انطلق مؤتمر منتدي الايغاد لتمكين المرأة من اجل السلام والامن ( Igad Women Peace and Security Forum ) بمقاطعة مشاكوس يومي الخامس والسادس عشر من اغسطس الجاري، ضم المنتدي عدد من القيادات النسوية في منطقة القرن الافريقي، اضافة الي حضور قيادات بارزة في منظمة الايغاد، ابرزهم السكرتير التنفيذي للايغاد ورقني قبيهو، والمستشار الجيبوتي عثمان جامع عثمان، اضافة الي الكينية اميلي اوباتي نائبة مدير وزارة النوعي الاجتماعي، ويشارك في الورشة قطاع عريض من النساء من دول المنطقة.



يمثل مؤتمر منتدى المرأة والسلام والأمن التابع للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية لحظة محورية في التزام المنظمة المستمر بتعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة داخل منطقة الإيقاد، يعد المؤتمر بمثابة حجر الزاوية في التفعيل الرسمي لمنتدى المرأة للسلام، والأمن التابع للهيئة الحكومية المعنية بالتنمية، وهو منصة ترمز إلى الوحدة والحوار والتقدم.

وحضر ايضا ممثلون عن السلطة التنفيذية، والتشريعية والمجتمع المدني والهيئة التنفيذية، والهيئة التشريعية والمدنية في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، ومدير شعبة السلام والأمن في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، من بين شخصيات أخرى.

كان إنشاء منتدى سلام المرأة التابع للهيئة الحكومية المعنية بالتنمية في عام 2013، كانت خطوة حيوية نحو تحقيق التطلعات إلى تنفيذ القرار 1325، وعلى الرغم من أن المنتدى واجه تحديات في مهده، فإن الأهداف الواضحة التي يجسدها يجب أن تظل في طليعة المساعي، تم الاستمرار في هذا البرنامج لسد الفجوة بين اهتمامات النساء على مستوى القاعدة الشعبية، واعتبارات السياسة العليا ، مما يضمن أن احتياجاتهن ورغباتهن علي ان تجد صدى في مسائل السلام والأمن.

تمكين من المرأة من اجل السلام والامن
افتتح السكرتير التنفيذي للايغاد ورقني قبيهو كلمته، قائلا ’’ نحن اليوم نحتفل بمرحلة مهمة في سعينا لتحقيق السلام والامن والمستدامين في منطقة الايغاد‘‘ اضاف ورقني ان انطلاق منتدي الايغاد لتمكين المراة من اجل السلام والامن، هو شهادة التزام، تهدف الي ابراز مساهمات النساء في بناء السلام وحل النزاعات.

اشار ورقني الي اهمية الدور المحوري للمرأة في تشكيل عمليات السلام، والمح الي الدراسة العالمية حول مشاركة المرأة في عمليات حفظ السلام، حسب ما نشرتها منظمة الامم المتحدة للمرأة بمثابة دليل مستنير، يوضح دور النساء في بناء السلام.

اكد ورقني، تكشف نتائج هذه الدراسة عن حقيقة لا يمكن دحضها، عندما تشارك النساء بنشاط في المفاوضات، تزداد احتمالات اتفاقات السلام الدائمة بشكل كبير، موضحا ان مشاركة المرأة تزيد من فرصة التوصل الي اتفاق سلام لمدة عامين بنسبة 20 في المائة، وبنسبة تبلغ 35 في المائة بالنسبة للاتفاقات التي تستمر لاكثر من 15 عاما.

قال ورقني ان المنطقة والعالم شهدا اسهاما فعالا للمرأة في تحقيق السلام، واشار الي ظهور تحليل 40 عملية سلام منذ عام 199، ظهرت فيها المشاركة القوية للمرأة في المفاوضات ترتبط باحتمال اكبر للتوصل الي اتفاق سلام دائم.

