النجار: العراق على موعد مع نقلة نوعية بقطاعي الإسكان والتعليم
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس صندوق العراق للتنمية محمد النجار، السبت، أن العراق على موعد مع نقلة نوعية في قطاعي الإسكان والتعليم عبر مشروعي "أجِر وتملّك" الخاص بالسكن و "إيدوبا" الذي سيشهد بناء أكثر من 8000 مدرسة، مبيناً أن المشروعين سينفذان بالشراكة مع القطاع الخاص.
وقال النجار في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "المشروعين (أجر وتملك وإيدوبا) يعتمدان على شراكة بين القطاعين الخاص والعام، حيث يقوم القطاع الخاص ببناء المشاريع، وتقوم الحكومة بدفع أقساط للأبنية الخاصة بتلك المشاريع على مدى فترة زمنية محددة إلى حين تملكها".
وأكد النجار على "أهمية هذين المشروعين في تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين، خاصة في ما يتعلق بالسكن"، مشيراً إلى، أن "المشروع الأول سيوفر وحدات للسكن بأسعار مناسبة، بينما سيساهم المشروع الثاني في تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلبة".
ولفت النجار إلى، أن "مشروع "أجر وتملك" سيبدأ بالتركيز على أسر الشهداء تقديراً لتضحياتهم"، مؤكداً، أن "الحكومة ستعمل على توسيع نطاق المشروع ليشمل شرائح أخرى من المجتمع".
وأوضح النجار، أن "هذه المشاريع تأتي في إطار رؤية الصندوق لدعم القطاع الخاص وتشجيعه على المشاركة في تنفيذ المشاريع الخدمية"، مشيراً إلى، أن "مشروع "إيدوبا" لبناء المدارس هو أحد هذه المشاريع، والذي يستهدف بناء حوالي 8000 إلى 9000 مدرسة جديدة".
وأشار إلى، أنه "من المتوقع أن يشهد العام المقبل تسارعاً في تنفيذ هذين المشروعين وإطلاقهما، مما سيساهم في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الإسكان والتعليم في العراق".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
نمو القطاع الخاص غير النفطي في مصر يستقر في فبراير 2025
استمر تحسن أحوال القطاع الخاص غير المنتج للنفط في مصر خلال شهر فبراير الماضي، مستفيدا من الاتجاه الصعودي الذي سجله في بداية عام 2025، حيث أشارت الشركات إلى انتعاش مستمر في الطلب من العملاء، مما يمثل أول تحسن متتالي في ظروف الأعمال منذ أكثر من أربع سنوات، وأدى ارتفاع حجم الطلب إلى ارتفاع قوي في المشتريات بين الشركات غير المنتجة للنفط، على الرغم من بقاء الإنتاج ُمستقرا مع انخفاض أعداد الموظفين.
قال تقرير مؤشر مديري المشتريات الصادر من ستاندرد آند بورز جلوبال اليوم، «قد حظي انتعاش القطاع بدعم إضافي بسبب ضغوط الأسعار الضعيفة للشهر الثاني ًعلى التوالي، حيث ارتفع تضخم متوسط أعباء التكلفة منذ شهر يناير الماضي ولكنه ظل معتدًلا بالمعايير التاريخية، ولم ترتفع أسعار الإنتاج إلا بمعدل متواضع».
مؤشر مديري المشتريات في مصروأشار إلى انخفاض مؤشر مديري المشتريات في مصر إلى 50.1 نقطة في فبراير 2025 من أعلى مستوى له في خمسين شهرًا المسجل في يناير الماضي عند 50.7 نقطة، ليظل بذلك فوق عتبة 50 نقطة للشهر الثاني على التوالي.
يمثل هذا أول توسع متتالي منذ أكثر من أربع سنوات، مما يشير إلى استمرار التعافي في القطاع الخاص غير النفطي في مصر، حيث دفعت ظروف السوق الأقوى والطلب المتزايد من العملاء النمو، لكن الوتيرة تباطأت بسبب انخفاض أوامر التصنيع.
وفي الوقت نفسه، ارتفع نشاط الشراء بشكل حاد إلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات ونصف، حيث سعت الشركات إلى الحصول على مستلزمات في سوق متحسنة، وعلى الرغم من المكاسب، انخفض التوظيف للمرة الثالثة في أربعة أشهر، في حين ظل الناتج مستقراً مع تغير طفيف في المتأخرات والمخزونات.
وفيما يتعلق بالأسعار، ظل تضخم تكاليف المدخلات خافتًا مقارنة بعام 2024، في حين أبقى انخفاض تكاليف الموظفين وزيادة أسعار الإنتاج التدريجية التضخم أقل من متوسطة طويل الأجل.
وبحسب ديفيد أوين، كبير الاقتصاديين في شركة ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس، فإن الأرقام تظهر أن «الاقتصاد غير النفطي بدأ عام 2025 بصحة أفضل»، مضيفاً، «تعكس البيانات أفضل شهرين افتتاحيين في العام في تاريخ المسح»، مستشهدًا بعوامل تشمل الإنفاق الأقوى من جانب المستهلكين والشركات وضغوط الأسعار «المنخفضة نسبيًا».
اقرأ أيضاًمسؤولون سابقون يحذرون من حاجة بنك إنجلترا إلى وقف تخفيضات أسعار الفائدة
30 ألف جنيه يوميا.. حدود السحب والشراء ببطاقات بنك مصر في رمضان 2025
مواعيد عمل البنك الأهلي المصري في رمضان 2025