل لإنهاء الصراع.
وتعليقاً على التحركات الأميركية الأخيرة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، قال فرحان لـ«الاتحاد»، إن الأمم المتحدة مستعدة للعب أي دور من شأنه وقف الحرب، والتوصل إلى حل سلمي بين روسيا وأوكرانيا، وهذا ما تدعو إليه الأمم المتحدة على مدار السنوات الثلاث الماضية من أجل حل الأزمة.
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 6 مارس 2025