أوغندا.. ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
ذكر مسؤول أوغندى في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، اليوم السبت، بعد حوالي ثلاثة أسابيع من انهيار أرضي جارف في أوغندا إن عدد الوفيات المؤكدة ارتفع ليصل إلى 40.
وفي نهاية نوفمبر انطمر 40 منزلا أسفل الأوحال والطمي والحطام في منطقة بولامبولي شرقي أوغندا بعد هطول أمطار غزيرة.
وقالت فاهيرا مبالاني المفوضة المسؤولة عن بولامبولي لوكالة (د ب أ): "نعتقد أن ما يصل إلى 100 شخص دفنهم (الانهيار الأرضي) أحياء".
وأشارت إلى أن أعمال الإنقاذ مستمرة لكن الطرق والجسور المدمرة تعرقلها بشدة.
وأضافت مبالاني على الرغم من ذلك أن السلطات تفترض أنه لن يتم العثور على المزيد من الناجين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضحايا ناجين اوغندا انهيار أرضي المزيد
إقرأ أيضاً:
ثاني وفاة بإيبولا في أوغندا
توفي طفل يبلغ من العمر 4 سنوات ليصبح ثاني شخص يموت جراء الإصابة بمرض الإيبولا الفيروسي في أوغندا، حسبما أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس السبت، في انتكاسة للمسؤولين الصحيين الذين كانوا يأملون في نهاية سريعة لتفشي المرض الذي بدأ في نهاية يناير/كانون الثاني.
وكان الطفل قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق أفريقيا، وتوفي الثلاثاء، حسبما ذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر.
وأضاف البيان أن منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين.
ولم يكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة ولم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
وتضعف هذه الوفاة من تأكيدات المسؤولين الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض بعد أن تم إخراج 8 مرضى من المستشفى في وقت لاحق من فبراير/شباط الماضي.
وكان ممرض ذكر أول ضحية للمرض حيث توفى في اليوم الذي سبق الإعلان عن تفشي المرض في 30 يناير/كانون الثاني الماضي.
وكان قد طلب العلاج في عدة منشآت في كامبالا وشرق أوغندا، حيث زار أيضا معالجا تقليديا في محاولته لتشخيص مرضه، قبل أن يتوفى في كامبالا.
إعلانوكان مسؤولو الصحة المحليون يتطلعون إلى انتهاء تفشي المرض بعد علاج 8 أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بهذا الرجل، بما في ذلك بعض أفراد عائلته. ومع ذلك، فإنهم ما زالوا يبحثون عن مصدر المرض.
ويعد تتبع المخالطين أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، ولا توجد لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.