 

يطالب ورقني ان يكون ممثلي المجتمع المدني، بما في ذلك النساء، بصورة اكبر واكثر فعالية، هذه الفعالية تكشفها نتائج التقرير بأن اتفاقات السلام تقل احتمالية فشلها بنسبة 64 في المائة عندما تكون هناك مشاركة واسعة النطاق، وهذا يؤكد الحاجة الملحة إلى تضخيم أصوات النساء في حوارات السلام والأمن، حيث توفر رؤاهن طيفا أوسع من وجهات النظر، وتعزز المعالجة الشاملة للأسباب الجذرية، والعواقب الطويلة الأجل للصراع.

لقال ورقني، لقد كانت الدعوة إلى مشاركة المرأة في السلام والأمن نقلة حقيقية منذ اعتماد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325، الذي سلط الضوء على الدور المحوري للمرأة في منع النزاعات وإدارتها وإصلاحها.

ظلت الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية ’’ الايغاد‘‘، على مدى عقدين من الزمن، ثابتة في تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في المنطقة، هذه المنظمة شهدت تقدما ملحوظا في مشاركة النساء في مجالي السلام والامن، اضافة الي النجاحات الفريدة التي تحققها النساء، حيث تقود الي اثراء النقاشات في المفاوضات، يري ان مشاركتهن النشطة قيمة في معالجة التعقيدات الكامنة في وراء الصراعات في المنطقة.

 

اوضح ورقني ان هذا المنتدي يمثل الإدماج حجر الأساس لعمليات السلام الفعالة والدائمة، وبالنسبة للهيئة الحكومية المعنية بالتنمية، فإنه يظل حجر الزاوية في مهمتها، وهذه الإنجازات الأخيرة، مثل حل النزاع في جمهورية السودان، واتفاق وقف الأعمال العدائية في شمال إثيوبيا، وتشهد هذه المعالم على الدور الحيوي الذي يؤديه النهج الشامل في نجاح جهود السلام.

اضاف ورقني، لا تعني هذه المناسبة الهامة إحياء المنصة فحسب، بل تمثل أيضا التزاما من الأعضاء والشركاء والهيئة الحكومية المعنية بالتنمية نفسها لضمان تحقيق الأهداف المشتركة، ويامل الاعضاء بشدة أن يزدهر هذا المنتدى، مما يخلق مساحة للحوار المنتظم حول قضايا المرأة، والسلام، والأمن في المنطقة.

مخاطبة قضايا المرأة في منطقة الايغاد

بينما يقول عثمان جامع عثمان المستشار الجيبوتي والقانوني لوزارة شؤون المرأة والأسرة ان المنبر خطوة جيدة لمخاطبة قضايا المرأة منطقة دول الايغاد، والعمل علي تقوية قضية الجندر علي كل المستويات حتي تقود الي تحقيق السلام والاستقرار في القرن الافريقي.

اضاف عثمان منتدي اليوم، انه انجاز بهدف انجاز العمل المشترك مع النساء لدورهن الهام في عملية التنمية، ودورها الايجابي في النزاعات، ان النساء في بلاده يمثلون نصف السكان، مؤكدا ان تداعيات الحروب دائما لها انعكاسات سالبة علي النساء والاطفال في كل مكان، دورها الايجابي العمل في انهاء الفظاعات والحروب.

اوضح عثمان ان جهود للعمل علي تنفيذ القوانين للوصول الي العدالة، يجب ان تضع النساء في الخلف، عليهن المشاركة في الفاعلة في المجتمع، لاهمية البارز في بناء المجتمع، اضافة الي المشاركة بجانب الرجال، لايجاد الحلول، يجب عليها ان تنخرط ايجاد حلول في النزاعات، ويجب علي النساء ان يصبحن فقط متفرجات، اضافة الي الحصول العادل علي التعليم، والتمكين من الخبرة في العديد من المجالات، والخبرة والتدريب، ان انجاز السلام والاستقرار يعتمد علي الالتزام والاعتراف بدور المرأة، ويطالب ان يعمل الجميع مع بعض، ودور المرأة يجب ان يحترم.

