حشود نسائية للاحتفال باليوم العالمي للمرأة المسلمة في أمانة العاصمة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الثورة نت/ أسماء البزاز
إحياءا وابتهاجا بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام (اليوم العالمي للمرأة المسلمة ) 1446 أقامت الهيئة النسائية بمكتب الأمانة الفعالية الثقافية المركزية بهذه المناسبة المباركة.
وفي الفعالية ألقت الأخت المجاهدة أم يحيى كلمة ترحيبية بينت من خلالها أهمية وعظمة المناسبة التي أكرم الله بها الأمة بهذه القدوة الفاضلة النابعة من منهج النبوة بوفائها وميثاقها وعهدها مع الله.
مبينة ان فاطمةالزهراء هي مثال حي للمرأة المجاهدة والأم الفاضلة والزوجة القدوة خاصة في ظل الحرب الناعمة التي تستهدف المرأة في كافة مجالات حياتها من قبل اعداء الأمة.
من جانبها ألقت الثقافية مرفت السواري كلمة المناسبة والتي تحدثت فيها عن مكانة المرأة في الإسلام وكيف أعلى هذا الدين شأنها ومكانتها عما كانت عليه في زمن الجاهلية أو مادعت إليه اليوم ثقافة الغرب باسم الانفتاح والحرية وحقوق المرأة بغية تفسخها من المبادئ والقيم الدينية والمجتمعية الأصيلة.
وأوضحت ان التحديات التي تواجه المرأة اليوم كبيرة وخطيرة وان المخرج الوحيد منها هو العودة الصادقة لمنهج بيت النبوة والمتمثل بقدوة نساء المسلمين الأولى فاطمة الزهراء عليها السلام.
مباركة العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الع دو الا سر ائيلي , وتضامن نساء اليمن الحرائر مع مضلومية الشعب الفلسطيني واللبناني حتى تحقيق النصر الموعود.
تخلل الفعالية فقرات فنية وإنشادية حيث قدمت زهرات المسيرة أوبريت فني يبين مكانة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء في نفوس الأجيال عامة ونساء اليمن خاصة . وقدمتةزهرات مدارس جيل القرآن كلمات معبرة عن عظمة الزهراء وضرورة الاقتداء بها وبنهجها وبأخلاقها في كل زمان ومكان.
وفي ختام الفعالية تم تكريم مختلف الوسائل الاعلامية الحكومية والخاصة بدرع تقديري للجهود المبذولة في تغطية كافة أنشطة الهيئة النسائية بمكتب الأمانة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نعمت عون: أتمنى أن يكون للبنانيات حصّة وازنة في التعيينات المقبلة
بيروت
أملت سيدة لبنان الأولى، نعمت عون، أن يكون للمرأة اللبنانية حصّةٌ وازنة في التَّعيينات التي تتَّجه حكومة بلادها إلى إقرارها في الأشهر المقبلة، ممَّا يشكِّلُ فرصة حقيقية لتعزيز موقعِها في مراكز القرار.
وأكدت عون، خلال مشاركتها أمس في الدورة 69 لمؤتمر “وضع المرأة” بمقرّ الأمم المتحدة، الالتزام باستكمال ورشة الإصلاحات وحَملات التَّوعية فيما خص حقوق المرأة التي بدأتها الحكومة بتعيين 5 وزيرات لتولِّي حقائب وزارية.
وذكرت أن الحكومة اللبنانية تتجه في الأشهر المقبلة لإجراء تعيينات لأكثر من نصف المراكز القيادية في الدولة، ويؤمل أن يكون للمرأة حصّة وازنة فيها، مما يشكّل فرصة حقيقية لتعزيز موقعها في مراكز القرار.
ودعت زوجة الرئيس اللبناني جوزيف عون، الأمم المتحدة ممثَّلة في الأمين العام أنطونيو غوتيريش، إلى دعم جهود لبنان في إزالة العوائق التي تقف في وجه المرأة اللبنانية، موجهة دعوتها إلى جميع الوفود المشاركة، لتعزز التعاون وتبادل الخبرات مع لبنان.
وقالت نعمت عون في كلمتها: “إنَّ مشاركةَ الوفد اللبناني في الدورة الـ69 للجنة “وضع المرأة” يعكِسُ إيمان لبنان بمبادئ خطة عمل بيجينغ، وإصرارَه على تطبيقِه”.
ولفتت عون، إلى أن الرجل اللبناني يحرصُ على الدِّفاع عن شرف أمه وأخته وزوجته وابنته، وينسى أحياناً أن الحفاظ على هذا الشَّرف لا يكتمل إلّا بمنح المرأة حقوقها الكاملة، وليس أقلها التعليم والتفكير الحرّ والصحة والعمل.
وتابعت: “جِئتُكُم من لبنان ليس فقط كسيّدةٍ أولى ترأس الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، بل كزوجة، وأمّ، وجدّة، وموظَّفة، وربَّة منزل، ضحَّت من أجل أسرتها وطموحها، كما تُضحِّي جميع نساء لبنان، على الرغم من عدم اكتمال الأطر اللازمة لحماية حقوق المرأة”.
وأكملت: ” ومع ذلك تَصمُد نساء بلادي حتى في وجه الحروب التي حصدت آخرُها أرواح آلاف النساء والأطفال، وتركت وراءها إعاقات جسدية ونفسية، دون أن تؤثر على إرادتِها في الحياة، وتَصمدُ نساء بلادي في وجه الفقرِ الذي يطال شريحة كبيرة من الشَّعب، مع كل ما يتفرّعُ عنه من تحديات”.
واختمت: “لا سلام، ولا أمن، ولا ديمقراطية، ولا ازدهار، من دون مجتمع يعترف بحقوقِ نسائه”.