ألمانيا تشدد الإجراءات الأمنية بأسواق الكريسماس بعد هجوم ماجديبورج
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت العديد من الولايات والمدن الألمانية، اليوم السبت، عن تشديد الإجراءات الأمنية في أسواق الكريسماس، وذلك عقب الهجوم الذي وقع في مدينة ماجديبورج وأسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 200 آخرين.
في العاصمة برلين، صرّح وزير الداخلية المحلي بأن الشرطة ستكثف انتشارها في أسواق المدينة خلال أعياد الكريسماس كإجراء احترازي، كما أكدت ولايات أخرى مثل هيسن، بريمن، ساكسونيا السفلى، راينلاند بالاتينات، أنها اتخذت خطوات مماثلة لتعزيز التدابير الأمنية، بحسب ما نقلته هيئة الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله".
وفي مدينة لايبزيج، التي تستعد لاستضافة عرض الجبال التقليدي، اليوم، بجانب أحد أسواق الكريسماس، أعلنت السلطات عن نشر المزيد من الضباط والمركبات لضمان الأمن.
وأوضح رئيس رابطة المدن الألمانية ماركوس ليفه، أن المدن تأخذ التحذيرات الإرهابية الصادرة عن السلطات على محمل الجد، وتعمل بانتظام على تعديل الإجراءات الأمنية، مشيرا إلى أنه "رغم الجهود الكبيرة، لا يمكن أن يتم اعتبار الإجراءات كافية".
وأفادت "دويتشه فيله" بأنه رغم دعوات البعض لإغلاق أسواق الكريسماس مبكرًا، رفض رئيس رابطة العارضين الألمان ألبرت ريتر هذه الفكرة، مشيرًا إلى أن ذلك سيبعث برسالة خاطئة.
ومن المقرر أن تقام دقيقة صمت بجميع أسواق الكريسماس في كافة أنحاء ألمانيا، اليوم السبت، في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت ألمانيا تكريمًا لضحايا الهجوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسواق الكريسماس تشديد الإجراءات الأمنية مدينة ماجديبورج أسواق الکریسماس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يجرى مشاورات مساء اليوم مع أجهزته الأمنية بشأن ملف الأسرى الإسرائيليين
تنتهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، التي استمرت ستة أسابيع، اليوم السبت، بعد تنفيذ صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين - الأحياء والأموات - وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.
ولكن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء المتبقين وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، مازال محل شك ومساومة.
وانطلقت محادثات في القاهرة يوم الجمعة لكن الوفد الإسرائيلي عاد إلى مواقعه في المساء.
وأشارت التقارير إلى أن المفاوضات ستستمر "عن بعد" وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من المقرر أن يجري محادثات في وقت متأخر من الليل مع الوفد وكبار الوزراء ورؤساء المخابرات، إلا أنه من غير المعتاد أن يتم عقد مثل هذا الاجتماع في وقت متأخر من يوم السبت.
لكن حتى منتصف صباح يوم السبت، لم يتم الكشف عن أي تفاصيل.
ويبدو أن إسرائيل تتطلع إلى تمديد المرحلة الحالية لمدة ستة أسابيع أخرى، لاستعادة المزيد من الرهائن والإفراج عن المزيد من السجناء الفلسطينيين ولكن دون سحب قواتها.