حدث في مثل هذا اليوم| ٧٢ عاما على ميلاد أمير الغناء العربي
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
اليوم يوافق عيد ميلاد أمير الغناء العربي المطرب الكبير هاني شاكر، ويعتبر من العلامات المضيئة في تاريخ الغناء العربي ولما لا حيث ظهر علي الساحه الغنائيه في مطلع السبعينيات من القرن الماضي، وكان العندليب الراحل عبد الحليم حافظ في أوج مجده ولكن المطرب الشاب الذي لم يتعدي عمره عشرين عاما.
استطاع إثبات وجوده بقوه بأغنيات : “حلوه يا دنيا، قسمه ونصيب، كده برضه ياقمر، سيبوني أحب، كما شارك في بطوله عدد من الأفلام منها : "عندما يغني الحب، هذا أحبه وهذا أريده، غنى خلالها مجموعه من الأغنيات الناجحة، منها : "ياعشره هوني، خايف عليه، عومني في بحر عينيك، لف ياقلبي، كما قام عام ١٩٧٤ ببطوله مسرحيه سندريلا والمزاح مع نيللي، تلك كانت بداية صعود النجم هاني شاكر الذي استطاع علي مدى أكثر من نصف قرن إن يحافظ علي نجوميته رغم ظهور عشرات الظواهر الغاليه في مصر والعالم العربي.
ظل هاني شاكر ومز الرومانسيه الصوت المعبر الحساس في عصر الهبوط الغنائي، رحل العمالقه وبقى هاني شاكر عنوانا للغناء الحقيقي والصوت، الذي لا يصدأ ومازال حتى الآن يعطي بسخاء لسنا بصدد عرض أغنيات هاني شاكر، وهي بالمئات حتى الآن وبعد مرور السنوات مازلنا نذكر ونستمتع بأغنيات قابلت الحب، ياريتك معايا، الحب مالوش كبير، ياعشره هوني، علي الضحكايه، مشتريكي.. وغيرها.
هاني شاكر سيظل عنوان للغناء المحترم تولى منصب نقيب الموسيقيين لعده سنوات، حارب خلالها الغناء الهابط، كل سنه وانت طيب يا أمير الغناء العربي تحيه من القلب لمحبيك وهم بالملايين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمير الغناء العربي الكبير هاني شاكر أمير الغناء حدث فى مثل هذا اليوم عبد الحليم حافظ النجم هاني شاكر الغناء العربي العالم العربي العندليب عبد الحليم فى مثل هذا اليوم الغناء العربی هانی شاکر
إقرأ أيضاً:
بعد جولاته المكوكية.. بغداد اليوم تستوضح الدور الذي يلعبه الحسّان حالياً في العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، عن الدور الذي يلعبه وممثل الأمين العام للأمم المتحدة السفير محمد الحسان في العراق حاليا.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "أغلب القوى السياسية لا تولي اهتماما كبيرا للمصلحة العليا للعراق وبالتالي يقومون بتفسير الأمور بحسب مصالحهم الشخصية أو الحزبية"، مبينا ان "ممثل الأمين العام للأمم المتحدة السفير محمد الحسان لا يمتلك القوة في فرض رؤية الأمم المتحدة بل انه يقدم النصح والإرشاد".
وبين ان "الأمم المتحدة تحظى بالمقبولية ورضا أغلب القوى السياسية لذلك ما يقوم به الحسان ولقاءه المستمرة في المرجعية والحكومة العراقية هي محاولات من الأمم المتحدة لتحاشي أي ضربة إسرائيلية على المنشآت العراقية وكذلك القوات الأمنية والعسكرية والسعي الحقيقي لتفكيك سلاح الفصائل، الذي اصبح يهدد استقرار المنطقة وليس العراق فقط، خاصة في ظل وجود إرادة دولية تعمل على ذلك بعد الانتهاء من نظام بشار الأسد، فالعمل مستمر على قطع كافة اذرع ايران في المنطقة".
وأضاف انه "لو كان هناك شبهة لعمل مزدوج للسفير الحسان لما استقبلته المرجعية مرتين خلال 30 يوما وهذا يعني أن التدخل الأممي في العراق يحظى بمقبولية ورضا ودعم المرجعية العليا وقراراتها يفترض أن تكون مقبولة ولا يمكن اتهام أي جهة تكون محط قبول المرجعية العليا بالعمل التخريبي او السلبي وخاصة السيستاني هو يمثل اكبر مؤسسة دينية في العراق والتشكيك بالمرجعية بمثابة استفزاز لملايين من العراقيين".
وأكد المختص في الشؤون الاستراتيجية أن "الحسان يلعب دور مهم حالياً في إيصال الرسائل المهمة والخطيرة للعراق، وهذا الامر قد يدفع بالحكومة العراقية الى الطلب من جديد الى تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة في العراق، لقرب انتهاء مدة عملها بداية السنة الجديدة، فالعراق في ظل هذه التطورات الخطيرة، اكيد يحتاج الى عامل في ضبط الإيقاع وعامل يلعب دور في التهدئة وله مقبولية إقليمية ودولية".
وذكر بيان لمكتب السيد السيستاني، في (4 تشرين الثاني 2024)، تلقته "بغداد اليوم"، أن "السيد السيستاني استقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه".
وقال المرجع الديني الأعلى، بحسب البيان إنه "ينبغي للعراقيين ولا سيما النخب الواعية أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار".
وأكد على أن "ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات"، مردفاً: "لكن يبدو أن مساراً طويلاً أمام العراقيين الى أن يصلوا الى تحقيق ذلك، أعانهم الله عليه".
وفيما يخص الأوضاع الملتهبة في منطقتنا عبّر السيد السيستاني، عن "عميق تألّمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزّة وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته على فرض حلول ناجعة لإيقافها أو في الحدّ الأدنى تحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي يمارسها الكيان الصهيوني".