المغرب.. أول دواء مصنوع من "القنب الهندي" لعلاج هذا المرض
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلنت شركة أدوية مغربية، عن قرب طرح أول دواء مغربي يعتمد على مكونات من القنب الهندي، وذلك لعلاج مرض الصرع المستعصي.
وأوضحت شركة الأدوية المتخصصة في تطوير وتصنيع الأدوية الجنيسة، هذا الدواء يساهم في تقليل تكرار وشدة النوبات ويقدم حلا علاجيا فعالا.
وكشفت أن الدوار الجديد الذي يعد خطوة هامة نحو تطوير قطاع الأدوية في المغرب، حيث يتم زراعة القنب المستخدم فيه في مناطق شفشاون، شمالي المغرب، ويخضع لعملية إنتاج متكاملة ومسؤولة وفق المعايير الدولية.
وسبق أن حصل هذا الدواء على الترخيص الرسمي في سبتمبر الماضي، ومن المتوقع أن يكون متاحا في الأسواق بداية النصف الأول من 2025.
وفي مارس 2021، صادقت الحكومة المغربية على القانون المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، لتنهي بذلك سنوات من الجدل بين المدافعين والرافضين لهذا لتقنين هذا النوع من الزراعات.
والزراعات المشروعة بحسب القانون هي: مجالات الطب والصيدلة والصناعة.
وقد تصاعد في السنوات الأخيرة الاهتمام العالمي باستغلال النبتة في علاج العديد من الاضطرابات كتصلب الأنسجة والشد العضلي والتخفيف من آثار مرض الشلل الرعاشي، وعلاج الربو والسرطان والصداع النصفي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المغرب الحكومة المغربية الربو السرطان المغرب القنب الهندي دواء مرض الصرع تقنين القنب الهندي صناعة الأدوية المغرب الحكومة المغربية الربو السرطان صحة
إقرأ أيضاً:
صاحب شركة ستائر متهم بالإستيلاء على 5.5 مليار من شريكه والفرار إلى المغرب
تابعت محكمة الشراقة، عبر تقنية التحاضر عن بعد من سجن الحراش، كهلا يدعى “ق.اسماعيل”. بتهمة النصب والإحتيال وذلك على خلفية إتهامه من قبل شريكه في استعمال مناورات إحتيالية والاستيلاء على مبلغ مالي يقدر بـ 5.5 مليار سنتيم. بعد إيهامه بالشراكة معه في مشروع إستثماري خاص بصناعة الستائر.
تفاصيل قضية الحال تعود لسنة 2017، بعد شكوى قيدها الضحية المدعو “أ.أيوب” أمام مصالح الأمن بخصوص النصب والاحتيال. من قبل المتهم “ق.اسماعيل” الذي اتفق معه على مشروع بالشراكة لصناعة الستائر المنزلية. حيث يكون هو ممولا له بالمال، فيما يدخل معه المتهم باليد العاملة كونه صاحب ورشات خياطة. وقام رفقته بمعاينة الورشات والمستودعات والمتاجر خاصته بالشراقة. واستظهر له اختامه الرسمية لممارسة النشاط، وسجله التجاري. وسلمه مبلغ يقدر بـ 5.5 مليار سنتيم، على ان يعيدها في آجال محددة بالإضافة كذلك إلى ارباح قدرت قيمتها بـ 950 مليون سنتيم. غير أن هذا الأخير اختفى فجأة.
وكشفت التحريات التي أجرت في ملف الحال أن المتهم غادر التراب الوطني حينها إلى المغرب، اين استقر بمدينة الدار البيضاء. وأطلق مشروعه الاستثماري ووسعه، هذا الأخير وبعد إلقاء القبض عليه بعد سنوات، كشف أنه عاد الى الجزائر قادما من المغرب عبر تونس لتسوية وضعيته القانونية ومواجهة الاحكام الغيابية الصادرة ضده.
حيث سبق أن مثل للمحاكمة أمام محكمة الحراش، ليمثل مجددا أمام محكمة الشراقة لمواجهة تهمة النصب والاحتيال. اين اعترف بعقد الشراكة التي أبرمه مع الضحية الثاني الذي سلمه مبلغ 5.5 مليار سنتيم. مؤكدا أنه قام بإعادة أمواله في وقت سابق وأنه حاليا يتابع عن الأرباح التي لم يتحصل عليها. وكانت محل إاتفاق بينهما والمقدر بـ 950 مليون سنتيم.
دفاع المتهم نوه إلى أن موكله قام بتسديد مبالغ مالية للضحية، ونفى نيته في النصب مؤكدا أن موكله خسر امواله في مشروع ثاني باشر فيه.
وكيل الجمهورية إلتمس معاقبته بـ3 سنوات حبسا نافذة مع 100 ألف دج غرامة مالية.