الالتزام بتعزيز السلام

تقول إميلي أوباتي نائبة مدير وزارة النوع الاجتماعي والخدمة العامة والعمل الإيجابي ’’ اليوم نجتمع هنا مع التزام مشترك بتعزيز السلام والتمكين والامن للمرأة، ليس فقط من داخل حدود مجتمعاتنا، لكن ايضا في جميع انحاء العالم ‘‘.

تطالب اميلي باتخاذ خطوة مهمة نحو النهوض بالمشاواة بين الجنسين، وتعزيز تمكين المرأة وضمان سماع صوت النساء، والمشاركة في جميع مستويات صنع القرار، ان مشاركة المرأة ليست مسألة حقوق انسان بل هي نهج عملي نحو بناء مجتمعات سلمية وقادرة علي الصمود.

تضيف اميلي يمثل المؤتمر بيانًا للاصرار الجماعي على خوض التحديات واغتنام الفرص التي تنتظر النساء، في ذات الوقت، يعمل منتدي الايغاد كمنصة للحوار، والتعاون وتبادل الافكار المبتكرة، وانه مكان تلتقي فيه التجارب والخبرات المتنوعة لاحداث تغيير ذا مغزي في حياة النساء واسرهن ومجتمعاتهن.

تري اميلي ان قوة الوحدة تكمن في تشكيل مستقبل اكثر اشراقا وامانا وانصافا، من خلال المناقشات الثاقبة والعروض التقديمية المؤثرة والمحادثات البناءة التي تهدف الي القاء الضوء علي القضايا الحاسمة والمتعلقة بحقوق المرأة وبناء السلام والامن، مع وضع استراتيجيات لدور المراة في منع النزاعات وحلها والتعافي بعد الصراع.

حثت اميلي الجميع علي التعامل مع هذا المؤتمر بقلوب وعقول مفتوحة، وان يكونوا علي استعداد للتعلم والمشاركة والتعاون، والعمل علي انشاء عالم تعيش فيه المرأة في مجتمع يقدرها ويحترم حقوقها ويضمن لها الامن.

تطالب اميلي باغتنام هذه الفرصة لتعزيز الشراكات، واقامة علاقات تعاون جديدة، ورسم طريق الي الامام من شأنه ان يساهم في تحسين المجتمعات، تري ان اطلاق المنتدي الاقليمي للمرأة والسلام والامن خطوة مهمة نحو تعزيز المساواة بين الجنسين والسلام والامن.

منتدي المرأة للسلام والامن في كينيا يتضامن مع نساء السودان

جاءت مخرجات منتدي المرأة للسلام والامن الذي اقامته منظمة الايغاد والذي اختتمت فعاليته في مقاطعة مشاكوس في السادس عشر من اغسطس، وشاركت فيه كل من جيبوتي، اثيوبيا، وكينيا، والصومال، وجنوب السودان، واوغندا، واعلنت جميع الاطراف تضامنها مع نساء السودان في ظل الحرب الدائرة الان، كالاتي:-

ادراكا للجهود المستمر التي تبذلها الدول الاعضاء في الهئية الحكومية للتنمية ’’ ايغاد‘‘ في السعي الي الحفاظ علي الاستقرار في المنطقة والاشادة باجراءاتهما التعاونية في مواجهة تحديات السلام والامن المترابطة والمتداخلة.

ابدي المشاركون قلقهم وانزعاجهم من ازاء التطورالمدمر للنزاع في السودان، والنزوح الجماعي، مع تصاعد العنف ضد النساء والفتيات، وخسائر في الارواح، وانتهاكات جسيمة لحقوق الانسان، واستخدام الاطفال في الحرب، وتدمير البنية التحتية، وعواقبها علي الجوانب السياسية والاقتصادية والسياسية، والنسيج الاجتماعي في البلاد.

ابدت المجموعات المشاركة، انزعاجها من التقارير المؤلمة عن العنف الجنسي ضد النساء والفتيات في الخرطوم، ومنطقة دارفور، وولايات اخري في السودان، واثرها بعيد المدي، وسط تزايد مخاطر الحماية ومحدودية الوصول الي الخدمات، مؤكدين رفضهم لانعدام الامن ونقص الاحتياجات والخدمات الاساسية في السودان، وتناشد الاطرتف بمعالجة الظروف الانسانية الاليمة علي وجه السرعة.

