أستاذ اقتصاد بجامعة لندن: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال الدكتور محسن السلاموني، أستاذ الاقتصاد بجامعة لندن، إن السياسة تخدم الاقتصاد، وليس العكس، حيث لا يمكن للقادة السياسيين استغلال الاقتصاد لخدمة مصالحهم القومية أو لتعزيز شهرتهم، مؤكدًا أن هذا المفهوم مهم لفهم الوضع في منطقة الشرق الأوسط، التي تتميز بموقعها الحيوي وثرواتها الطبيعية.
أهمية الشرق الأوسط في الاقتصاد العالميأشار السلاموني، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمتلك مميزات فريدة، مثل الأرض الخصبة والمياه والطاقة، مضيفًا أن المنطقة العربية تمثل مصدرًا رئيسيًا للطاقة، حيث تمول نحو 75% من احتياجات العالم، مما يجعلها محورية للاقتصاد العالمي.
أكد الدكتور السلاموني أن الاعتداءات الإسرائيلية على غزة وجنوب لبنان وسوريا، وإن قُدمت كجزء من محاربة الإرهاب، قد أثرت على الجماعات المسلحة التي استغلت الدين لمصالحها الخاصة، مشيرًا إلى أن ضعف كفاءة هذه الجماعات في إدارة الدولة والاقتصاد يُعد أحد أسباب مشكلات المنطقة العربية.
فرصة للسلام والتنمية في الشرق الأوسطأوضح السلاموني أن تصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تُشير إلى فرصة للتقارب مع الغرب وأمريكا، وترك الحروب لتحقيق التنمية، مؤكدًا أنه لا يمكن بناء اقتصاد قوي في ظل استمرار الحروب والنزاعات.
دور مصر في حماية العالم العربياختتم السلاموني حديثه بالتأكيد على أن مصر هي القوة الكبرى القادرة على حماية العالم العربي ودعمه لتحقيق الاستقرار والتنمية، مما يمكّن المنطقة من التحول إلى قوة عالمية مؤثرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياسة الاقتصاد التنمية الشرق الأوسط مصر الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بوتين يرسم ملامح الشرق الأوسط الجديد
بقلم .. طه احمد ابوالقاسم
الشرق الأوسط أهم بقعة فى العالم ..
وأهم ما يميزه مهبط الديانات السماوية ..
بعد تلاشى دول سايكس بيكو .. بريطانية وفرنسا عن المشهد ..
تحاول أمريكيا رسم الشرق الأوسط الجديد واهم لاعب فيه اسرائيل ..
عملية إعادة تشكيل الشرق الأوسط .. Reshaping ..
ليست نزهة ... صراع بين قوتين .
الفوز فى الإنتخابات الأميركية.. يمر من تل أبيب
ومُكاءً وتصديةً عند حائط البراق ...
تتحكم اسرائيل فى كيمياء الإقتصاد والإعلام الأمريكي ..
لكن أمريكيا فات عليها .. أن الرئيس الروسي بوتين العائد من عباءة الشيوعية حدثت له أوبة للدين .. ظهر وسط ترسانة من رجال الدين والقساوسة ..
وأصبح زعيما للعالم المسيحي ..
بينما أمريكيا تصهينت وسبقتها بريطانية التى أعطت اليهود وعد بلفورد ..فى مكان ميلاد المسيح عليه السلام ..
هذه هزة بحجم هيروشيما ..سوف يقف العالم عندها للتأمل مليا ..
وهذا بلاغ مفتوح إلى سماحة بابا الفاتيكان
حيث قصر البكنهام
هو راعى الكنيسة ويقوم بمباركة رئيس الوزراء وتعين رجال الدين داخل مجلس العموم المنتخب
الرئيس بوتين يحاول بشدة أن يضع بلادة فى المقدمة ويقارع أمريكيا و ان يكون له موطأ قدم فى الشرق الاوسط الجديد بفعالية ..
أكثر من هذا أمريكيا حاولت تفكيك الاتحاد السوفيتي .. وأخذت أوكرانيا إلى جانبها ..
اوكرانيا بلد تفريخ رؤساء اسرائيل وتتخفى فيها عائلة روتشيلد الغنية .. إنها الزلزلة الحقيقة
.تحاول أمريكيا أن تضع النيتو على حدود الدولة الروسية.
ترتكب أمريكيا ضربة جزاء داخل المنطقة المحرمة ..
وتتجاوز عمدا دولة مثل السعودية .. الملك يسمى خادم الحرمين الشريفين .. بل تستفزه .. عليه أن يدفع تريليونات لتحميه من إيران .. ؟؟؟
ارسلت السعودية رسالة أكثر استفزازا وتحديا .. اذا تريد مالا موجودا ..
والكل يعرف أن معظم أموال السعودية فى أمريكيا ..
فضلا على تأمين الطاقة وتهفو إليها افئدة المسلمين ..
انتزع بوتين نظام الأسد من الامريكان .. واليوم فاجأ العالم .. الاسلام السنى مكان العلوي ..لتصبح سوريا أكثر قربا للسعودية فى المعنى ..
تتسع حدقة أمريكيا حيث زوال نظام دمشق الطائفى مقدمة لزوال العراق .. التوالى الطائفي .. صناعة امريكية فى مهب الريح .. وكانك يا ابوزيد ماغزيت ..
خطورة بوتين .. ترامب العائد للسلطة .. مكسور الكبرياء حيث يشاع أن بوتين لعب فى سوفت وير الانتخابات عندما فاز ترامب أمام هيلاري ..
والآن يفوز أمام كمالا هاريس ..
فازعلى امرأتين .. وينسحب من منظمات الأمومة والطفولة ..
من يهز لهم جزع النخلة ذات الرطب الجنيا ؟؟..
هل رسم الشرق الأوسط الجديد فى يد القيصر البلشفى بوتين ..؟؟؟؟؟
tahagasim@yahoo.com