اجتماع رفيع لقيادات حوثية عليا يبحث التحركات العسكرية والإستعداد لمعارك مقبلة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة التابعة للحوثيين عبد اللطيف المهدي أن جماعته في أتم جهوزيتها لمواجهة أي هجمات على الجماعة التي قال إنها استغلت الهدنة لـ "الإعداد والتدريب وبناء القدرات لدى الأفراد"، في ظل توتر الأوضاع في مناطق سيطرة الجماعة، بفعل التداعيات التي تتخوف منها الجماعة، جراء ما شهدته سوريا عقب سقوط نظام الأسد.
جاء ذلك خلال إجتماع عسكري وأمني موسع لقيادات الحوثيين في ما يسمى بـ "المنطقة العسكرية الرابعة"، برئاسة محمد المداني وعبد اللطيف المهدي وبحضور محافظي ذمار، وإب وتعز والضالع وقيادات أمنية وعسكرية تابعة للحوثيين.
وذكرت وكالة سبأ التابعة للحوثيين، أن الاجتماع ناقش "الأوضاع الخدمية والتنموية في محافظات "تعز، الضالع، إب، وذمار" وجوانب التنسيق والترتيبات العسكرية والأمنية لمواجهة أي تحركات عدوانية لقوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني".
وأكد المداني، أهمية الاجتماع لتدارس الأوضاع في هذه المحافظات والاستعداد لإفشال أي تحركات عدوانية، لافتا إلى أن الجانب العسكري تطور بشكل لافت، وأصبحت الجماعة تمتلك صواريخ وطائرات تستهدف العدو الصهيوني في عمقه، وفي البحار والمحيط الهندي.
وأعتبر المهدي، انعقاد الاجتماع والنزول الميداني، فرصة للاطلاع على "الأوضاع في محافظات تعز، والضالع، وإب، وذمار، سيما ما يخص الجانب الرسمي والتعبئة العامة والوضع الأمني والعسكري، وكل ما يخص المحافظات".
وشدد المهدي، على "أهمية أن يتحمل الجميع المسؤولية، ابتداء من محافظ المحافظة الذي يُعد المسؤول الأول، ومدير أمن المحافظة، والتعبئة العامة والأمن والمخابرات والشرطة العسكرية والاستخبارات وغيرها من الجهات المعنية وذات العلاقة، للعمل على تعزيز مستوى الأداء ومضاعفة الجهود".
ونوه، لضرورة تحسين الأوضاع في المحافظات الأربع، والعمل على توفير الخدمات والمشاريع التنموية، مؤكدا أن ما سماها بـ "التحركات الحاصلة" إنما تخدم الأجندة الصهيونية والأمريكية والبريطانية، مضيفا: "نرصد تحركات العدو ولدينا معرفة كاملة بما يُخطط له ومستعدون للدفاع عن بلادنا مهما كلفنا من تضحيات".
وأشار محافظة الحوثيين في إب عبد الواحد صلاح، إلى أن إب "من أكثر المحافظات التي يركز العدو عليها ويستهدفها بصورة مستمرة"، مؤكدًا العمل على كل ما من شأنه استقرار الوضع في المحافظة وتعزيز السكينة العامة والمساهمة في تعزيز جهود التنمية المحلية وتفعيل المبادرات المجتمعية.
وشدد القيادي "علي حسين الحوثي" المعين من قبل الجماعة وكيلا لوزارة الداخلية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، شدد "على أهمية الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية انطلاقًا من المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع".
ولفت الحوثي، إلى "أهمية اضطلاع وسائل الإعلام بدورها التوعوي بما يُحاك ضد الوطن من مؤامرات، تستهدف الجبهة الداخلية والنسيج المجتمعي"، مؤكدا على ضرورة أن تضاعف وسائل الإعلام من جهودها لكشف مخططات العدوان وما يشنه من حملات تضليل لمحاولة خلخلة الجبهة الداخلية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: إب صنعاء مليشيا الحوثي اليمن الحرب في اليمن الأوضاع فی
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يترأس اجتماع مجلس القيادات بوزارة الداخلية
ترأس الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، اجتماع مجلس القيادات بوزارة الداخلية.
وقال سموه، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي «ترأستُ اجتماع مجلس القيادات بوزارة الداخلية، حيث ناقشنا نتائج العمل المشترك مع الحرس الوطني، ومجموعة من المبادرات النوعية التي تسهم في تعزيز الأمن المجتمعي ورفع مستويات الجاهزية الأمنية».
وأضاف الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان «استعرضنا، خلال الاجتماع، أبرز المؤشرات الوطنية ضمن رؤية «نحن الإمارات 2031»، الهادفة إلى ترسيخ ريادة الدولة عالميًا في مؤشر الشعور بالأمان، وتعزيز ثقة المجتمع وجودة الحياة».
وأكد سموه «كما اطلعنا على نتائج أعمال لجنة المخاطر الجنائية، في إطار تعزيز استباقية المنظومة الأمنية وتطوير جاهزيتها للتعامل مع التحديات المتغيرة».
وأوضح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان «إن الأمن والأمان هما في صدارة أولويات قيادتنا الرشيدة، وهما الأساس الذي تقوم عليه مسيرة الاستقرار والنماء لمستقبل أجيالنا القادمة. نواصل العمل بروح الفريق الواحد، عبر منظومة أمنية متكاملة، لتحقيق أهدافنا الوطنية الطموحة، وترسيخ مكانة الإمارات كواحة أمن وأمان على مستوى العالم».