حثت المجموعة المشاركة، الأطراف المتحاربة على الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية وفتح
قنوات الاتصال لتمكين الحوار والمرور الآمن للمساعدات الإنسانية، والعمل علي حل النزاعات واعطاء الاولوية للسلام وازدهار للشعب السوداني، دعت الايغاد والاتحاد الافريقي والامم المتحدة والجهات الفاعلة الاخري الي مضاعفة جهودها في توفير الخدمات المنقذة لحياة الشعب السوداني، وخاصة النساء، والاطفال الذين يعانون في الخرطوم ومنطقة دارفور، والولايات الاخري.

ناشدت الاطراف المشاركة دول الجوار الي تقديم الدعم غير المقيد وتسهيل سلامة مرور الفارين من النزاع، وتسهيل متطلبات التاشيرة، والاقرار بجهود الوساطة التي تبذلها الايغاد والاتحاد الافريقي، وغيرهما من الجهات الفاعلة التي تعمل من اجل انهاء الصراع.

تعترف باهمية ان تكون العملية شاملة، وان تعترف مختلف الجهات الفاعلة واصحاب المصلحة في السودان، خاصة النساء، واكد مؤتمر منتدي المرأة من اجل السلام والامن، علي تقديم مزيد من التعاون، والدعوة الي العمل لضمان السلام الدائم والامن في المنطقة، هذه الوثيقة شهادة علي الاهداف المشتركة التي تقوم بها الايغاد في تعزيز السلام والاستقرار، الدول التي وقعت علي ذلك، جيبوتي، اثيوبيا، كينيا، الصومال، جنوب السودان، اوغندا.

وشارك في الافتتاحية السكرتير التنفيذي للايغاد ورقني قبيهو، وحضر ايضا ممثلون عن السلطة التنفيذية، والتشريعية والمجتمع المدني والهيئة التنفيذية، والهيئة التشريعية والمدنية في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، ومدير شعبة السلام والأمن في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، من بين شخصيات أخرى.

ishaghassan13@gmail.com
/////////////////////  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: للهیئة الحکومیة مشارکة المرأة السلام والأمن بین الجنسین فی السودان فی المنطقة المرأة فی للمرأة فی النساء فی المرأة من

إقرأ أيضاً:

