بمشاركة 13 طالبة.. جامعة الملك فيصل تشهد اختتام برنامج "موهبة" للعلوم الغذائية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
اختتمت جامعة الملك فيصل، بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، برنامج موهبة الإثرائي البحثي الصيفي، بمشاركة 13 طالبة لأول مرة في مجالي العلوم الغذائية والأغذية.
وأقيم حفل الاختتام في مبنى المراكز البحثية. وشهد حضور رئيس الجامعة، الدكتور محمد العوهلي، الذي ألقى كلمة تعبّر عن سعادته الكبيرة بالمشاركة والتفاعل مع الطالبات الموهوبات.
وأعرب الدكتور العوهلي عن تفاؤله بمستقبل هذه الطالبات الموهوبات في الحياة العلمية، مؤكدًا قدراتهن العالية في الفهم والبحث والاستيعاب والإلقاء، خلال فترة البرنامج القصيرة وفي مرحلة عمرهن.
يهدف البرنامج إلى تعريف الطلاب بالبحث العلمي وأهميته في بناء مجتمع المعرفة - اليوم
كما أشاد بالدعم الذي تقدمه المملكة والقيادة الرشيدة لمثل هذه البرامج، مرحبًا بالطالبات في رحاب جامعة الملك فيصل لتحقيق النجاح في المجالات العلمية والبحثية.
من جانبه، ألقى مدير عام التواصل المؤسسي في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، الدكتور تركي الظفيري، كلمة أكد فيها أن المؤسسة تفخر بالاحتفال بمخرجات البرنامج، الذي يهدف إلى تعريف الطلاب بالبحث العلمي وأهميته في بناء مجتمع المعرفة ونشر ثقافته في المجتمع المحلي، وتوجيه اهتمام الطلاب نحو قضايا الحياة العصرية.
برنامج موهبة يُعد الأول من نوعه في مجالي العلوم الغذائية والأغذية - اليوم
من جانبها، أكدت رئيسة البرنامج، الدكتورة هالة العتيبي، أن برنامج موهبة الإثرائي البحثي الصيفي يُعَدُّ الأول من نوعه في مجالي العلوم الغذائية والأغذية، ويقام في جامعة الملك فيصل بمشاركة 13 طالبة، يتمتعن برعاية وتدريب نخبة من المتخصصين، وقد ساهم ذلك في خلق بيئة مميزة وإنتاج مخرجات ذات جودة عالية.
يقام البرنامج بمشاركة 13 طالبة، يتمتعن برعاية وتدريب نخبة من المتخصصين - اليوم
في ختام الحفل، قام رئيس جامعة الملك فيصل، الدكتور محمد العوهلي، بتكريم الطالبات المشاركات في البرنامج، وذلك تقديراً لجهودهن وتفوّقهن في مجال البحث العلمي. يأتي هذا البرنامج ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الابتكار والإبداع في المجالات العلمية، وتنمية الكوادر الموهوبة في المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس محمد العويس الأحساء برنامج موهبة طالبات مجالات جامعة الملک فیصل
إقرأ أيضاً:
برنامج شامل بين الأكاديمية العربية وصندوق الإدمان لخلق جيل خالٍ من المخدرات
في خطوة استراتيجية تعكس التزام الدولة بوقاية شبابها من مخاطر الإدمان، أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، برنامجًا توعويًا شاملًا يستهدف 29 ألف طالب وطالبة. يأتي هذا البرنامج في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات (2024-2028)، التي تهدف إلى تقليل معدلات التعاطي وتعزيز الوعي المجتمعي حول المخاطر المرتبطة بالمخدرات.
تتعدد محاور البرنامج لتشمل دورات تدريبية وفعاليات رياضية، مما يجسد رؤية متكاملة لمواجهة تحديات الإدمان. وقد شهد حفل الإطلاق حضور شخصيات بارزة منهم الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، اللذان أكدا على أهمية العمل التكاملي بين المؤسسات التعليمية والصحية في بناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة هذه الآفة.
وخلال الحفل تم تنظيم ماراثون رياضي تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات"، حيث شهدت الفعالية مشاركة واسعة من الطلاب، تضمنت مجموعة من الأنشطة والألعاب الرياضية. الهدف من هذه الأنشطة هو تصحيح المفاهيم الخاطئة حول المخدرات وتأثيراتها السلبية، وتعزيز روح التضامن بين الشباب.
تتجه الأنظار الآن إلى نتائج هذا البرنامج وما سيحققه من تأثير إيجابي في حياة الشباب، في وقت تتزايد فيه تحديات الإدمان على المستوى المحلي والدولي. حيث تم توقيع بروتوكول تعاون يتضمن مجموعة من المحاور الأساسية. البرنامج يركز على تنفيذ برامج توعوية مبتكرة وتوفير دورات تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر العاملة في مجال الوقاية والعلاج من الإدمان.
الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو رفع وعي الطلاب بأضرار تعاطي المخدرات وتعريفهم بالخدمات المجانية التي يقدمها الصندوق، بما في ذلك الخط الساخن "16023". كما ستتضمن الأنشطة تنظيم مسابقات نوعية بين الطلاب حول مواضيع مكافحة الإدمان وإجراء الكشف المبكر للطلاب المتقدمين للالتحاق بالأكاديمية.
والتعزيز التمكين الاقتصادي للمتعافين، ستقوم الأكاديمية بتوفير تدريب متخصص لدعم دخولهم إلى سوق العمل، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة رياضية وثقافية تهدف إلى نشر الوعي حول خطورة تعاطي المخدرات.
تأتي هذه الجهود في ظل حرص الدولة على حماية الشباب وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية والعلاج، مما يعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة وحماية الأجيال القادمة. إن تكامل الجهود بين المؤسسات التعليمية والصحية هو خطوة ضرورية لبناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة تحديات الإدمان، مما يضمن مستقبلًا أفضل للشباب والمجتمع ككل.