اللبنانيات خارج التنافس على رئاسة الجمهورية

كتب مجد بو مجاهد في "النهار":     تبتعد النساء اللبنانيات عن خوض المنافسة الترشّحية الحالية على مستوى استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية. ولم تظهر مرشّحة تحاول المزاحمة على مركز الرئاسة الأولى حاليّاً رغم كثرة الرجال الطامحين لأن يحصدوا أصواتاً انتخابية الذين منهم أعلنوا ترشيحهم أو ينتظرون مساندة سياسية من تكتلات نيابية.   حاولت سفيرة لبنان السابقة لدى الأردن ترايسي شمعون أن تنطلق في المنافسة على استحقاق رئاسة الجمهورية فأعلنت ترشّحها في آب 2022 وأطلقت برنامجاً انتخابياً، مع تمسّكها بسيادة لبنان واستقلاله واستحداث استراتيجية دفاعية واضحة المعالم لكنها ما لبثت أن انكفأت عن الحضور السياسي وسط المراوحة.   ثم ترشّحت الأديبة والخبيرة في الإنماء العالمي مي الريحاني لرئاسة الجمهورية في أيلول 2022 وحصل ذلك بعد الدعم القوي الذي تلقته من مرجعيات سياسية وأكاديمية وثقافية واقتصادية، وإيماناً منها بكلّ لبنانيّ مقيم ومغترب. وهي ثابرت في ترشّحها وكانت بمثابة مرشّحة جدّية وتابعت الاهتمام باستحقاق الرئاسة رغم المراوحة واجتمعت مع ساسة ونواب وحضرت جلسات انتخابية رئاسية لكنها سحبت ترشّحها للرئاسة بعد مرضها. وعندما تتحدّث الريحاني عن ترشّحها لرئاسة الجمهورية اللبنانية ثم انسحابها بعد المرض، تقول "إنني ترشّحتُ لإزالة النمط العتيق وكسره وشاركت حتى ضربني القدر الذي انزعجت منه". وتصرّح لـ"النهار" عن أهمية مشاركة النساء في صنع القرار إلى جانب الرجال.   انطلاقاً من خبرتها الثقافية والمجتمعية، تفسّر حالة اضمحلال ترشّح النساء في لبنان للمراكز السياسية الأكثر أهمية بما في ذلك استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية، على أنها "ناتجة عن تركيز النساء في لبنان للعمل على مساعدة المجتمع من خلال جمعيات خيرية، وهذا عمل مهمّ جدّاً لكن عمل النساء لا يتوقف عند الجانب الاجتماعي ومن الضروري العمل في الحقول جميعها شمولاً في الحقل السياسي. ويمكن حينذاك تغيير النمط التقليدي من التفكير".
تضيف: "في لبنان والمنطقة هناك نمط فكري تقليدي لم يفتح الباب للمساواة بين المرأة والرجل في كلّ الحقول وعلى كلّ المستويات. إذا لم تشارك المرأة في القرار لا تستطيع الحصول على مركز مهم جداً في لبنان أو في دول المنطقة أيضاً".   لا تغفل مي الريحاني "أهمية ما عملت عليه النساء اللبنانيات بهدف الحصول على حقوق المرأة. لقد كانت المرأة اللبنانية أول عربية حصلت على حق التصويت في الانتخابات النيابية. وهي كسرت الحاجز وصار فيها أن تصوّت وأن تعمل لحقوقها ومن ضمن ذلك التصويت السياسي".   حول أهمية ترشّح النساء، تقول: "لا بدّ للنساء اللبنانيات من المشاركة لا فقط بهدف تحقيق المصلحة الخاصة، إنما يشكّل الترشّح للانتخابات النيابية والرئاسية واجباً لأن لدى كلّ مرأة صوتها. إنه الحافز في الوصول إلى مساواة أكثر. وإذ لا مجال حالياً للنساء للترشح للرئاسة لكن من الضروري التركيز على استحقاق الانتخابات النيابية 2026، ومشاركة النساء بنسبة 30% في المجلس النيابي المقبل".   في استنتاج مي الريحاني، "هناك استعداد لدى النساء اللبنانيات للترشح لكن لا معرفة حول كيفية الترشح. لا بدّ أن تعمل التيارات الحزبية على ترشيح نساء مع الحاجة إلى خبرات على مستوى القرار والقيادة. لا بد من العمل على ترشيح نساء من خلال مؤسسات المجتمع المدني وإعطاء محاضرات في الجامعات حول أهمية انتخاب نساء بما فيه مصلحة الشعب اللبناني".  

مقالات مشابهة

  • النساء قادمات
  • نساء اليمن تسير قافلة مالية دعماً وإسناداً للقوات المسلحة
  • كيف علق مغردون على التعيينات الحكومية الجديدة بسوريا؟
  • سبب وفاة زوجة الداعية عبد الله رشدي.. مفاجآت بالجملة كشفها تقرير الطب الشرعي
  • اللبنانيات خارج التنافس على رئاسة الجمهورية
  • مأرب.. لقاء للتعريف بمشروع تعزيز مشاركة النساء في عمليات السلام
  • حشود نسائية للاحتفال باليوم العالمي للمرأة المسلمة في أمانة العاصمة
  • الإمارات ترحب بتصريح المقررة الأممية المعنية بالعنف ضد النساء
  • رئيسة قطاع المرأة بـ “تقدم”: ديسمبر “ثورة نساء” لبناء السلام وتحقيق العدالة
  • رئيسة قطاع المرأة بـ “تقدم”: ديسمبر”ثورة النساء” لبناء السلام وتحقيق العدالة